![]() |
شعر مترجم |
الصين تدعو شعراء العالم للإنسانية والطبيعة وعالم يسوده الوئام
ندوة – هونج كونج
أقامت مقاطعة تشنج هاي شمال غرب الصين مهرجاناً عالمياً للشعر باسم "بحيرة تشنج هاي" في الفترة من 7 إلى 10 أغسطس 2007. حضر المهرجان ما يزيد عن مائة وثمانين شاعراً صينياً واثنين وأربعين شاعراً أجنبياً ممثلين لمصر ومقدونيا وصربيا وبولندا وسلوفاكيا وإنجلترا واليونان ومنغوليا واليابان وإيطاليا وفنزويلا وكوريا الجنوبية وأيرلندا وأستراليا وسكوتلندا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وروسيا ورومانيا وبولندا وأوزبكستان واليونان والبرازيل والبرتغال والسويد والتشيك والمكسيك وإسبانيا والأرجنتين. تمثل حضور الشعر العربي في كلٍّ من الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي والشاعر المصري المهجري سيد جودة.
حمل المهرجان اسم "بحيرة تشنج هاي" وشمل زيارات للأماكن السياحية والمتاحف
التاريخية والفنية في المقاطعة مثل جبل الشمس والقمر وقمة التبت والتي تسمى "القطب
الثالث للعالم" وزيارة لقومية التبت والتعرف على سكانها وعاداتهم ورقصاتهم الشعبية
، وكذلك زيارة المعابد البوذية والآثار الإسلامية حيث يقطن المقاطعة ما يزيد على
التسعمائة ألف مسلم. تخلل برنامج المهرجان عزف موسيقي لمقطوعات كلاسيكية روسية
وصينية عند بحيرة "تشنج هاي" التي تبلغ مساحتها 4473 كم مربع والتي كتب الشعراء
الصينيون مئات القصائد على مر التاريخ في وصف جمال طبيعتها ، كما أقيم حفل لإلقاء
الشعر مع عزف على البيانو وقام تليفزيون المقاطعة بنقله نقلاً مباشراً. كان السيد "تشي دي ما تشياو" الحاكم المفوض للمقاطعة والمنظم للمهرجان قد أعرب عن سعادته لحضور شاعرين عربيين وأبدى احترامه وإعجابه بالشعر العربي متمنياً المزيد من التعاون في حركة الترجمة. وأثنى على الندوة العربية قيامها بهذه المهمة التي تتمثل في ترجمة الشعر الصيني إلى اللغة العربية وترجمة الشعر العربي إلى اللغة الصينية. هذا وقد تم وضع خطة عمل مع السيد "تشي دي ما تشياو" الحاكم المفوض لنشر ما تقوم به الندوة العربية من ترجمة في كبرى دور النشر في الصين تحت إشرافه شخصياً. وسوف تعلن الندوة العربية عن هذه الإنجازات في حينها لاحقاً.
جديرٌ بالذكر أن حجازي قام بزيارة سريعة لهونج كونج استغرقت يوماً واحداً أحيا
خلالها أمسية شعرية مساء 13 أغسطس تحت إشراف وتنظيم موقع الندوة العربية. حضر
الأمسية سعادة القنصل المصري في هونج كونج وليد إسماعيل وحرمه إلى جانب عدد من
الجاليات الأجنبية خاصة الجالية العربية والفرنسية. تخللت الأمسية قراءات باللغات
العربية والفرنسية والإنجليزية والصينية. في نهاية الأمسية توجه الحضور ببعض
الأسئلة إلى الأستاذ أحمد عبد المعطي حجازي كان منها سؤال توجه به لبناني مقيم في
هونج كونج عن من هو أهم شاعر عربي في الساحة الآن ولماذا ، فأجاب الشاعر الكبير
بأنه لا يوجد أهم شاعر بل يوجد شعراء مهمون وذكر منهم على سبيل المثال محمود درويش
وأدونيس وسعدي يوسف ومحمد عفيفي مطر. حين تمنع الشاعر الكبير عن ذكر اسمه علقنا نحن
بذكره أثناء قيامنا بتقديم الترجمة الفورية على المسرح. في إجابة لسؤال آخر تناول
الأستاذ حجازي قصة كتابته للشعر في صباه وكيف أن كل التلاميذ تقريباً كانوا يكتبون
الشعر في تلك الفترة.
(حقوق الطبع غير محفوظة بشرط الإشارة للمصدر)
|
|
|
![]() |
![]() |
|