ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

العفو الدولية تطالب مصر بالتحقيق في مقتل شهيد الإسكندرية

ندوة - هونج كونج 13 يونيو 2010

 

أدان محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مقتل شاب مصري بعد ضربه وتعذيبه على أيدي اثنين من مخبرين قسم سيدي جابر بمحافظة الاسكندرية ، فيما طالبت منظمة العفو الدولية بالتحقيق في الحادث.

وقال البرادعي على حساب تويتر الخاص به، إن "حالة القهر تزداد في مصر" مطالبا بمعاقبة المسئولين عن الحادث واصفا اياهم بـ"المجرمين".

واضاف: "عقاب المجرمين فورا أمر حتمي"، وشدد البرادعي على أن "مقتل خالد مسئولية كل مصري".

ومن جانبها ، طالبت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن السلطات المصرية فتح تحقيق رسمي في الحادث.

في نفس السياق، أصدرت الحملة الشعبية لدعم البرادعي في الإسكندرية بيانا، استنكرت فيه "الجريمة البشعة التي أضيفت على سجل الانتهاكات الصارخة لحقوق المصريين على يد بعض عناصر الشرطة".

وأضاف البيان أن "هذه الجرائم لا يمكن وقوعها في أي بلد ديمقراطي تحترم فيه كرامة المواطن وإرادة الشعب ورقابتهم على أداء السلطات التنفيذية".

واتهم البيان النظام الحاكم بالكذب فيما يتعلق بادعائه قصر استخدام الإجراءات الاستثنائية الطارئة على حالتي المخدرات والإرهاب، مطالبا بتقديم كل من ارتكب الجريمة أو ساعد في التغطية والتستر عليها من عناصر الشرطة ومن شهود الزور للمحاكمة العادلة العاجلة، وقال: "الشعب المصري قادر على ردع مثل هذه الانتهاكات والجرائم باتخاذ المواقف الإيجابية وكسر حاجز الخوف".

وقد شهدت الاسكندرية احتجاجات عقب مقتل المواطن خالد محمد سعيد (28 سنة) شارك فيها العشرات امام مركز الشرطة الذي وقع فيه الحادث.

وتعود وقائع الحادثة إلى يوم الثلاثاء اثناء جلوس خالد في "مقهى للانترنت" بشارع بوباست بمنطقة كليوباترا التابعه لقسم شرطة سيدى جابر ، حيث اقتحم مخبرين المكان وقاموا بتفتيش الموجودين.

وعندما اعترض خالد على طريقة تعامل المخبرين قام أحدهما تقييده من الخلف لشل حركته، وعندما حاول المجني عليه الخلاص منهما قاما بطرحه على الأرض وركله في البطن والصدر، وعندما توسل اصحاب المقهى للمخبرين بتركه قاموا بسحبه إلى منزل مجاور وأنهالوا عليه ركلا وضربا ورطما لجسده بمدخل العقار وبوابته الحديديه ، مما اصابه بكسر في الجمجمة وفارق الحياة.

وأضاف شهود عيان أن المخبرين قاموا بوضعه في داخل سيارة الشرطه ,التى انطلقت به بعيدا عن عيون الناس وعادت بعد مده بسيطه مع مجموعه كبيره من الضباط وقاموا بإلقاء الجثة في مدخل العماره واتصلوا بالإسعاف.

وكان قسم سيدي جابر قد شهد وقائع مشابهة كان أبرزها تعذيب مواطن عمره 60 عاماً وتكسير قدميه ويديه وكيه بالنار وجرجرته في الشارع لمسافة 150 متراً بسبب تشابه في الأسماء.

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا