ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

بولس آدم - العراقحجر الأساس

بولس آدم - العراق / النمسا

 

النسخة الأولى


( قد لا يرى الناس في هيامك بالحقيقة سوى الجنون. )
( السينمائي الفرنسي روبير بريسون )


المهمة


كان الصباح الأول له ، بعد العاصفة .

كل مايعرفه ، ان لغزا ، ينتظره ..

تمنى اختراعا قديما تعرف عليه ، مضبب الهيئة والتكوين ، يختزن الضوء على السليلويد .. كان ،الصور الفوتوغرافية قديما .. في غابر الأزمان . في صبيحة التدافع اليقيني الأول لعالم الآثار ( اندراوس هرمز )..

المهمة

وصلته مع الشعاع الأول ل ( خمشا ) اي الشمس اي- شمشا ( الخمسة في تدويرتها الهندية لرسم الرقم 5) !.. هكذا بدا تفكيره كعالم يلمس الورقة الكشفية الأولى للمهمة ، وفق ما ارسلت اليه عبر قذف
ذرة تراب ، هاتف ذلك الزمن غير المعروف لي ، بل له ، وسيلة اتصال لاتقنية جدا .. في زمن اللآاجهزة ذاك
.. عصر التسلح المجرد الكامل للتهاتف المتواصل بين تلكم البشر ، كان العام ( فم + عين ) ..

المهمة

المكان الذي غادره ، لم يعد معلوما بعد ايام العاصفة . بلغة ذلك العهد المختلف ، العاصفة كانت الفصل
المنقرض في حوافر اخر البشر الذين تسللوا خلسة داخل نفق تحت الأرض وفقدوا تدريجيا مميزات مافوق
الأرض المعروفة لنا وليس للعالم في القصة .. اي تاقلم الفرد الى حياة العماء والصمت والسبات ..
لادار ولا شاك بل عائش جيرة مع انواع من النمل في فصاحات الكفاح المكبوت الصامت تحت الأرض .

المهمة

الزمان ، بعد العاصفة مباشرة ، اي هبوب الأستنكار المؤثر والمهدد لحياته ( هو لايتحسس التهديد ) فلم
يعد هناك حرب بتميمتها الحالية ( بعد دمج الكتب السماوية ، ، ، في مجلد واحد !) تلك كانت اخر العلامات لتحرير الوهم من غموض تواريخه .. لذا اختارت تلك السلالة حياة ماتحت الأرض بكامل حريتها .. ولأن (الشمس) خالدة ، عرف مع شعاعها الأول ، انه صباح ، طوال ايام ،ثلاثة العاصفة ، كان عالم الآثار ( اندراس هرمز ) قد تعرف في نومه على الطريق المؤدي الى.... ( حجر الأساس ) !

المهمة

لم يكن شوقه الى قصة كتبت قبل قرون ( الصورة الأخيرة ) هو مادعاه لكشف الكاميرا بهياتها التي تعود
الى ذلك الزمان الذي كان الناس يكتبون فيه قصصا ، بل ان العالم الآثاري ( اندراوس .. ) وقف متعجبا لغباء
بني جنسه القدامى من كتبة التاريخ .. لسبب طفولي واحد هو تعرفه الآركيولوجي على الأسلحة مصدوما قبل
ايام العاصفة ، وقد دون في ماكنته المفكرة بان تلك المعدات ( الأسلحة ) ، كانت تستخدم ببراءة لرش
الماء في عيد توصل الى معرفته بحكم التنقيب في افكارنا اليوم وطقوسنا .. ( عيد الرشيش ) ..
حتى انه تخيل اننا في غاية الطرافة ، وهو يضع يديه الى ما اوصله الى الة ( المدفع ) الحالية ..
اعتقد بان الماء الذي يخرج من الماسورة في عيد رشيشنا .. كان موجها نحو كائنات ضخمة طقسا !

المهمة

الطريق الذي ، بدا له في احلام العاصفة كالصورة الفوتوغرافية الرمادية ، لم يكن ما يحتاجه ( الأب اودو ) في ايامنا هذه ( الدراجة ) .. للوصول .. بل ( الحجر الأساس ) ، الذي ( يرد الآن للمرة الأولى في نص ل- بولس ادم ) .. كان يتكا اليه .. ليس هناك طريق ولا وسائل مواصلات تسهل قطعه .. الحجر المكعب الغامض ، الذي استفاق الى جانبه صباحا بعد ايام العاصفة التي بالكاد لمح تفاصيلها ، عبر الصور ، المكتشفة والعائدة الى عالم غابر في العام ( فم + عين ) تماما .

المهمة

اللغز :

انبوبة في حجر الأساس تحتوي على هيكل عظمي .


المهمة

كشف ذلك الغز .

المهمة

لم يتوصل عالم الآثار ( اندراوس هرمز ) الى لغة يوصل بها ( اكتشافه للسر ) الى من ادمنوا حياة القرى
الآشورية قبل الآف السنين ويعيشون سبات النمل في فقدان الذاكرة خلال العاصفة . في عامهم
المستقبلي ذاك .

المهمة

ايصال خبر الى سلالة تخلط اللبن والماء والملح ، وتنام بعد الظهيرة ، وهي تستعيد ايام ملك ، عوقب
بالحشر في انبوبة حيا ، انبوبة دفنت في الحجر الأساس ، للتدليل على معالم عصر بناء المبنى .



المهمة

نوم عالم الآثار مبتسما .

المهمة


انتهت
 



حجر الأساس


النسخة الثانية


المهمة


كان الصباح الأول له ، بعد العاصفة .

كل مايعرفه ، ان لغزا ، ينتظره ..

تمنى اختراعا قديما تعرف عليه ، مضبب الهيئة والتكوين ، يختزن الضوء على السليلويد ، الصور الفوتوغرافية قديما .. في غابر الأزمان ! في صبيحة التدافع اليقيني الأول لعالم الآثار ( اندراوس هرمز )..

المهمة

وصلته مع الشعاع الأول ل ( خمشا ) اي الشمس اي- شمشا ! ( الخمسة في تدويرتها الهندية لرسم الرقم 5) .. الشمس برسمها الطفولي ، هكذا بدا تفكيره كعالم يلمس الورقة الكشفية الأولى للمهمة ، وفق ما ارسلت اليه عبر قذف ذرة تراب ، هاتف ذاك الزمن غير المعروف لي ، بل له ، وسيلة اتصال لاتقنية جدا .. في زمن اللآاجهزة ذاك .. عصر التسلح المجرد الكامل للتهاتف المتواصل بين تلكم البشر ..................... كان العام ( فم + عين ) ..

المهمة

المكان الذي غادره ، لم يعد معلوما بعد ايام العاصفة . بلغة ذلك العهد المختلف ، العاصفة كانت الفصل
المنقرض في حوافر اخر البشر الذين تسللوا خلسة داخل نفق تحت الأرض وفقدوا تدريجيا مميزات انسان مافوق الأرض المعروفة لنا وليس للعالم في القصة !.. اي تاقلم الفرد الى حياة العماء والصمت والسبات ..
لادار ولا شاك بل عائش جيرة مع انواع من النمل في فصاحات الكفاح المكبوت الصامت تحت الأرض .

المهمة

الزمان ، بعد العاصفة مباشرة ، اي هبوب الأستنكار المؤثر والمهدد لحياته ( هو لايتحسس التهديد !) فلم
يعد هناك حرب بتميمتها الحالية ( بعد دمج الكتب السماوية ، ، ، في مجلد واحد ) تلك ،
كانت اخر العلامات لتحرير الوهم من غموض تواريخه .. لذا اختارت تلك السلالة حياة ماتحت الأرض بكامل
حريتها .. ولأن (الشمس) خالدة ، عرف مع شعاعها الأول ، انه صباح ، طوال ايام ،ثلاثية العاصفة ، كان عالم الآثار ( اندراس هرمز ) قد تعرف في نومه على الطريق المؤدي الى ( حجر الأساس ) .

المهمة

لم يكن شوقه الى قصة كتبت قبل قرون ( الصورة الأخيرة ) هو مادعاه لكشف الكاميرا بهياتها التي تعود
الى ذلك الزمان الذي ، كان الناس يكتبون فيه قصصا ، بل ان العالم الآثاري ( اندراوس .. ) وقف متعجبا لغباء
بني جنسه القدامى (من وصف لم يقدر خطورته بما نعرفه اليوم ! ) في كتابة التاريخ .. لسبب واحد هو تعرفه الآركيولوجي المحن ضد الغثيان من خبر الميتات الجماعية .. تعرف على الأسلحة مصدوما ، قبل
ايام العاصفة ، وقد دون في ماقي المفكرة ، بان تلك المعدات ( الأسلحة ) ، كانت تستخدم ببراءة لرش
الماء في عيد توصل الى معرفته بحكم التنقيب في افكارنا اليوم وطقوسنا .. ( عيد الرشيش ) ..
حتى انه تخيل اننا في غاية الطرافة ، وهو يضع يديه الى ما اوصله الى الة ( المدفع ) الحالية ..
اعتقد بان الماء الذي يخرج من الماسورة في عيد رشيشنا .. كان موجها نحو كائنات ضخمة طقسا .

المهمة

الطريق الذي ، بدا له في احلام العاصفة كالصورة الفوتوغرافية الرمادية ، لم يكن ما نحتاجه ايامنا هذه ( العجلة او المحرك ) للوصول .. اخر ما عرفه من وسائل ( كاكتشاف فقط ) كان العجلة برسمها الآشوري القديم ، اما مانعرفه اليوم من تفانين تقنية ، كان قد دمر انتقاما من اي شئ يمت للأبتكار بصلة ، بعد صراع فقدت الأقوام فيه قابلياتها من ذلك القبيل ، فهي رجمت نفسها بعقلانية انشطارية دمرت كل معاقل تسهيل المسائل لصالح تعقيدها ،حذفت كلمة ( ابتكار ) التي نعرفها وحظر تداولها مثل كلمات اخرى كالحرب ، السلام ، الحرية .. حفاظا على رهافة القوم المسالم في العام ( عين + فم ) الذي يعيش ازمنة اخرى اكثر رحمة من عالمنا ، اي مناورة نفاذ الطاقة الطبيعية لخلق ( الأزعاج ) وهي بدورها كلمة ، اختفت ولم يعودوا لتداولها ... كقوم مؤلف من علماء الآثار فقط ! كان يكفيه العيش في الماضي وبه يعيش فقط ، جماعة تكتشف وتكتشف فقط ! بغير ان تتفاعل او ينتابها ادنى صلة بالألم او الفرح .. يكتشفون وينسون .. بلامستقبل ( لاغرابة في ذلك ونحن هذه اللحظة نخاف المستقبل لأننا نتوقع قسوة ما !) ...


المهمة

( الحجر الأساس ) ، الذي ( يرد الآن للمرة الأولى في نص ل- بولس ادم ) .. كان اندراوس يتكا عليه .. ليس هناك طريق ولا وسائل مواصلات تسهل قطع الطريق اليه ! كل ماكان في حلمه كان بحدود ذلك فقط ! نعم الحقيقة الوحيدة التي يشترك فيها قوم العلماء المتجدد دوما هو ( الأحلام ) الا ان لهم حصانة ضد الأوهام ! .. الحجر المكعب الغامض ، الذي استفاق الى جانبه صباحا بعد ايام العاصفة التي بالكاد لمح تفاصيلها ، عبر الصور ، المكتشفة والعائدة الى عالم غابر في العام ( فم + عين ) تماما .

المهمة

اللغز :

انبوبة في حجر الأساس تحتوي على هيكل عظمي


المهمة

كشف ذلك الغز .

المهمة

لم يتوصل عالم الآثار ( اندراوس هرمز ) الى لغة يوصل بها ( اكتشافه للسر ) الى من ادمنوا حياة القرى
الآشورية قبل الآف السنين ويعيشون سبات النمل في فقدان الذاكرة خلال العاصفة . في عامهم
المستقبلي ذاك .

المهمة

ايصال خبر الى سلالة تخلط اللبن والماء والملح ، وتنام بعد الظهيرة ، وهي تستعيد ايام ( هرمز والد اندراوس ! ) ، الذي عوقب بالحشر في انبوبة حيا ، انبوبة دفنت في حجر الأساس ، كشاهد الى عصره ..


المهمة

نوم عالم الآثار مبتسما . ( الألم شعور مبهم + تذكر ) ، تذكر ، تذكر ........

المهمة


انتهت




حجر الأساس

النسخة الثالثة




المهمة


كان الصباح الأول له ، بعد الطوفان .

كل مايعرفه ، ان لغزا ، ينتظره ..

تمنى اختراعا قديما هو ( قناع الوقاية ) ، مضبب الهيئة والتكوين ، يختزن الفحم على مقدمة المنخر ، لتفادي الغازات السامة .. كان المثبت في الصور الفوتوغرافية قديما .. في غابر الأزمان . في صبيحة التدافع اليقيني الأول لعالم الآثار ( اندراوس هرمز ).. ليصنع فيلما ، متاثرا بفنوننا المرئية والسمعية في عالمنا هذا (
بالحث فقط ) .


المهمة

وصلته مع الشعاع الأول ، قهرا لصبيحة غائمة ) اي التعرف على صاعقة بين غيمتين ( الخمستين في تدويرتيهما الهندية لرسم الرقم 5) .. هكذا بدا تفكيره كعالم يلمس الورقة الكشفية الأولى للمهمة ، وفق ما ارسلت اليه عبر قذف ذرة تراب ، اعتاد عليها ، ( الكترون ..---> مطر ) واعادت الى ذاكرته الأحتياطية ، بان شعور بالأنزعاج ، حالة تافهة جدا ! لو قيست بما هو اقسى .. ذلك العالم النظيف.. بدا رحلة العودة ، على مايبدو الى حالة الأنسان ، كما هي اليوم ! هاتف ذاك الزمن غير المعروف له ، بل لي ، في هذه القصة وسيلة اتصال تقنية جدا .. في زمن مابعد التقنية ، الآن ، اتذكر .. اتذكر واضحك ، كيف كنا نثقب علبة فارغة
ونربطها بخيط ... والى الجانب الآخر يمسك بمثلها صديق طفولتنا خلال الحرب ، علبة اخيرة امتلكتها عائلتينا الفقيرة .. ننقل بواسطتها خسائر الطرفين ونكذب بعضينا ، وتمر سيارة اجرة فوقها تابوت .. ثم نتحدث عن
طعام الغذاء ، وتمر امراة ريفية قتل ابنها في الحرب ، يمنعها الموظفون من دخول حدائقهم لحصد حشائش
حدائقهم ، علفا لأبقارها .. عن طريق تلك العلبتين الوصولتين بالخيط حلمنا ان نكون طيارين .. لكنني قلت له
- انا طيار مدني ، وهو قال .. - انا طيار حربي .. وعند اصطدام الغيمتين ، امطرت السماء .. وهكذا انقطع خيط
الأتصال .. وحصاد عالمنا كان ، العودة الى البيت بعلب المعلبات الفارغة المثقوبة ..

.. عصر التسلح المجرد الكامل للتهاتف المتواصل بين تلكم البشر ، كان عام الحرب ( عقود )

المهمة

المكان الذي غادره ، لم يعد معلوما بعد ايام الحرب. بلغة ذلك العهد المختلف ، العاصفة كانت الفصل
المنقرض في حوافر اخر البشر الذين تسللوا خلسة داخل نفق تحت الأرض وفقدوا تدريجيا مميزات مافوق
الأرض المعروفة لنا وليس للعالم في القصة .. اي تاقلم الفرد الى حياة العماء والصمت والسبات ..
لادار ولا شاك بل عائش جيرة مع انواع من النمل في فصاحات الكفاح المكبوت الصامت تحت الأرض .

المهمة

الزمان ، بعد العاصفة مباشرة ، اي هبوب الأستنكار المؤثر والمهدد لحياته ( هو لايتحسس التهديد ) فلم
يعد هناك حرب بتميمتها الحالية .. اصبحت ( حالة اعتيادية ) !

المهمة

لم يكن شوقه الى قصة كتبت قبل قرون ( حرب العوالم ) هو مادعاه لكشف الكاميرا بهياتها التي تعود
الى ذلك الزمان الذي ، كان الناس يكتبون فيه قصصا ، بل ان العالم الآثاري ( اندراوس .. ) وقف متعجبا
في الشارع ، امام حجر اساس مفكك ، تماما

المهمة

الطريق الذي ، بدا له في احلام الحرب كالصورة الفوتوغرافية الرمادية ، لم يكن ما يحتاجه اطلاقا

المهمة

اللغز :

انبوبة تعود الى حجر الأساس مهشمة ، يبدو بان لصوصا نهشوا كل مايتعلق بحجر الأساس وانبوبته
هربوا .. في الواقع لم يكن لذلك لزوم ، كل مافعلوه هو تقاسم نقود معدنية كانت مع صحف ومستندات
تشير الى زمان بناء مكتبة وسط المدينة ..


المهمة

كشف ذلك الغز .

المهمة

توصل عالم الآثار ( اندراوس هرمز ) الى لغة يوصل بها ( اكتشافه للسر ) الى من ادمنوا حياة الجثث
الملقات بعد العواصف ، في كل مكان ، وان كانت واحدة منها ، كتلك التي في كابوسه ( حجر الأساس )
... تفادى الأصطدام بالمارة على الجسر القديم في الموصل !.. التقط ورقة مرعبة الصقتها الريح
بواحد من اعمدة الجسر الحديدي القديم .. كان عليها غرافيك ( هيكل عظمي ) وموعد جماعي في الموت
.. ذرة تراب دخلت عينه ، ووصلته مكالمة غامضة توصيه بالمضي على عجل في طريقه ، قبل ان يتحول
الى هيكل عظمي في انبوبة !


المهمة

ايصال خبر الى سلالة تخلط اللبن والماء والملح ، وتنام بعد الظهيرة ، وهي تستعيد ايامه كانسان
فنى عمره ، في سبيل كنوز بلاده ، كشاهد على عصره ..


المهمة

نوم عالم الآثار مبتسما . بعد ان عاش عصرا غير عصره ، ليحكي لأحفاده قصة تدعو الى النوم

المهمة

ان يقطع الجسر الحديدي القديم ، وان اضطره الأمر ، اسرع من عجلة ( العجلة الآشورية ) !

قبل ان يتحول الى انسان لن يعثر عليه ، بعد ان يصطاده رجل يتبعه كظله ..


المهمة

عالم الآثار يحكي لزوجته متقطع الأنفاس هذه القصة !

زوجته :

- ليس في داخل انبوبة ...... بل.. في جوف كلاب جائعة فوق جثتك على الشارع .

المهمة

نومه على فراشه مبتسما .


المهمة

 

 

poles_adam@yahoo.com

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا