ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

الشاعر المصري أشرف عامر يشارك

في مهرجان مديين الشعري العالمي بكولومبيا

 

ندوة - هونج كونج - 12 يوليو 2008

 

يشارك الشاعر المصري أشرف عامر فى الدورة الثامنة عشرة لمهرجان مديين الشعرى العالمى بكولومبيا الذي بدأ في الخامس من يوليو ويستمر حتى الثاني عشر من يوليو  2008 حيث ستقام له خمس أمسيات شعرية في أكثر من مدينة كولومبية، بالإضافة إلى مشاركته في حفلي الافتتاح والختام اللذين سيقامان في مديين وهي المدينة الثانية بعد العاصمة بوجوتا.

وبالإضافة إلى الشاعر المصري أشرف عامر، تضم الدورة الثامنة عشرة للمهرجان هذا العام حوالي سبعين شاعرًا، ممثلين لأغلب بلدان العالم،حيث قامت اللجنة المنظمة برئاسة الشاعر الكولومبي الكبير فرناندو رندون باختيار شاعر من كل بلد للمشاركة في هذا الإحتفال الشعري الأهم، بالإضافة إلى شعراء من كولومبيا وعدد من شعراء بلدان أمريكا اللاتينية.

ويعتبر هذا المهرجان الذى تأسَّس عام 1982م أحد أكبر وأهم المهرجانات الشعرية التي تقام في العالم، فقد شارك فيه حوالى تسعمائة شاعرمن مئة وخمس وعشرين دولة على مدار تاريخه، كان من بينهم : وول سوينكا الحائز على جائزة نوبل فى الآداب عام 1986، ميشال دوجى، أرنستو كاردينال، أميرى بركة، برايتن برايتنباخ، هانز ماجنس انسسبرجر، وآخرون.

وعلى الصعيد العربي ، شارك فيه مجموعة من الشعراء العرب، نذكر منهم محمد عفيفي مطر وأحمد عبد المعطي حجازي وسعدي يوسف وبسام حجار  وقاسم حداد وسيف الرحبي وعيسى مخلوف وعبداللطيف اللعبي وحلمي سالم وأمجد ناصر وعبد الهادي سعدون وعدنان الصائغ وجمانة حداد وإدريس الطيب وميسون صقر وأنور الغساني وإبراهيم نصرالله وعلي الشلاه .. وأحمد الشهاوي الذي شارك في المهرجان لعامين متتاليين .

المهرجان أسَّسه ونظمه شعراء وكتَّاب من مجلة Prometeo Poetry Review وهو تعبير عن المقاومة الثقافية والروحية للشعب الكولومبى الذى يطمح إلى العيش فى بلد حر الحياة، وحر الأحلام.

وسيقرأ الشاعر أشرف عامر مختارات من ديوانه " هو تقريبًا متأكد " الذى صدر فى طبعته الأولى مع بداية العام 2008 عن دار ميريت للنشر في القاهرة ، وهو الديوان الذي لاقى ردود أفعال مشحونة بالثناء من قبل العديد من النقاد وفي مقدمتهم د. عبد المنعم تليمة الذي وصفه ب " المفاجأة " واعتبره الناقد الدكتور حسين حمودة واحدا من أهم دواويين اللحظة الشعرية الآنية، بل واعتبره البعض أحد أهم الدواوين الشعرية التي صدرت خلال الثلاثين عاما الماضية ، على نحو ماذهب إليه الشاعروالمسرحي د. هشام السلاموني عندما وصفه في أتيليه القاهرة بأنه " الديوان المصري الوحيد الذي كتب باللغة العربية طوال السنوات العشرين الماضية" وأنه "صياغة حقيقية وإضافة مهمة تعيد إلى قصيدة النثر شعريتها وتوهجها" .. بل ووصل الأمر بالشاعر بهاء جاهين إلى أن يصف أشرف عامر بأنه في هذا الديوان قد "خلع ملابسه وسار في الطريق العام"، في إشارة الى أنه تجاوز فنيًا كل ماهو متفق عليه وسار بقصيدته النثرية الجديدة إلى حالة شعرية ترقى إلى مقام الشعر العظيم "بعد أن خلع فجأة وبتهور ثيابه في طريق الشعر العام".

أما الكاتب المسرحي بهيج إسماعيل فيقول في الأهرام المسائي :" أشرف عامر.. صوت خاص .. هامس لكنه موجع يحمل في داخله حزن الوطن وحزن الإنسان أيضًا" وعن ديوانه الأخير يقول: " أجمل ما في الديوان أنه يرسم المشهد الحياتي لنا بكلمات بسيطة لكنها عميقة ودالة .. كلمات تستدعي الصراخ ولكنها لاتصرخ .. تضغط على مكامن الألم بأصابع رؤوف آخذة من الجزئي إلى الكلي .. ليضعك في موقف المحاصر دون أن تسد حولك منافذ الأمل".

       أشرف عامر الذي صمت عن النشر طويلاً بعد ديوان " فاعلات ليلية" الصادر عام 1988 بالبحرين ،وعاد بديوان "هو تقريبًا متأكد" تقول عنه الشاعرة فاطمة ناعوت بجريدة الحياة :"عنوان الديوان قد يشي بإجابة ما. إذ يضعنا على الخط المتأرجح بين الشك واليقين. فهل كان الشاعر يرقب، بشكٍّ، المشهدَ الشعري الراهن بتحولاته المتسارعة التي شهدها عقدان من الشعر، وصنعها جيلان من الشعراء؟ هل كانت تلك الوقفة المستطيلة بمثابة استراحة المحارب التي يتأمل عبرها خطواتِه السابقةَ ثم ليرسم ملامح طريقه القادمة، ذهاباً مع الشافعي حين قال: قدّرْ لرِجلِكَ قبل الخطو موضعَها/ فمن علا زلقا عن غرّةٍ زلجا/ ولا يغرّنك صفوٌ أنت شاربه/ فربما كان بالتكدير ممتزجا؟ أم هي حالُ تشكّك في الوجود ذاته بحيث نذر للرحمن صوماً عن الغناء حتى ترتسم رؤيته الجديدة للعالم قبل انكتابها شعراً؟ الحالان جائزتان ومشروعتان. إذ أن الإفراط في الغناء، أو التقتير فيه، ليسا في ذاتهما دليلاً على الشعرية بقدر ما يشيان بقدرة الشاعر على ترويض الشعر وتحجيمه حين يتوجّب سَوْسه أو إطلاق أسره" .

وفي دراسة نقدية طويلة تقول الدكتورة أماني فؤاد:" أشرف عامر صوت منّا عميق النظرات الإنسانية، يحكي مشاعرنا، أزماتنا اليومية والفكرية والنفسية دون ذبذبات عالية، يصورهموماً تتعلق بالشأن العام لمجتمعه وأهله: أمه وأبيه وحبيبته، وأصدقائه، وأماكن صباه وشبابه، ويضع الإنسان الفرد بهمومه في منظومة مجتمع تتقوض أركانه وتتحول، وهنا قد نتساءل هل يمكن أن يشكل الصوت المتكرر بالحياة شعرية ذات توقد؟ فالشاعر في هذا الديوان لا يلامس قضايا محددة فهو يعالج أفكاراً كبرى شاملة تحكي حكاية وجود إنسان بوطن تتغير معالمه ويفقد دفئه وتواصله مع قاطنيه، ولذا تتسم شعرية هذا الديوان بالتسلل الحثيث إلى نفس المتلقي، ونلمح بها نظرات هادئة تتسم بالنضج الفني والفكري الذي يتحول في بعض المناطق إلى المنظور الصوفي." وتضيفأماني فؤاد :" يقدم الديوان ملامح لحظية أو مقيمة بينية لإنسان ووطن في لحظة مشوهة غائمة ، وهولايقدم إجابات قدرما يشير إلى تجارب ذات إيقاع مشوش مهزوم، عالمنا الذي نعيشه ونشعر بمصريته دون هروب إلى عوالم مفتعلة، لحظات أثيرية يتمنى كل منا أن ينال قممها".

ومن القصائد التى سيقرأها الشاعر أشرف عامر في أمسيات المهرجان: العشوائيون، في مساحة غير بعيدة، القاهرة، وجهتي، الليلة الطيبة، النخاس، يمجدون الموت، المحارب، تجليات الوجع، فان جوخ . بالإضافة إلى أنه سيقرأ قصيدة جديدة بعنوان " يوميات كائن عديم الفائدة ".

       وللشاعر أشرف عامر سبع مجموعات شعرية، صدر منها ثلاث في طبعات متعددة وهى: "شبابيك، فاعلات ليلية، هوتقريبًا  متأكد. وصدر منها ديوانان  في نسخ محدودة جدًا وهما "فيما أرى، واكتشافات الفراشة" وتحت الطبع ديوانان، أحدهما بالعامية "حبة خردة" والآخر بعنوان مبدئي هو "يوميات كائن عديم الفائدة". كما صدر له مجموعتان شعريتان للأطفال.

ترجم له كل من د. محمد أبو العطا الأستاذ بكلية الألسن جامعة عين شمس  ود. عمرو محمد الأستاذ بجامعة القاهرة  ديوانه الأخير "هو تقريبًا متأكد" إلى اللغة الإسبانية ، كما قام المترجم العراقي محمد الأمين بترجمة بعض قصائده إلى اللغة الإنجليزية. ويقوم الآن الأكاديمي والمترجم الإسباني الدكتور رفائيل أورتيجا بترجمة بعض أعماله إلى الإسبانية لتصدر في كتاب من إحدى دور النشر الإسبانية في غرناطة من خلال سلسلة يشرف عليها أورتيجا تهتم بالأدب العربي الحديث.

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا