ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

صدور "التساهيل في نزع الهلاهيل" عن شمس في طبعة ثانية

 

ندوة - هونج كونج - 28 نوفمبر 2008

 

 

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت الطبعة الثانية من رواية "التساهيل في نزع الهلاهيل" للأديب والروائي د. زين عبد الهادي.
تقع الرواية في 202 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف للفنان أمين الصيرفي.

تتعرض الرواية إلى حقبة الثمانينيات والتسعينيات وأحوال المصريين فيها، بدءاً من فترة ما بعد معاهدة السلام مع إسرائيل، وتصور رحلة "سيد العبد" من الصحراء الغربية أثناء فترة تجنيده؛ مرتحلاً إلى الكويت، ملقيًا الضوء على عدد كبير من الأسباب التي أعادت تشكيل الحياة المصرية تاركة تأثيرات ضخمة عليها، فلم تكن رحلات المصريين مجرد انتقال جغرافي، بل ظهر تأثيرها الاجتماعي في الشوارع والحارات والبيوت، وحتى في قصص الحب.

إن رحلة سيد العبد طوال الرواية هي بحث عن حبيبته "سوسن" التي فقدها حين تم تجنيده ليُلقى هناك في قلب الصحراء كفأر لا قيمة له، ليكتشف أن روحه تغيرت، وأنه فقد كثير من أحلامه وطموحاته. وحين ينتقل إلى الخليج يكتشف أن المصريين أتوا معهم بكل موروثهم الاجتماعي، من الثأر إلى الأمراض، إنه يلاحظ التحول في الشخصية المصرية، وأسباب ما وصلت إليه الآن.

لقد نجح الكاتب في أن يرتحل مع قارئه إلى قلب الصحراء العربية، ليفتح أعيننا على ما حدث ويحدث. فهي ليست حكاية زين عبد الهادي وحده، إنما حكاية كل من ذهبوا وعادوا بأحلام وحيدة لم تتحقق، هؤلاء الذين أهدى إليهم "زين عبد الهادي" روايته:
( إليهم جميعًا
إلى هؤلاء الذين عاشوا أو ماتوا بحلمٍ وحيدٍ لم يتحقق،
أكتب مرثيتكم اليوم )


لكنه أيضًا يصدر غلاف الرواية بعبارة "مرثية للآخرين"، وكأنه يمهد بهذا العنوان شبه الفرعي لما هو قادم فيها.

كتبت الرواية بأساليب متعددة تجمع بين السرد المبني على تيار الوعي، والفلاش باك، والومضات السريعة الخاطفة لأحداث الماضي والحوار، كذلك على نوع من الكتابة الحميمية التي تجمع بين الكاتب وقرائه.

عن الرواية يقول الروائي د. زين عبد الهادي:
"حين بدأت كتابتها؛ كنتُ أكتب بعضًا من مذكراتي الشخصية، لم أكن أعلم أبدًا أنني أكتب روايتي الأولى، وعلى الرغم من أنها نشرت كرواية ثانية لي، إلا أني أعترف بأنها الرواية الأولى التي كتبتها، كنت أرصد معاناتنا في الخليج ، كيف ذهبنا بكل تلك الأحلام، ولم نحقق شيئًا على الإطلاق؛ سوى أن الوطن تمزق، بسبب الوهابيين، والانتهازيين، والفاسدين.
لم أتكلم سوى عن أحلام البسطاء التي تتهاوى في لحظة، لأن القدر لا يريد لهم شيئًا آخر".

يُذكر أن الطبعة الأولى من رواية " التساهيل في نزع الهلاهيل" صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2005، ونفدت نُسخها العشرة آلاف خلال عامين من نشرها.
 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا