ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

الشاعر والإعلامي محمد الزين الربيعي

بــه هوس جــمع ما تفرق من شعراء الفصيح

لمدينة بئر العاتر  الجزائرية..

 

ندوة - هونج كونج - 25 إبريل 2011

السعيد مرابطي - الجزائر

 

في بحر الأسبوع  المـاضي،وعلى أدق تحديد ، يوم17 أفريل 2011م، عاشت مدينة بئر الــعاتر المتواجدة غرب ولاية تبسة بأقسى شرق الجمهورية الجزائرية والمتاخمة للحدود التونسية، على وقع حدث ثـقافي أدبـي متفرد من حيث تمايز فعاليات هذا اللقاء الذي خلخل أجندتها الثقافية المركونة للصمت منذ سنوات ، واستطاع هذا الحدث استقطاب كل الوجوه الثقافية  بجميع أطيافها المجتمعاتية  من تربويين  وتجار ورجال الأعمال والمال وإطارات الدولة الرسمية، لحضور فعاليات الاحتفاء بإصدار جديد، موسوم ب: شــعراء من مدينتي ..بئر العــاتر.

ويعود الفضل للإعلامي الشاعر محمد الزين الربيعي، الذي أنفق من وقته المزدحم ثلاثة سنوات ونصف ، بحـثا وتنقيبا عن شعراء مدينة بئر الــعطر، كما يحلو للبعض تسميتها. وقد أثمرت جهوده على جمع ثلاثة وعشرين صوتا شعريا ينتمون إلى هذه المنطقة التي كانت حاضرة خصبة للحضارة  العاترية قديـما.

 أشــاد صاحب الكتاب في نهاية الحفل بجهد زوجته الأديبة /حمامة العماري/

التي وانطلاقا من حسها الثقافي وإدراكها لقيمة هذه الخطوة، تحملت معه تجسيد هذا العمل عناء كتابة وإرهاق أناء من الليل.       

تـم نشر هذا الكتاب من طرف دارا لألمعـية للنشر والتوزيع بإيداع قانوني

 تحت رقم /1397-2011.الطبعة: الأولى 2011م.  نشر الكتاب بدعم من شركة السهوب للتسيير والتموين. ويعد من الحجم المتوسط  ( 128 صفحة.)

 تضمن إهداء وكلمة للمؤلف ، وكذا تقديـما جميلا لأستاذ الأدب بجامعة تبسة السيد: مـحمد عروس، وتقديما للأستاذ السيد: كمال العرفي الأستاذ بجامعة الأمير عبد القادر قسنطينة .فضلا عن صورتين للمؤلف مع كل من السيد كمال العرفي،

 والسيد خليفة العرفي وهو مسير شركة السهوب للتموين والتسيير، الذي أسدى الدعم المادي لهذا المشروع الأدبي،والذي يضاف لببليوغرافيا الشعر الجزائري.

تم ترتيب الشعراء حسب السن من الأكبر سنا إلى الأصغر سنا في هذه الباقة الجميلة.

ازدهى الكتاب بخلفية تظهر بعض الشعراء ورسومات زخرفيه، تشكل واجهته التي اختارتها دار النشر ، فيما وشح صفحة غــلافه الأخيرة،  قصيدة  للمؤلف محمد الزين الربيعي موسومة: ما أشقى الشعراء.

وقد حرص المؤلف على  توليفة  أفردت لكل شاعر أكثر من قصيدة واحدة، زكاها صاحبها  لتندرج  ضمن منتخبات من شعراء وشاعرات بئر العاتر بولاية تـبسه فيما توزعت القصائد ما بين عمود الشعر وشعر التفعيلة. فضلا على إفراد صفحة للتعريف بكل شاعر.

هذا وإن التجربة الشعرية تفاوتت بين الأسماء الواردة في الكتاب لعل تتويج قصيدة

" مأساة القدح" الفائزة بجائزة  مفدي زكريا، التي ظل يسهر على تنظيمها الكاتب الكبير الطاهر وطار بالجاحظية ، هي تاج هذا الــمؤلــف( بفتح اللام).

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا