
فازت الدار المصرية اللبنانية في
القاهرة بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع النشر
والتوزيع لعام
2009
، وهي جائزة مستقلة ومحايدة تُـمْنَحُ كل سنة
للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن
مساهمتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم
الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة
الثقافية والأدبية والاجتماعية وفق معايير علمية
وموضوعية . وتبلغ قيمة الجائزة المالية لهذه السنة
سبعة ملايين درهم إماراتي وهي تعدُّ اكبر جائزة.
وجاء فوز الدار المصرية اللبنانية
–
وهي أول دار نشر خاصة مصرية وعربية تفوز بالجائزة
–
حسب قول راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ
زايد للكتاب « لاستيفائها الشروط والمواصفات
الخاصة بالنشر من ناحية إنتاجها كمَّا وكيفًا ،
وحفاظها عن حقوق الملكية الفكرية ، وعنايتها
بدوائر المعارف والموسوعات المتخصصة واهتمامها
بالكتب المؤلفة والمترجمة ووصول عدد المؤلفين
الذين نشرت لهم في الأعوام الأخيرة إلى سبعمائة
وخمسين مؤلفًا ومائة من المترجمين في اللُّغات
المختلفة إضافةً إلى عنايتها بالإخراج الفني للكتب
وتوزيعها على نطاقٍ واسع » .
ومن المقرر أن يتسلَّم الناشر محمد رشاد
رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية جائزته
وتكريمه في حفلٍ كبير يضم مئات المدعوين من
الكتَّاب والمثقفين والإعلاميين من جميع أنحاء
العالم في الثامن عشر من مارس المقبل في قصر
الإمارات .
وقال الناشر محمد رشاد
إن الدار المصرية اللبنانية استطاعت عبر سياستها
النشرية وبمائة وعشرين يعملون فيها فقط أن تخطو
نحو آفاقٍ أرحب في مجال النشر والتوزيع وأن يكون
لها مكان لافت وبارز بين دور النشر الكبرى
والعريقة في مصر والبلدان العربية على الرغم من
أنها ستدخل عامها الخامس والعشرين في عام
2010
ميلادية .
وأشار الناشر محمد رشاد
إلى أن المصداقية والالتزام والشفافية في التعامل
مع عناصر عملية النشر كافة كانت السبيل إلى الفوز
بهذه الجائزة الكبرى ، ومن قبلها جوائز أخرى كثيرة
، كما أنني أؤمن أن الناشر وسيطٌ ثقافي تبرز فيه
كل الاتجاهات والتيارات ، ولا بد أن يحتكم فيما
يَنْشر إلى اتجاه وسطي مستنير ، يستشرف فيه كل
ألوان المعرفة دون تمييز . طالما أنها
–
على اختلافها وتبادلها
–
تراعي النسق القيمي للمجتمع الذي يصدر فيه وإليه ،
وأنها دائمًا تهدف إلى البناء والإضافة والتطوير ،
وحتى وهي في أقصى معدلات نقدها وكشفها لما يختلف
بشأنه أو لا يتفق عليه .
وأكد الناشر محمد رشاد
أنه
–
عبر الدار المصرية اللبنانية
–
يُسْهم في معركة التنوير والثقافة
–
التي يخوضها الوطن
–
وتقديم الفكر الجاد والمتميز ، ورعاية الكتَّاب
الموهوبين في شتى مناحي الإبداع ، ومواكبة أحدث
اتجاهات الإخراج والتصميم والتنفيذ الفني وتطبيق
مبدأ أفضل درجات الجودة والدقة ومعدلاتها . وخلق
منافذ اتصال بين الإصدارات ودور النشر الأجنبية
المتميزة . والانتقال بالإصدارات إلى القومية
أولًا ، في حدود الوطن العربي الكبير ثم إلى
العالمية من خلال قنوات الاتصال المتمثلة في حضور
معارض الكتاب العربية والعالمية كافة ، وإصدارات
النشر المشترك للترجمة من اللغات الأجنبية إلى
اللغة العربية أو العكس .
وأكد الناشر محمد رشاد
أن الدار المصرية اللبنانية قد
وزَّعت
526
عنوانًا في السنوات الخمس الأخيرة (
2003
–
أكتوبر
2008
) بلغت مليوني وسبعمائة ألف نسخة وأشار إلى
أن الدار المصرية اللبنانية هي من أكثر دور النشر
المصرية احتفاء بالمؤلفين العرب أيَّا كانت
انتماءاتهم الفكرية أو المنهجية أو العرقية ، إذ
نشرت الدار لكتَّاب وشعراء وأكاديميين من نحو
عشرين دولة عربية إضافةً إلى الكتب التي درست سيرة
ومسيرة مبدعين عرب .
وعقب فوز داره بجائزة الشيخ زايد
للكتاب في فرع النشر والتوزيع قال الناشر محمد
رشاد الذي سبق أن فازت داراه
–
الدار المصرية اللبنانية ومكتبة الدار العربية
للكتاب
–
بالعديد من الجوائز العربية والمصرية الكبرى إن
إدارة « الدار
المصرية اللبنانية » كانت قد رأت أنها بحاجة إلى
تأسيس دار نشر جديدة تقوم على إصدار الدراسات
المتخصصة والموسوعات وسلاسل كتب الأطفال ، فأنشأت
« مكتبة الدار العربية للكتاب لتؤدي رسالتها
التثقيفية عام
1988م
، وفي سياق فلسفة تتواءم وتتكامل مع فلسفة الدار
المصرية اللبنانية ، دونما تعارض « أو تباين » ،
وكانت أولى خطواتها التنفيذية أن يتم لها تكوين
لجنة مختارة من مستشاري النشر وأعلام الثقافة
العربية
–
في شتى فروعها
–
للإشراف على الجوانب التحريرية كافة للكتب التي
تصدرها ، فلم يتم البدء في إنتاج كتاب إلا بعد
فحصه من قبل أعضاء اللجنة ، حسب تخصصه ويقدم
تقريرًا عن مدى أهمية الكتاب ، ومدى مطابقته
لسياسة المكتبة ، ومدى الفائدة التي تعود على
القارئ العام أو المتخصص ، فإذا تمت الموافقة على
الكتاب من قبل المستشارين قدم نصه بالتالي إلى
مجموعة من المصححين والمراجعين اللغويين
–
ذوى التمكُّن والدراية باللغة العربية
–
لصياغته وتهذيبه من النواحي الإملائية والنحوية
واللغوية والمطبعية .
فإذا ما انتهت مرحلة المراجعة يدفع الكتاب إلى
مشرفي المكتبة الفنيين لإخراجه داخليًّا وخارجيًّا
على الوجه الفني الذي يتلاءم مع طبيعة مادته
العلمية .. وقد استطاعت المكتبة أن تتعاون مع فئة
ممتازة من كبار الفنانين التشكيليين أصحاب الخبرات
العميقة لتصميم أغلفة إصداراتها ، فأحرزت قصب
السبق في هذا السبيل .
وعلى هذا الأساس أدرنا دولاب العمل لنقدم مجموعة
من كتب الثقافة الرفيعة التي تنأى عن كل ما هو دون
مستوى فأصدرنا في الفترة السابقة أكثر من ستمائة
عنوان من ضمنها ثماني موسوعات وتسع وثلاثين سلسلة
من كتب الأطفال .
وقد لاقت إصداراتنا من الكتب
والموسوعات نجاحًا فائقًا ، استأهلنا به عديدًا من
الجوائز ، فنلنا مثلًا الجائزة الثالثة « كأفضل
ناشر لكتب الأطفال » من المجلس الأعلى للثقافة في
عام
1998
، وفزنا في العام نفسه بجائزة أحسن كتاب في مجال
الموسوعات والمعاجم من وزارة الثقافة المصرية عن «
موسوعة العمارة والآثار والفنون الإسلامية » التي
تعد درَّة إصداراتنا .. ونالت المكتبة جائزة سوزان
مبارك في مجال أدب الأطفال في عام
1999
عن سلسلة « هيا نقرأ » للأطفال .. كما حصلت على
جائزة أفضل ناشر في مجال النشر والتوزيع العام
لعام
2003م
، وجائزة أفضل ناشر في مجال النشر للأطفال
والناشئة لعام
2003م
، وفازت بجائزة أفضل ناشر في مجال النشر العلمي
والجامعي والمتخصص لعام
2003م
، كما أنها فازت بثلاث جوائز في عام
2004م
، أولها شهادة تقدير في مجال النشر للأطفال
والناشئة ، وثانيتها شهادة تقدير في مجال النشر
الثقافي العام ، وثالثتها شهادة تقدير في مجال
النشر العلمي والجامعي المتخصص ، كما فازت مكتبة
الدار العربية للكتاب بجائزة مؤسسة الكويت للتقدم
العلمي عن أفضل كتاب مؤلف في العلوم باللغة
العربية « أساسيات الجيولوجيا التاريخية » لعام
2005م
، وتوجهت أعمال مكتبة الدار العربية للكتاب في
عامها الثامن عشر بفوزها بجائزة الشيخ زايد للكتاب
–
فرع أدب الطفل عن سلسلة « رحلة على الورق »
للدكتور محمد علي أحمد لعام
2007م
.
يُذْكَرُ أنَّ الناشر محمد رشاد من
مواليد
30من
مارس
1950م
القاهرة ،
وتخَّرج في قسم المحاسبة بكلية التجارة جامعة
القاهرة عام
1977م
، واشتغل بهيئة النشر من عام
1970م
في إحدى دور النشر الكبرى في لبنان ، وعاد إلى مصر
عام
1975م ،
حيث عمل مديرًا مسئولًا لدار الكتاب المصري
اللبناني حتى عام
1985 ،
وفي يوليو
1985
أسَّس الدار المصرية اللبنانية والتي نشرت حتى عام
2009
ما يزيد على ألف وخمسمئة عنوان ، وفي عام
1988
أسَّس مكتبة الدار العربية للكتاب والتي نشرت حتى
عام
2009أكثر
من ستمائة عنوان ، وكما أسَّس مع آخرين في العاصمة
اللبنانية بيروت دار « أرواق شرقية » عام
1993
لنشر نوادر الكتب والاضطلاع بنشر الموسوعات ،
وساهم في إحياء اتحاد الناشرين المصريين عام
1989
حيث انتخب لعدة دورات أمنيًا عامًا للاتحاد ، وفي
عام
2004
انتخب نائبًا لرئيس اتحاد الناشرين المصريين .
وفي عام
1995
ساهم في إحياء اتحاد الناشرين العرب وانتخب لأربع
دورات متتالية أمينًا عامًا مساعدًا ، واختير في
عام
1997
عضوًا في لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى
للثقافة ، واختير في عام
1999
عضوًا في المجلس السلعي للكتب والمصنفات الفنية
بوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ، واختاره معرض
الشارقة للكتاب في نوفمبر
1997
كأفضل ناشر عربي في مصر ، وتم تكريمه من قبل حاكم
الشارقة ، واختير كأحسن ناشر مناصفة عام
1997
.
وتم تكريمه من قبل الرئيس المصري محمد حسني مبارك
، ويشارك في معظم المعارض العربية والدولية منذ
اشتغاله بمهنة النشر ، وله دراسات حول قضايا
الكتاب في مصر والبلدان العربية ، وشارك في كثير
من الندوات والملتقيات حول صناعة النشر في مصر
والوطن العربي .
وحصل على عديد من الجوائز عن الكتب
الممتازة التي أصدرتها الدور التي يمثلها ، وحصل
على جائزة أحسن ناشر لكتب الأطفال من المجلس
الأعلى للثقافة لعام
97
/
1998
، وحصل على جائزة أحسن ناشر لكتب المكتبات
والمعلومات من الجمعية المصرية للمعلومات
والمكتبات لعام
97
/
1998
، وعلى جائزة أحسن كتاب في مجال الموسوعات ،
والمعاجم عن « موسوعة العمارة والآثار والفنون
الإسلامية »
لعام
1999
، وعلى جائزة سوزان مبارك لأدب الأطفال في مجال
النشر لعام
1999
، وعلى جائزة أحسن ناشر في مجال الكتاب العلمي
والجامعي لعام
1999
، وحصلت سلسلة « حكايات توشكى » التي أصدرها على
جائزة تقديرية من السيدة سوزان مبارك ، ووضعت في
قائمة الشرف الدولية لكتب الأطفال لعام
2000
من المركز العالمي لكتب الأطفال بسويسرا ، من بين
إصدارات
64
دولة في العالم .
وحصل على جائزة أفضل ناشر في مجال
النشر الثقافي لعام2000
، وتم تكريمه من قبل الرئيس المصري ، وحصل على
جائزة أفضل ناشر في مجال النشر الثقافي لعام
2001
، وتم تكريمه أيضًا من قبل الرئيس المصري ، وحصل
على جائزة الإبداع الذهبية لعام
2003
من اتحاد الناشرين المصريين ، وجائزة أفضل ناشر في
مجال النشر الثقافي العام لعام
2003
، وجائزة أفضل ناشر في مجال النشر للأطفال
والناشئة لعام
2003
، وجائزة أفضل ناشر في مجال النشر العلمي والجامعي
المتخصص لعام
2003
، وجائزة سوزان مبارك لأدب الأطفال في مجال النشر
لعام
2003
، وشهادة تقدير كأفضل ناشر في مجال النشر للأطفال
والناشئة لعام
2004
.
كما حصل على شهادة تقدير كأفضل
ناشر في مجال النشر العلمي والجامعي المتخصص لعام
2004
، وحصل على جائزة سوزان مبارك لأدب الأطفال لعام
2005
، كما حصل على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
لأفضل كتاب مؤلف في العلوم باللغة العربية لعام
2005 ،
وجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لأفضل كتاب
مؤلف في العلوم الإنسانية باللغة العربية لعام
2006
.
وكُرِّم في كلية الإعلام
–
جامعة القاهرة في احتفالية كبيرة اعترافًا بالجهد
المتميز في نشر المكتبة الإعلامية التي يصدرها منذ
عام
2007
، وحصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع أدب
الطفل عن سلسلة « رحلة
على الورق » لعام
2007
، وكُرَِم من المجلس الأعلى للثقافة
–
مصر
–
في احتفالية كبيرة للأداء المتميز في مجال النشر
عام
2006
.
وكان لمؤلفي الدار المصرية
اللبنانية وشقيقتها مكتبة الدار العربية للكتاب
نصيب كبير من جوائز الدولة في مصر التي أعلنت في
يونيو
2008
حيث حاز خمسة من مؤلفيهما على جوائز الدولة
التشجيعية ، وجائزة التفوق ، وجائزة مبارك .
فجائزة « مبارك » وهي الجائزة
الأهم مكانة وقيمة ، حازها الدكتور المفكر التربوي
الكبير د . حامد عمار ، الذي تطبع الداران كل
أعماله ، وأصدرتا له أكثر من عشرين كتابًا من
بينها : من همومنا التربوية والثقافية ،
ومن مشكلات العملية التعليمية ، وفي التوظيف
الاجتماعي للتعليم ، والجامعة بين الرسالة
والمؤسسة ، ونحو تجديد تربوي ثقافي ، ومواجهة
العولمة في التعليم والثقافة ، وثقافة الحرية
والديمقراطية .. بين آلام الواقع ، والإصلاح
المجتمعي : إضاءات ثقافية واقتضاءات تربوية ،
والسياق التاريخي لتطوير التعليم المصري .. مشاهد
من الماضي والحاضر والمستقبل ، وقيم تربوية في
الميزان ، وخطى اجتزناها ، وأعاصير الشرق الأوسط
بالإضافة إلى ترجمة لكتاب باولو فريري الأهم :
التعليم من أجل الوعي الناقد ، فضلًا عن إشرافه
على سلسلة « آفاق تربوية » ، وتقديمه لكل كتبها ،
وهي السلسلة التي من خلالها يكتشف الدكتور حامد
عمار بالاشتراك مع الدار المصرية اللبنانية
المؤلفين الشباب ، لتشجيعهم على البحث في العملية
التعليمية التي نرى أنها قضية أمن قومي ، والسبيل
الوحيد ، لتقدم الأمة .
أما جائزة التفوق فقد حازها د . محمد فتحي عبد
الهادي في العلوم الاجتماعية وهو واحد من كبار
علماء المكتبات والمعلومات في الوطن العربي ويشرف
على سلستي : علم المكتبات والمعلومات المعاصر
وأساسيات علم المكتبات اللتين تنشران في الدار
المصرية اللبنانية ومكتبة الدار العربية للكتاب
وله أكثر من اثنين وسبعين كتابًا في هذا التخصص ،
ونال جوائز عديدة مثل درع الاتحاد العربي للمكتبات
والمعلومات ، ودرع جامعة القاهرة ، وتقديرية جامعة
القاهرة للعلوم الاجتماعية ، وأشرف على عشرات
رسائل الماجستير والدكتوراه في علم المكتبات
والمعلومات ونشرت له الدار المصرية اللبنانية
كتابيه الأهم : مجتمع المعلومات بين النظرية
والتطبيق ، ومصادر المعلومات المرجعية في
الانسانيات .
والثاني د . أحمد سخسوخ وقد نشرت
له الدار المصرية اللبنانية أول مؤلفاته : المسرح
المصري في مفترق الطرق .. رؤية جديدة عام
1995
وكتاب « أغنيات الرحيل الونوسية » دراسة في مسرح
سعد الله ونوس عام
1998
.
وعلى صعيد جائزة الدولة التشجيعية في
العلوم الاجتماعية التي حصلت عليها المؤلفة د .
شيماء ذو الفقار ، فقد نشرت لها الدار كتابها
المهم : نظريات في تشكيل اتجاهات الرأي العام ضمن
سلسلة المكتبة الإعلامية ، وهل السلسلة التي تنفرد
بها الدار المصرية اللبنانية دون بقية دور النشر
المصرية والعربية ، فتكاد تكون السلسلة الوحيدة في
الوطن العربي والشرق الأوسط المعنية بحقل الإعلام
وتطوراته وأسسه النظرية .
أما جائزة الدولة التشجيعية فقد
ذهبت إلى الدكتور خالد عزب ، مناصفة مع د . أحمد
منصور عن كتابها « مطبعة
بولاق » الذي نشرت الدار طبعته الجديدة المزيدة
والمنقحة .
هذا التكريم من قبل الدولة لمؤلفي الدار المصرية
اللبنانية ومكتبة الدار العربية وَضَعَ على
عاتقهما مسئولية كبيرة وحملًا ثقيلًا لتواصلا
طريقهما الذي اختطتاه لنفسهما ، وتسعيان إلى
استكماله بالقوة نفسها ، في خدمة وطنهما العربي
الكبير بعامة ، ومصر على وجه الخصوص .