قالت : تعال إليّ
|
واصعد ذلك الدرج الصغيرْ
|
قلت : القيود تشدّني
|
و الخطو مضنى لا يسيرْ
|
مهما بلغت فلست أبلغ ما بلغت |
وقد أخورْ
|
درج صغيرٌ
|
غير أنّ طريقه .. بلا مصيرْ |
فدعى مكاني للأسى
|
وامضي إلى غدك الأميرْ
|
فالعمر أقصر من طموحي
|
و الأسى قتل الغدا
|
*** |
قالت : سأنزلُ
|
قلت : يا معبودتي لا تنزلي لي
|
قالت : سأنزلُ
|
قلت : خطوك منته في المستحيلْ
|
ما نحن ملتقيانِ
|
رغم توحّد الأمل النبيلْ
|
... ... |
نزلت تدقّ على السكونِ
|
رنين ناقوس ثقيلْ
|
و عيوننا متشابكات في أسى الماضي الطويلْ
|
تخطو إليّ
|
و خطوها ما ضلّ يوما عن سبيلْ |
و بكى العناق
|
و لم أجد إلاّ الصدى
|
إلاّ الصدى |