زهور
أمل دنقل - مصر
ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه
|
***
تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ
|
أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً -
|
لحظة إعدامها في الخميلهْ!
|
أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين
|
ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي
المُنادين, |
حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ
|
(وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ)
|
وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!!
|
***
تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ
|
وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ...
|
|