ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

بحضور أكثر من 100 شاعر وعدد كبير من الضيوف

محمد بن راشد يفتتح مهرجان دبي الدولي الأول للشعر

 

محمد الحمامصي ـ رسالة دبي

ندوة - هونج كونج

 

 

ضمن تظاهرة ثقافية عالمية امتزج فيها سحر الشرق مع حداثة الغرب، افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صباح اليوم فعاليات الدورة الأولى لمهرجان دبي الدولي للشعر 2009، مطلقاً بذلك بدء التسجيل لحقبة ثقافية جديدة تسيطر عليها لغة الشعر الراقية كأداة للتقارب والتحاور بين الشعوب والحضارات .

 

وحضر حفل افتتاح المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد ويستمر حتى العاشر من مارس/آذار الجاري، سمو الشيخ ماجد بن محمد آل مكتوم رئيس هئية الثقافة والفنون في دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في دبي الئريس الأعلى لمجموعة الإمارات، وعدد من أصحاب السمو الشيوخ والمعالي الوزراء والمسؤولين الحكوميين، إلى جانب نخبة من ألمع المثقفين والشعراء والكتاب العرب وكوكبة مميزة من نجوم الشعر العالميين الحاصلين على جائزة نوبل للآداب وجوائز أدبية أخرى من مختلف أنحاء العالم.

 

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، قال جمال بن حويرب المهيري رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان دبي الدولي للشعر، إن الشعر كان منذ الأزل أحد أهم قنوات التواصل مع الآخر وكان أجمله يشيع الحب والجمال وينشر السلام بين بني البشر، حيث إن أحد ركائز التواصل مع الآخر هو التحلي بالأخلاق والقيم الحميدة، وفي تاريخنا العربي استطاع الشاعر على مر العصور أن يبعث الإرادة في النفوس ويدفع بالناس للوقوف صفاً واحداً.

 

وأضاف ابن حويرب :" إن المسؤولية على عاتق الشعراء كبيرة حيث إنهم يحملون شعلة الحكمة عبر التاريخ ويأتي هذا المهرجان تجسيداً لأهمية الأدب وتفوقه على كل فن إنساني آخر وهو تأكيد على أن الشعر هو القنطرة ألأقوى الباقية بين الشعوب حيث نريد للشعر أن يصلح ما أفسدته السياسة ونريد للأدب أن يجمعنا أذا ما فرقتنا السياسة".

 

ودعا بن حويرب الشعراء إلى أن يتفاعلوا مع الدراسات النقدية التي ستطرح خلال الجلسات النقدية التي سيحفل بها المهرجان، وأن يفتحوا الباب على مصراعية للاستفادة من تجارب بعضهم البعض وهو ما من شأنه أن يسهم في نهضة الفكر والأدب، معتبراً أن الشعر والنهضة صنوان متلازمان.

 

كما دعا الشعراء إلى التعرف على رواد الشعر الإماراتي الذين رحلوا بأجسادهم وبقوا بيننا بأشعارهم من أمثال أحمد بن سليم، وسلطان العويس وحمد بوشهاب.

 

وكان الحقل قد بدأ بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم عرض فيلم تسجيلي عن تاريخ الشعر في العالم وأهم مراحل تطور الشعر بين الأمم، ثم ألقى الشاعر والرسام العالمي الجنوب أفريقي برايتين برايتنباخ كلمة أشاد فيها بمبادرة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق مهرجان دبي الدولي للشعر كخطوة مطلوبة للتقريب بين ثقافات الشعوب وإجراء حوارات مباشرة يغلب عليها الأحاسيس المرهفة واستيعاب الأخر.

 

وأعرب برايتنباخ في كلمته عن سعادته بوجوده في هذا المهرجان وفي دبي معتبراً أن هذا التجمع الفريد من نوعه والذي يعقد لأول مرة هو فرصة للتخاطب بين الثقافات والحضارات، مشيراً إلى الدور الذي لعبه الشعر في التعريف بالقضية الفسطينية وفي ثقافة المقاومة بشكل عام ملمحاً إلى القصائد الشعرية للشاعر الراحل محمود درويش.  

 

وقد تخلل الحفل فقرة موسيقية شملت مزيج من الموسيقى الشرقية والغربية.

 

هذا وفي اليوم الأول للمهرجان خلال الفترة المسائية استضاف مسرح مدينة جميرا أمسيتين شعريتين حيث أحيا الأمسية الأولى الشاعر الألماني ولفغانغ كوبين، والشاعرة السودانية المعروفة روضة الحاج، والشاعرة الأندونيسية دوروثيا هيرلياني، والشاعر المنصف المزغني الذي يعد من أبرز الشعراء التونسيين، ويشغل منصب مدير بيت الشعر التونسي، والشاعرة الإيرانية ناهد كبيري، والشاعر الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم، ووالشاعر البحريني عبد الرحمن رفيع.

