|
شعر
صيني مترجم |
|
قصائد في العدد السادس من مجلة
ندوة |
على البحيرة
خو شيه - الصين
ترجمها من الصينية سيد جودة
يراعةٌ تطير فوق الماء،
يراعةٌ تطير تحت الماء،
على خطٍّ متوازٍ،
بخفةٍ
لمستا قاربنا وطارتا بعيدا.
وكلما طارتا بعيدا كلما تقاربتا،
وشيئا فشيئا توحدتا.
المزيد |
فراشة
خو شيه - الصين
ترجمها من الصينية سيد جودة
فراشتانْ لونهما أصفرُ طارتا معاً إلى الفضا
ودونَ أنْ أدري السببْ واحدة هي التي بسرعةٍ عادتْ
أحسَّتِ الفراشةُ الطائرة بأنها وحيدةً، بائسةً
لكنها، طارتْ لأعلى في الفضا حزينةً، وحدتُها في الكونِ ما
أشدّها!
المزيد |
الحق
شوشيان تشنج
-
هونج كونج
ترجمها من الصينية سيد جودة
الحق لهبْ
مَنْ يقدرُ أن يحبسَهُ ف علبة كبريتْ؟
مَنْ يقدرُ أن يربطَهُ في الظلمهْ؟
المزيد |
شياطين
شوشيان تشنج
-
هونج كونج
ترجمها من الصينية سيد جودة
يحلمونْ
حُلُمًا عمرُهُ ألفُ عامْ
قربَ ضوء الشموع الشحيحِ
بركنٍ كثيف الظلامْ
يا عزيزي إليك أقولْ:
همْ وأحلامهمْ
المزيد |
|
|
|
قصائد في العدد الخامس من مجلة
ندوة |
شجرة الكاسيا
ليو بان نون - الصين
ترجمها من الصينية سيد جودة
هبَّتْ في منتصف الليل عواصفُ رعديهْ
فاستيقظتُ بفزعٍ من أحلامي
وتذكرت بأن بساحة بيتي
شجرة كاسيا تتفتح فيها أزهارٌ ذهبيهْ
عبرتْ أفق خيالي فشعرتُ لها بمرارهْ
المزيد في صفحة 13 من العدد الخامس |
كيف
أنسى هواها
ليو بان نون - الصين
ترجمها من الصينية سيد جودة
سحابٌ صغيرٌ يجوب الفضاءَ
رياحٌ خفيفهْ تهبّ على الأرضِ
آهٍ!
رياحٌ خفيفهْ يرفرف شعريَ منها
كيف أنسى هواها؟
المزيد في صفحة 12 من العدد الخامس |
|
قصائد في أعدادٍ
سابقة |
قبلة
البريد
ليو دا باي - الصين
ترجمها من الصينية سيد
جودة
ليس لأني لا أقدر أن
أقطعهُ بالإصبعْ
ليس لأني لا أقدر أن
أقصصهُ بمقصْ
لكني في بطءٍ
وبرفقٍ
أفتح شفة خطابٍ ورديٍّ
بعنايهْ
أعلم أن
بداخل هذي الشفة الورديهْ
تكمن
قبلتها السريهْ
المزيد في صفحة 8-9 من العدد الرابع |
على
النهر ذات مساءٍ خريفي
ليو دا باي - الصين
ترجمها من الصينية سيد
جودة
الطيور العائدهْ
دائماً بالرغم من
إعيائها
ترجعُ صوبَ الشمسِ
والأجْنُحُ تضربْ
تسقطُ الشمسُ على النهر
وتغربْ
المزيد في صفحة 8-9 من العدد الرابع |
|
تنتظرينني
مع الغبار
ليو شياوبو - الصين
إلى زوجتي ، التي
تنتظر كل يوم
ترجمها من الإنجليزية
سيد جودة
لا شيءَ يبقى لكِ، لا شيءَ سوى
أنْ تنتظريني معَ
غبارِ بيتنا
طبقاتٌ متراكمةٌ
تفيضُ في كل رُكْنٍ
لا تودينَ أن تفتحي
السَّتائرَ
حتى لا يزعجَ الضوءُ
سكونَها
المزيد
في
صفحة 28-29 من العدد الثالث |