وزارة العدل الألمانية تنفى سرقة أعضاء "شهيدة
الحجاب" و"أم صادق" العراقية تؤكد شكوكها
ندوة - 23 يوليو 2009
كتب أحمد حسن بكر

تلقت السفارة المصرية في برلين، خطابا من وزارة
العدل بولاية سكسونيا تنفى فيه السلطات الألمانية
ما تناقلته الصحف المصرية عن سرقة أعضاء من جثمان
الصيدلانية المصرية مروة الشربيني التي قتلها
متطرف ألماني داخل محكمة مدينة دريسدن في مطلع
يوليو الجاري.
وقال السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون
القنصلية أمس أن وزارة العدل الألمانية أكدت أن
الجثمان تم نقله من مدينة دريسدن بكامل أعضائه،
وأن شائعات سرقة أعضاء منه لا أساس لها من الصحة،
وأن هناك قواعد قانونية مستقرة تنظم التبرع
بالأعضاء في ألمانيا تتمثل في ضرورة وجود موافقة
مكتوبة من المتوفى قبل وفاته، أو من أقرب الأقربين
له بعد الوفاة.
وأشاد رزق إلى التعاون الكامل الذي أبدته السلطات
الألمانية وعلى كافة المستويات مع أسرة الفقيدة
والسفارة المصرية في برلين، وممثل النائب العام،
وحرصها على إطلاع الجانب المصري على سير التحقيقات
التي تجريها والتي من المنتظر الإعلان عنها قريبا.
وكانت السيدة العراقية "أم صادق" التي تعمل في
شركة الشهباء لأعمال تجهيز الموتى على الطريقة
الإسلامية، والتي تولت أعمال التغسيل والتكفين لـ
"شهيدة الحجاب" قد أخبرت صحفاً مصرية أنها لاحظت
أثناء عملية الغسل وجود آثار واضحة لمشارط الأطباء
في غير أماكن الطعنات التي تلقتها السيدة في الصدر
والظهر.
فقد لاحظت "أن مشارط أطباء التشريح فتحت الذراع
بطولها دون مبرر.. فلا طعنات فيه.. الضحية"، كما
لاحظت أيضا أن بطنها تم حشوها بشيء ثقيل لا تعرف
ما هو.
وقالت إن زوجها عندما أخبر السفارة المصرية بذلك
طًُلب منه عدم التحدث في هذا الموضوع، وأكدت أنها
ومن معها من مساعدات شككن في أن تكون المشرحة أخذت
أعضاء من جسد الضحية، بالإضافة إلى أعصاب الذراع
لإيداعها في احد بنوك الأعضاء كما هو الحال في
حوادث المرور في كل دول أوروبا.
(نقلاً
عن "المصريون")
|