ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

بلاغ للنائب العام من مترجم كتاب "فاروق ملك مصر"

من يحمى حقوق المترجم "احمد هريدى"؟

 

ندوة - هونج كونج - 12 يوليو 2008

أحمد الشهاوي - مصر

 

بالطبع, ستكون الهزيمة من نصيب الفرد في مواجهة المؤسسة,خصوصاً إذا اتصفت هذه المؤسسة بصفة رذيلة هي استعذابها إضاعة حقوق الآخرين .. هذه المؤسسة بإدارتها المتوحشة التي تأكل حقوق البشر,تتجسد في "دار الجمهورية للصحافة"ويرأس مجلس إدارتها " محمد أبو الحديد",وسلسلة "كتاب الجمهورية"ويرأس تحريره على هاشم,وأما الفرد الذي ضاع حقه وتعرض لأضرار مادية وأدبية جسيمة فهو "احمد هريدى" رئيس تحرير مجلة الشعر ونائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون (سابقاً)  والكاتب الصحفي والمترجم حالياً.

قصة حق " احمد هريدى " الضائع بين أنياب المؤسسة المتوحشة "دار الجمهورية للصحافة " ويرأس مجلس إدارتها  محمد أبو الحديد,وسلسلة كتاب الجمهورية ,ويرأس تحريرها "على هاشم "يمكن إيجاز فصولها المأساوية المؤلمة كالتالي:

عقب إذاعة المسلسل التليفزيوني "الملك فاروق "على قناة M.B.C الفضائية ,في شهر رمضان العام الماضي 2007 ,والضجة الكبيرة التي أثارها المسلسل في كل وسائل الإعلام ,سارع "على هاشم "رئيس تحرير "كتاب الجمهورية "بالاتصال هاتفياً بالمترجم "احمد هريدى "وطلب منه لقاء عاجلاً ..وأثناء اللقاء ابدي "على هاشم "رغبته الشديدة في الحصول منه على ترجمته لكتاب "فاروق ملك مصر ..حياة لاهية وموت مأساوي " تأليف الكاتب الأمريكي "وليم ستادين " من اجل الإسراع بطبعها ونشرها في كتاب ضمن سلسلة "كتاب الجمهورية "خلال أيام قليلة ,للاستفادة من الضجة الإعلامية التي رافقت إذاعة مسلسل "الملك فاروق "لصالح زيادة توزيع الكتاب المترجم في السلسلة التي يرأس تحريرها .

حصل "على هاشم "على النص المترجم لكتاب "فاروق ملك مصر "حياة لاهية وموت مأساوي " من مترجمه "احمد هريدى ",الذي كان يعتقد أن "الدنيا أمان ",وان حق الزمالة في العمل الصحفي يجعله يأمن جانب زميله الصحفي الناشر "على هاشم ",على اعتبار أن توثيق عقد بين "كتاب الجمهورية "ورئيسه "على هاشم "وبين مترجم الكتاب "احمد هريدى "ينص على حقوقه المادية والأدبية ,أمر سيتم انجازه بين يوم وآخر ,ولان المترجم "احمد هريدى " كان يظن أيضا أن "الدنيا بخير",فآخر ما كان سيخطر على باله هو ألا يجد أحداً لكي يحرر معه عقداً ينص على حقوقه ويضمنها نظير جهده عن ترجمة الكتاب. يمر الوقت ,ويطبع الكتاب المترجم ,ويوزع في المكتبات وعند باعة الصحف والكتب ,ويعلن "كتاب الجمهورية "في إعلانات بجريدة الجمهورية عن نفاذ الطبعة الأولى خلال ساعات وعلى صدور الطبعة الثانية ( إعلان بجريدة الجمهورية في 27/11/2007),ثم ينشر "كتاب الجمهورية "اعلاناً آخر يفيد نفاذ الطبعة الثانية في يوم واحد وصدور الطبعة الثالثة (إعلان بجريدة الجمهورية في 5/12/2007),وبعد ذلك بأيام قليلة ,ينشر "كتاب الجمهورية " أيضاً اعلاناً يفيد نفاذ الطبعة الثالثة في يوم واحد وصدور الطبعة الرابعة ( إعلان بجريدة الجمهورية في 18/12/2007).

بالفعل ,استفاد الناشر "كتاب الجمهورية "ورئيس تحريره "على هاشم "من الضجة التي رافقت إذاعة المسلسل التليفزيوني "الملك فاروق "بل إن الكتاب المترجم "فاروق ملك مصر ..حياة لاهية وموت مأساوي "تأليف "وليم ستادين "و ترجمة "احمد هريدى "قد أثار ضجة اكبر في كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية فضلاً عن شبكات ومواقع الانترنت العديدة ووكالات الأنباء المصرية والعربية والعالمية التي تناولت ما جاء في الكتاب من وجهه نظر مختلفة عما جاء في المسلسل التليفزيوني .وبمتابعة المترجم "احمد هريدى "لحركة بيع والتوزيع في المكتبات وعند الباعة ,داخله ما يشبه اليقين بأن الناشر "كتاب الجمهورية "قد طبع ما يزيد على عشر طبعات من الكتاب (دون ان يعلن الناشر "على هاشم "عن توالى الطبعات فى صحيفة الجمهورية كما أعلن من قبل عن الطبعات الأربع الأولى ودون أن يذكر الناشر عدد الطبعات على صدر الكتاب ).

وكان أن اختفى الصحفي الناشر "على هاشم "رئيس تحرير "كتاب الجمهورية ",او ربما اخفي نفسه عن أعين زميله في العمل الصحفي "احمد هريدى "رئيس تحرير مجلة الشعر ونائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون (سابقاً) بإنكار تواجده في المكتبين الخاصين به في دار الجمهورية للصحافة وبعدم الرد على مكالمات "احمد هريدى "الهاتفية ..عندئذ بدأ الكاتب الصحفي والمترجم "احمد هريدى " يستشعر ,وهو حزين "إن "الدنيا ليست أماناً" كما كان يظن ,وان إعادة الحق الضائع إلى صاحبة لا يمثل شيئاً لدى "على هاشم "...وعندئذ  لم يجد "احمد هريدى "من سبيل أمامه سوى اللجوء إلى "محمد أبو الحديد "رئيس مجلس إدارة المؤسسة "دار الجمهورية للصحافة ",خاصة وان انطباعه عنه كان جيداً,وبعد جهد جهيد استطاع صاحب الحق ( الذي لا يضيع طالما وراؤه مطالب ) لقاء زميله الصحفي أيضاً "محمد أبو الحديد " وقدم له مذكره بهذا الشأن في مكتبة الفخم ,وكان إن وعده خيراً بأنه سيتصل به هاتفيا ليبشره بأنه قد وضع حلا للمشكلة وان حقوقه المادية والأدبية سيحصل عليها.

انتظر "احمد هريدى "صاحب الحق في أن يحصل على حقوقه طويلا ,تلك المكالمة الهاتفية السارة من "محمد أبو الحديد" رئيس مجلس إدارة دار الجمهورية للصحافة ,التي سيبلغه فيها بالحضور لتحرير عقد يضمن حقوقه المالية والأدبية و ينص عليها ومن ثم يحصل على اجر ترجمة الكتاب الذي يصل في بعض المؤسسات المحترمة كالممركز القومي للترجمة في مصر إلى خمسين ألف جنيه مصري ..لكن الانتظار طال كصبر "احمد هريدى " الذي يؤمن بأن الله مع الصابرين ,فاضطر إلى الاتصال الهاتفي بمكتب محمد أبو الحديد رئيس المؤسسة ,وكان رد السكرتيرة "ريهام " بأن "محمد أبو الحديد"لا يرد على المكالمات الهاتفية أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس لأنه يكتب خلالها ,وعند قيام "احمد هريدى "بالاتصال الهاتفي في الأيام السبت والأحد والاثنين كان يأتيه الرد دائماً بأنه غير متواجد بالمكتب او بالدار أو لوجوده باجتماع لوجوده في المجلس الأعلى للصحافة ... وعندما أعيت "احمد هريدى "السبل والحيل للتحدث هاتفياً مع "محمد أبو الحديد "(تماماً كما أعيته السبل والحيل للتحدث مع "على هاشم " من قبل ) طلب من السكرتيرة "ريهام "أن تبلغ رسالة إليه حول ما تم بشأن المذكرة التي سلمها له يداً بيد في مكتبة الفخم وبشأن حقه الضائع نظير ترجمته للكتاب الذي طبعت ونشرت مؤسسة دار الجمهورية للصحافة منه ما يزيد على عشر طبعات,وكان رد محمد أبو الحديد رئيس المؤسسة الذي حملته السكرتيرة " لأحمد هريدى " هو "لا جديد ".

سأل "احمد هريدى "نفسه :هل صحيح ما يقوله صحفيون زملاء بمؤسسة دار الجمهورية للصحافة أن "محمد أبو الحديد"رئيس المؤسسة لا يستطيع حل مشكلته مع "على هاشم "لكون "على هاشم "هو الرجل القوى داخل المؤسسة ,ولا سلطان لمحمد أبو الحديد عليه ؟..هل غضب "أبو الحديد "من "هريدى "عندما طلب منه أن يعين رئيس تحرير آخر لكتاب الجمهورية يحترم المتعاملين معه أكثر ويعطيهم حقوقهم بدلاً من "هاشم " ..هل غضب أبو الحديد من هريدى لان ما نصحه به لا يمكنه تنفيذه ,ولأنه يخشى "هاشم "وسطوته كثيراً؟.

إلى من يلجأ إذن المترجم احمد هريدى ,لكي يحصل على حقه من المؤسسة الغاشمة ممثلة في "أبو الحديد "و"هاشم "؟..تقدم بمذكرة إلى نقيب الصحفيين المصريين برقم 485 بتاريخ 7/2/2008 يطلب منه حماية حقه كصحفي وحماية تقاليد وأخلاق مهنة الصحافة ..وتقدم بمذكره للامين العام للمجلس الأعلى للصحافة بتاريخ 3/2/2008 يطلب منه أيضا الدفاع عن حقه نظير ترجمته للكتاب وحماية تقاليد وأخلاقيات مهنة الصحافة التي استباحها "على هاشم "وبعده محمد أبو الحديد ..وتقدم أيضا بثلاث مذكرات إلى رئيس اتحاد الناشرين المصريين ,والأمين العام لاتحاد الناشرين المصريين ومقرر لجنة حقوق الملكية الفكرية وفض المنازعات باتحاد الناشرين المصريين (رقم 193 بتاريخ 16/2/2008 )

ولم يتلق "هريدى "رداً من كل تلك الجهات التي لجأ إليها طالباً منها حماية حقه كصحفي وكمترجم وحماية تقاليد وأخلاق مهنة الصحافة .

أخيراً لم يجد احمد هريدى سبيلاً آخر أمامه سوى التقدم ببلاغ إلى النائب العام (البلاغ رقم 11760 عرائض المكتب الفني) وذلك من خلال مكتب "محمد هريدى "المحامى بالنقض "مكتب هريدى للمحاماة والاستشارات القانونية ".

 

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا