وجاء في الكتاب: " تسعد وزارة الشباب والرياضة في السلطة الوطنية الفلسطينية، بأن تعرب لكم عن أطيب تحياتها وتتمنى لبطولة أمم أفريقيا السادسة والعشرين، أن تصل إلى محطتها النهائية مكللة بالنجاح في ظل إدارتكم الحكيمة لاتحاد الكرة الإفريقي "الكاف" وبمهنية عالية، ونعرب من خلالكم عن كامل فخرنا وسعادتنا بما أقدم عليه لاعب المنتخب المصري لكرة القدم محمد أبو تريكة عندما انتصر إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من احتلال جائر وظلم فادح، حينما لفت أنظار العالم إلى محنة الفلسطينيين، وقد عبّر عن ذلك بمشاعره الشخصية البحتة كونه عربي، وهذا سلوك متوقع من كل غيور على ما يصيب شعبنا في فلسطين من معاناة وضرر فادحتين".

وتضمن الكتاب أيضاً:" نأمل منكم العمل على عدم إيقاع أية عقوبة بحق اللاعب، المشار إليه أعلاه، ليتسنى لنا مشاهدته في اللقاءات القادمة، علماً بأن هناك سابقة أشد فداحة من لفتة اللاعب محمد أبو تريكة وتجلت بوضوح حينما أقدم اللاعب الغيني "جون بانتسيل" على الاحتفال بفوز منتخب بلاده الكروي على منتخب التشيك في مونديال 2006، وذلك برفعه العلم الإسرائيلي، الذي كان يحتفظ به في جواربه، ولم يتعرض لأية عقوبة حسب علمنا، آملين إعادة النظر بما اتخذ بحق اللاعب العربي المصري محمد أبو تريكه، متمنين، في ذات الوقت، النجاح المُبرز لبطولة الأمم الإفريقية، واقبلوا تحياتنا واحترامنا".