ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

أحمد شوقي مرة أخرى

 

ندوة - هونج كونج

محمد الحمامصي - مصر

 

تنظم مكتبة الإسكندرية في العاشر من شهر ديسمبر الجاري وعلى مدار ثلاثة أيام، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 75 عاما على وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي، يحضرها نخبة من كبار المفكرين والشعراء والنقاد في مصر والوطن العربي.

تتضمن الاحتفالية العديد من الجلسات، التي سيقدم فيها الحاضرون عدد من الأبحاث النقدية حول شعر أحمد شوقي، منها ما يتعلق بالمسرح والوطن والآخر في شعره، وغيرها من الموضوعات، إلى جانب تنظيم أمسيات شعرية وفقرات فنية وغنائية من أشعار شوقي.

ولد أمير الشعراء في القاهرة عام 1868 في أسرة موسرة الحال. حين بلغ الرابعة من عمره، أدخل كتّاب الشيخ صالح –بحي السيدة زينب– ثم مدرسة المبتديان الابتدائية، فالمدرسة التجهيزية (الثانوية) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه. حين أتم أحمد شوقي دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق، وبعد أن درس بها عامين حصل على الشهادة النهائية في الترجمة، ثم عينه الخديوي توفيق في خاصته، وأوفده لدراسة الحقوق في فرنسا عام 1890، ليحصل على الشهادة النهائية ويعود إلى مصر أوائل سنة 1894.

تمت مبايعة أحمد شوقي أميراً للشعراء سنة 1927، ومن أشهر قصائده قصيدة نهج البردة التي نظمها في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وفي أخريات حياته، أنتج شوقي عدد من المسرحيات الشعرية أهمها: مصرع كليوباترا ومجنون ليلى وقمبيز وعلي بك الكبير. وقد توفي أمير الشعراء في 14 أكتوبر 1932 مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً.

***

مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب

محمد الحمامصي - مصر

صرح الكاتب والمؤرخ د.خالد عزب مدير إدارة الإعلام مكتبة الإسكندرية والقائم بأعمال مركز الخطوط بأن المكتبة ستشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب والذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، والمقام في الفترة من خمسة إلى 14 ديسمبر الجاري، بمجموعة كبيرة من الكتب العربية والإنجليزية والفرنسية التي أصدرتها المراكز البحثية المختلفة بالمكتبة.تشمل المطبوعات كتاب وعاء المعرفة من الحجر إلى النشر الفوري، وكتاب روائع الخط العربي في جامع البوصيري، وكتاب مرصد الإصلاح العربي: الإشكاليات والمؤشرات، وكتالوج ميلاد الفن السابع في الإسكندرية، وكتاب تاريخ الكتابة من التعبير التصويري إلى الوسائط الإعلامية، والذي حصل على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في مجال الترجمة كأفضل كتاب مترجم في الوطن العربي لعام 2006، بالإضافة إلى العديد من المطبوعات الأخرى في كافة المجالات الفنية والفكرية.

وأضاف د. عزب : يعد كتاب تاريخ الكتابة واحداً من أهم الكتب التي تعرض لتطور تاريخ الكتابة في العالم، فهو من أكثر الكتب تعمقاً في دراسة تطور مراحل الكتابات والخطوط في العالم أجمع، حيث يقدم آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في تاريخ الكتابة ويحلل دور الصورة في الكتابة من منظورات ثلاثة تدرجت في عرض كل الكتابات التي عرفتها الشعوب والمرور بمراحل الكتابة المتعددة.

وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسية يتكون كل منها من مجموعة من المقالات التي تتعرض بشكل دقيق وموسع في نفس الوقت لتاريخ الكتابة حول العالم. القسم الأول من الكتاب مخصص لعرض أقدم العصور وهو يتعرض لأساليب الكتابة غير الأبجدية وللتطور العبقري الذي أنجزته الحضارات التي اختارت أن تكيف لغاتها وثقافتها مع هذا المنهج الكتابي منذ تطور الكتابة المسمارية القديمة في جنوب بلاد الرافدين إلى الكتابات التصويرية المعقدة في الصيني والياباني أو كتابات جزيرة الإيستر الرونجو رونجو التي لازالت بحاجة إلى فك رموزها. أما ثاني أقسام الكتاب فتركز على تاريخ انتشار الأبجديات، حيث يستقصي أصول الأبجديات السامية الغربية، و"شقيقتها" الكتابة العربية مرورًا بالكتابات الأقل ذيوعًا مثل كتابات القوقاز، أو كتابات أفريقيا جنوب الصحراء. وأخيرًا يأتي القسم الثالث الذي يبحث في إعادة اندماج الصورة في الأبجديات الغربية ويتطلع إلى الأشكال العديدة من الكتابات المخطوطة باليد والمطبوعة اعتبارًا من التجليات الرائعة لكتاب كيلز إلى ظهور الطباعة والأشكال المكتوبة طباعيًا في العصور الحديثة، والتي تقودنا إلى استفسارات بشأن كيفية تواؤم الأنظمة الكتابية المختلفة في الوقت الحالي في عالم تهيمن عليه بصورة متزايدة تكنولوجيا الكمبيوتر.

ويوضح د.عزب أن كتاب وعاء المعرفة من الحجر إلى النشر الفوري يؤرخ لتدوين المعرفة من عصور ما قبل التاريخ إلى ظهور الطباعة، بالإضافة إلى عرض أوعية المعرفة المرجعية وتطورها كالموسوعات والقوائم الببليوجرافية والمعاجم اللغوية، ثم ظهور الحاسبات الآلية والإنترنت والنشر الإلكتروني والوسائط الإعلامية المتعددة. وقد خصّص مؤلفو الكتاب الجزء الأخير منه للحديث عن مكتبة الإسكندرية باعتبارها تمثل وعاءا معرفيا رقميا حديثا، إلى جانب الإشارة لبعض المشروعات التي تقوم بها المكتبة في سياق رقمنة المعرفة وإتاحتها للبشرية جمعاء.

جدير بالذكر أن دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة تنظم منذ عام 1982 معرض الشارقة الدولي للكتاب في بداية شهر ديسمبر من كل عام ولمدة عشرة أيام. ويشتمل المعرض على قسم للكتب العربية وآخر للأجنبية وقسم لكتب الأطفال والمنتجات الإلكترونية، بالإضافة إلى قسم للكتاب الإسلامي.

 

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا