ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

كتابان بالعربية والانكليزية للشاعر العراقي ماجد الشرع

 

ندوة - هونج كونج

 

صدر للشاعر العراقي ماجد الشرع الأمين العام لبيت الشعر في النجف الأشرف ، ديوان (كل وردة دخلت قميصي آمنة ) وديوان : ( ماس من أنفاس ) عن مطبعة الغري ، إحدى أشهر دور النشر العراقية ،التي انفردت بإصدار المجموعة الشعرية الاولى لرائد الشعر الحر السياب قبل نصف قرن، مضافا الى نشرها لاعمال مشاهير الادباء والمفكرين العرب والعراقيين ، وتصدر كتب الشاعر بطبعتين عالميتين، مصحوبة بالترجمة الانكليزية تحت عنوان :

EVERY FLOWER ENTERED

MY DRESS IS SAFE

أما الكتاب الاخر فيصدربالعربية والانكليزية ايضاً بعنوان :

DIAMOND OF BREATHS

يذكر ان الشاعر بين ثلاثين دولة متنافسة حصل عام2004 على جائزة السفير الثقافي العالمية التي تمنح من قبل المجلس الثقافي والانمائي الكندي ، للإبداعات الانسانية التي تدعم الابداع وحرية التعبيرخارج كندا، تبرع بها الشاعر للأيتام والأرامل من شهداء نظام الدكتاتور المخلوع ولشهداء الارهاب، وللمساهمة ببناء أول مسرح حر مع نخبة من الفنانين بمدينة النجف العراقية التي عانت من التهميش والتدمير ابان حكم الطغيان الصدامي البغيض ، وفي حوار اجراه مؤخراً المدير التنفيذي لوكالة الاسوشيتدبرس الاعلامي حاكم الخفاجي مع الشاعر عن جدوى النشر والكتابة في ظل الاوضاع الراهنة الصعبة أجاب الشاعر: ان نشر الكتاب باكثر من لغة لكسر الحصار الجائر عن المبدع العراقي في داخل الوطن الجريح ، حيث اغلق المحيط العربي الابواب منصاعاً الى معاقبة الروح العراقية الخلاقة كما تناساه العالم بسوء وغيبه الاشقاءُ بمرارةٍ ليقبع في دهاليز النسيان ولكسر ارادة الصمود العراقية في معركة الحرية ومكافحة الأرهاب ، ولاننا نعتقد ان العراق مهد الحضارة الانسانية ومنجم لاينضب من الولادات العظيمة المستمرة في الشعر الذي غير مسار الثقافة العربية حيث اغناها المبدعون العراقيون بالرؤى والتجارب المتفردة على الرغم من الكوارث والنكبات والجراح والرماد والقمع والحروب التي عصفت ولما تزل تعصف ببلاد الرافدين فقد بقي المبدع العراقي في المنفى الداخلي حاضنا جمرة الابداع يمضي بها نحو الاقاصي والى المنزلة الرفيعة في بناء الكلمة المكتنزة جمالا وحضورا وانطلاقا نحو فضاء التجديد قاهراً بقناديل المحبة والابداع والتألق الظلاميين ومزيفي الوعي ومروجي الانحطاط من الطغمة الفاسدة لحلف الصداميين والتكفيريين ضد الادباء العظام وضد كل القيم الإنسانية النبيلة وضد الثقافة العراقية المضيئة التي تتعرض اليوم الى تشويه خطير جداً وقمع المافيات الثقافية والسياسية. كما كان الشاعر قد لبث عاماً معتقلا في سجون الطاغية بعد قمع انتفاضة اذار المجيدة عام 1991 وأعدمت أسرته لمشاركتها الفعالة مع احرار العراق في الانتفاضة الباسلة، وصادرت بيته واقلامه وكتبه في دلالة واضحة على بربرية الوحوش ضد الانسان والثقافة الحرة وحذر الشاعر من عودة البربرية الصدامية المخابراتية والأرهابية والسلفية والتكفيرية لانهم صنعوا حلفا ًشريراً وخطيراً تحت عناوين جذابة لكنها فارغة وتافهة ومفضوحة لايغالها بالشر والأساءة للعراق ، ولكن أحرار الوطن لن يسكتوا على ظلم سرطانات الثقافة وأصحاب السوابق المشينة المعروفة لدى العراقيين أجمع بتاريخها المشبوه والحقير والقذر! ووصفت الاسوشيتدبرس في مكتبها الاقليمي بالنجف ان الحوار سيصدر قريبا وهو من الحوارات الجريئة والساخنة جداً يتعرض لمحنة المثقف العراقي ومكابداته وفضح لمكامن الفساد والعطب في بنية الثقافة العراقية .

 

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا