مائدة ٌ جوارنا

قد زينتها ربَّة ٌ

لؤلؤة ٌ على قطيفة المسا

حديثها صلاةَ ناي ٍ في الجبال ْ

خرير ماءٍ ينثني بين الصخورْ

يا صمتها العذريَّ

يا سكينة البوذيِّ في معبدهِ

أسمع فيكَ رنـَّة الناقوس تعلو للسما

رَوْحاً ورَيْحاناً

وغيثاً فوق بستاني همى

فيورق الحنينُ في أرواحنا

نحن الذين من سنينَ

قد رشفنا من زلال العشق كأساً

وانتهينا عاشقينَ

ظامئين للفنا

يا ليل عينيها

ترفـَّقْ بالحجيج ِ التائهينَ في دجاكَ

فيكَ يا ليلُ طريقٌ

وقناديلُ

وأنغام رعاةٍ هائمينَ

باحثينَ عن طريقٍ للطريق ِ

سرتُ فيهِ بينهم

فلم أجدْ بداية ً أو منتهى

يا حلوة العينين ِ

في عينيكِ سحبة ٌ

إلى أغوارها قلبي هوى

لا حبل كي يرفعني

Her talk is a prayer of flute to the mountains,

O her virgin silence

O tranquility of a Buddhist in his temple

Like bliss, fragrance,

Longing is blossoming in our souls

And ended up lovers

Thirsty for passing-away in love.

O night of her eyes

Be gentle on the pilgrims, lost in your darkness

You have a road,

And melodies of stray shepherds

I found neither beginning nor end.

O you of charming Chinese eyes

In their depth

No rope to lift me up

O you, with eyes of Tao

From your Chinese paradise