 

فيما أحيا الأمسية الشعرية الثانية الشاعر الكويتي حامد زيد سعدون العازمي، الذي يُعرف بقصائده الشعرية الطويلة (المطولات). وقد أطلقت عليه وسائل الإعلام الخليجية لقب "شاعر الشباب" و"شاعر المطولات" تقديراً لإسهاماته النوعية في الارتقاء بمسيرة الشعر الخليجي. كما يحيي هذه الأمسية أيضاً الشاعرة الجزائرية د. إنعام بيوض، والشاعر الألماني يواخيم سارتوريوس، والشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي والشاعرة اللبنانية جمانه حداد.

 

كما تضمنت فعاليات اليوم الأول للمهرجان قراءات شعرية، وورش عمل، وجلسات حوارية، وأمسيات خاصة، إضافة إلى فعاليات سوق عكاظ التي تسعى إلى إحياء العصر الذهبي للشعر العربي من خلال سلسلة من العروض المسرحية القصيرة التي تحاكي روح العصر.  

 

وتستضيف عدة مراكز تسوق في دبي من بينها ابن بطوطة مول، ودبي مول، ودبي فستيفال سيتي، إضافة إلى عدد من المراكز الاجتماعية في دبي، فعاليات متنوعة طيلة فترة انعقاد مهرجان دبي الدولي للشعر 2009.

 

ويشهد المهرجان فعاليات متعددة منها الأمسيات الشعرية والأنشطة الثقافية الأخرى التي تقام في القاعات الرئيسية للمهرجان، والمراكز التجارية والجامعات ونوادي الجاليات، وهناك أيضاً ورش العمل المعنية بدراسة الشعر وتطور فنيات كتابته ومناهج نقده، وبالإضافة إلى ذلك يعيد المهرجان الاعتبار لفن النقد، الذي يسهم في تطوير القصيدة عبر تنوير مفرداتها وبنية صورها وفك رموزها. كما يعيد المهرجان للذائقة الشعرية الحالية تقاليد الإرث العربي القديم عبر فعالية "سوق عكاظ" ويعيد للأذهان أيضاً شعراء كبار كمحمود درويش، وعمر الخيام الذي يستحضره المهرجان عبر ترجمة إماراتية مميزة للكاتب محمد صالح القرق".

 

ويضم المهرجان كذلك أمسيات خاصة  بقصيدة المرأة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم الثامن من مارس من كل عام، فيما يحتفل كذلك بالذكرى المئوية لميلاد شاعر الإرادة العربية أبو القاسم الشابي . وينظم المهرجان كذلك أمسية خاصة للاحتفاء بثلاثة من رواد الشعر الإماراتي هم أحمد بني سليم وحمد خليفة بوشهاب وسلطان العويس، كما ينظم المهرجان أمسيات للشعراء المشاركين في الأندية الاجتماعية للجاليات الموجودة في دبي مثل النادي المصري والنادي الباكستاني والنادي الإيراني والنادي السوداني. وكذلك سينظم قراءات شعرية لعدد من الشعراء المشاركين في فعاليات المهرجان في عدد من الجامعات في دبي مثل الجامعة الأمريكية  بدبي وفرعي جامعه زايد وجامعة الإمارات العربية المتحدة في دبي وجامعة عجمان.

 

-انتهى- 

 

حول مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم

انطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي خصص للمبادرة وقفاً قدره 37 مليار درهم (10 مليارات دولار). وجاء الإعلان عن تأسيسها في كلمة سموّه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت - الأردن في أيار/مايو 2007. تسعى المؤسسة لتطوير القدرات المعرفية والبشرية في العالم العربي من خلال التركيز على ثلاثة قطاعات إستراتيجية هي الثقافة والمعرفة والتعليم، إضافة إلى دعم الأعمال الخاصة والتوظيف. وتشمل القيم الثلاث الرئيسية للمؤسسة: تنمية الموارد البشرية في المنطقة من خلال خلق قاعدة عريضة من الخبرات البشرية التي تتمتع بمعارف ومواهب واسعة، وتوفير المزيد من الفرص للأجيال الشابة للحصول على المعرفة وضمان مستقبل أفضل، وتشجيع المهارات القيادية في أوساط الجيل الشاب لتحسين مستوى ونوعية حياتهم.

 

للمزيد من المعلومات الصحفية الرجاء الاتصال

 

سلطان الجسمي

مؤسسة محمد بن راشد المكتوم

هاتف: +971 4 4233 473

بريد إلكتروني:  sultan.aljesmi@mbrfoundation.ae

                      

أو

محمد موسى

JiWin للعلاقات العامة

هاتف:  3692836 9714+ (مباشر)

       +9714 361 3333  (بدالة)

      6787243 97150+ (متحرك)

فاكس:+9714 388 8001

بريد إلكتروني: Mohamed.mousa@jiwin.ae

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا