ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

عرض بورتريهات ويندام لويس في المعرض الوطني في المملكة المتحدة

 

ندوة - هونج كونج - 3 يوليو 2008

سيد جودة - هونج كونج

 

 

لوحات جديدة للفنان الحداثي والكاتب الإنجليزي ويندام لويس (1882-1957) تجمع وللمرة الأولى بعض أهم الشخصيات الثقافية في النصف الأول من القرن العشرين سيتم عرضها من 3 يوليو وحتى 19 أكتوبر 2008. 58 لوحة مختلفة من رسم دقيق إلى لوحات زيتية كبيرة الحجم تم جمعها لترسم لنا إنجازات ويندام كفنان بورتريه. من بين اللوحات ستكون لوحته الشهيرة "رجال 1914" والتي يظهر فيها الأدباء الذين أحدثوا ثورة في الأدب في القرن العشرين إزرا باوند ، ت س إليوت ، وجيمس جويس.

تبدأ اللوحات ببيان كيف بدأ ويندام برسم نفسه في سلسلة من الشخصيات المتعددة ثم بدأ يتضمن شخصيات أخرى مثل إديث سيتول ، ستيفن سبندر ، وفرجينيا وولف وزوجته فرونا وذلك في العشرينيات والثلاثينيات في خمس لوحات زيتية وسكتشات من أجمل ما أبدع ويندام.

يظهر المعرض لوحة ت س إليوت التي بلغ بها ويندام قمة شهرته كفنان بورتريه في 1938 كما سيعرض بعض لوحاته الأخيرة النادرة.

وُلِدَ ويندام على يخت على شواطئ المقاطعة الكندية نوفا سكوتيا. هاجرت أمه البريطانية وأبوه الأمريكي لإنجلترا ولكنهما افترقا في 1893 لتعود بعدها أمه إلى إنجلترا حيث كان لويس يتعلم قبل أن يبدأ رحلاته في أوربا ودراسته في باريس.

بدءاً من 1908 بدأ لويس يعيش في إنجلترا حيث أسس مجموع بلدة كامدن في 1911.

في 1912 عرض ثلاث لوحات وبعض الرسومات التكعيبية المستقبلية في المعرض الثاني لما بعد الانطباعية. ثم أسس مدرسته الفنية الخاصة به وهي التجريدية الهندسية ما بين 1913 إلى 1915.

في العشرينيات وبدايات الثلاثينيات بدأ ويندام يعرف ككاتب أكثر من كونه فناناً. تدور رواياته في باريس قبل الحرب العالمية الأولى مثل "تار" ، وثلاثيته المسماة "الزمن الآدمي" التي تدور أحداثها في العالم الآخر. وقد بدأ لويس الجزء الرابع تحت عنوان "محاكمة الإنسان" ولكنه مات دون أن يكملها. كان لكتاباته أثر كبير على الأدب الحديث مثل "عدو النجوم" المنشورة عام 1914 والتي تعدّ دراما عبثية ، ثم روايته "قرود الرب" والتي تسخر من عالم الفن في لندن في العشرينيات.

خلال الثلاثينيات والأربعينيات عاد لويس ليرسم بكثافة وأنتج أجمل لوحاته خلال تلك الفترة التي جُمِعَتْ كثيرٌ من لوحاتها في هذا المعرض متضمنة ً لوحة إديث ستويل (1923-1936) ، ت س إليوت (1938 و 1949) ، وإزرا باوند (1939).

قضى لويس فترة الحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وعاد لإنجلترا عام 1945. أصيب بالعمى عام 1951 وفي عام 1956 أقام معرض تيت معرضاً كبيراً لأعماله تحت عنوان "ويندام لويس والتجريدية المعاصرة" قبل أن توافيه المنية في 1957.

قليل هم من نجحوا كفنانين وأدباء. ويندام لويس يعدّ الآن واحداً من أهم شخصيات الحركة الحداثية في القرن العشرين. والفترات التي عاشها لويس قبل الحرب العالمية الأولى وأثناء تواجده في أمريكا الشمالية وعودته للندن قبل وفاته تظهر كلها أن الإنسان كان هو الموضوع الذي يعود إليه لويس من حين لآخر ، وهذا ما يظهره المعرض.

 

(خاص بموقع ندوة )

(حقوق النشر غير محفوظة بشرط الإشارة موقع ندوة)

 

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا