ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

"لا يكفي الذي يكفي" ..

مجموعة جديدة للشاعر فواز قادري

 

ندوة - هونج كونج - 9 سبتمبر 2008

 

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر للشاعر السوري المقيم في ألمانيا "فواز قادري" مجموعته الشعرية الثالثة بعنوان "لا يكفي الذي يكفي". تقع المجموعة في 116 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 21 قصيدة. لوحة الغلاف للفنان السوري إسماعيل الرفاعي، تصميم الغلاف للفنان المصري أمين الصيرفي.

يقول الشاعر فواز قدري في مقدمة مجموعته:
( لا يكفي الذي يكفي : زمن متكسّر بكوابيسه وخيباته وأحلامه التي لم تصل أبدًا إلى سن الرشد. حياة بإحجياتها السهلة والعصية معًا، ما أوصلتني إلى فكّ مغاليقها، ولكنها أشارت إلى ما بقي مستترًا وأبقت ما تبقى لمشيئة القصيدة.
لا يكفي الذي يكفي : زمنان يتجاوران ويحَاران بالوقت الطويل المتساكن الذي لا يترك للقادم أرضًا يخطو عليها، خارجًا من تبعاتهما الوافرة.
هل القادم عاطل أو معطل؟ هذا ما يحاوله "لا يكفي الذي يكفي" حين لا تصحّ الإجابة على أسئلة الحياة، إلا ّحين تكون شعرية، ولأنهّا كذلك كان على القصائد أن تشير إلى ذلك خارج اليقينيات الجماليّة والمُعْتقدية الطاغية.
كيف إذن لـ "لا يكفي الذي يكفي" أن يشغل هذا الفراغ الشعري الطويل الممتدّ بينه وبين آخر ديوان مطبوع، تاركًا خلفه العديد من المخطوطات التي ( لربما )كانت الأقدر على تجميل هذا الفراغ، هذا الفراغ الذي كوّن زمنًا استرجاعيًا وزمنًا يشرّش في الحاضر، وهو بالتالي يحاول أن يردم هوّة في جغرافية القصيدة الحائرة بين الـ هنا والـ هناك.
هذا من حيث المحتوى، ومن حيث الشكل، تأكيدًا قطعيًا على ما قد تم تجاوزه في الكتيبين السابقين، مع التذكير أنه ليس بالضرورة قد استجاب لما قد طرأ على منجز قصيدة النثر، من حيث المفهوم أو من حيث طبيعته المتحوّلة، مع الحفاظ على تخومهم المشتركة المتشكلة أصلاً، حيث جرى البحث عمّا تتطلبه الحيوات المتعددة في القصيدة ).

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا