![]() |
شعر مترجم |
نسرين فاعور........ سائدية الحضور ونارية الكوكب ندوة - هونج كونج حوار: ابتسام أنطون - فلسطين
نسرين فاعور ذات تتكاثر لذوات ,أرض تزدحم بسكان لا يعترفون بتقويم سنوي لهم أزمنتهم وطقوسهم, طاقة متبدلة من كامنة لشعاعية ومن حركية لحرارية.,تنسل منها شهبا أحيانا مثيرة وأحيانا حارقة, تسير مسار الشهب وفقا لبوصلة حسها وحدسها ,ذكية العاطفة تعصفنا كل فترة من الزمن بتورنادو يهز نفوسنا دون دمار لكنه حاد بطرحه الصريح. تحادث الطير أذا رف صدفة على شرفتها, تحادث القطة أذا اقتحمت مطبخها ,لغتها آدمية لكنها كسليمان تحترف حوار الكائنات الأخرى ,أم تؤثث أمومتها بسخاء يسكنها البيت بحب وتسكنه بحرية دون سقف ,فنانة ترضى احيانا بدور عابر لأيمانها بذاتها السائدة وقدرة نفوذها في الدور حتى لو كان حجمه صغير ,طرحت الجريء الأجتماعي والصريح السياسي والمرهف الروحاني. متأنية الطموح قاصدة القمم , متفاعله بالحاضر ويعبر من خلالها بحتمية وجدانية ...... يحلو حضورها أن حلّت بين جمهور او بين طاقم مسرحي تسبقها كريزما مشعة كالشمس حتى في سواد الليل....أذا تحركت جعلت من وزنها ريشة دينامية لا تستوقفها الرمشة, أن صمتت يكون خطابها تعبيريّ, وأن مثلت صدقها المشاهد لشدة انصهارها بالدور, وأن غنت تحلو الأذن من سماعها . قوية الحدس متأهبة للآتي دون أنذار,...لذالك لا نلاحظ ملامح المفاجئة او الصدمة مهما كبر حجمها وكأن الغيب في عقلها الباطني متحررة من الأيقاع الزمني المجتمعي تأقلمه لرتمها , جريئة في طروحاتها المسرحية لكن ترفض تصنيفها" بالممثلة الجريئة" تغزوها أحيانا نوبات خوف تقودها للهروب . من يحظى بالتعامل معها يشعر وكأنها حرم مقدس أو دولة ممنوع الدخول اليها الا بحصانة برلمانية أو وأشارة دخول . ولدت في قرية ترشيحا شمال فلسطين في تاريخ 2.8.1972 في حضن عائلة حميمية والدها ممرض ووالدتها مدرسة متقاعدة متزوجة من المحامي نايف علي ولها ولدان أمير ووسيم, وتسكن في قرية مشجرة بشجر الصنوبر الشامخه وكأنها الغابات السوداء أسمها كابول ,تميزت طفولتها بشغف الأنا الغير مكتملة الطامحة دائما لطفولة مفرطة مجردة من عرف اجتماعية"عيب ..حرام.. ممنوع" . تلك الجعبة الأنسانية أتت بها نحو كيان مجنون اسمه المسرح . حصلت الفنانة نسرين فاعور على عدة جوائز منها جائزة المسرح الآخر مسرحية -عكا 1996 وجائزة المسرح الجماهيري عام 2002 كما على وسام أفضل ممثلة سينمائية لعام 2005 في مهرجان الافلام السينمائية الناصرة, شاركت في عدة مهرجنات عالمية وعربية منها قرطاج للسينما, وويلز بريطانيا للفن المعاصر, مهرجان الافلام لوس انجلوس. أهم اعمالها المسرحية "زغروة الأرض" "الرايخ الثالث" "مظفر النواب" "شوق العواصف" وكثير من الاعمال التي تشكل اليوم مرجعا آكاديميا لطلبة المسرح الجداد. آخر اعمالها المسرحية "مونودراما" امرأة سعيدة " للكاتب الايطالي داريو فو انتاج المسرح الوطني الفلسطيني –القدس واخراج كامل الباشا بياض العينين-حيفا انتاج مسرح الميدان انهت مجددا دراسة الاخراج المسرحي.
تنهمك حاليا في أخراج مسرحية "أنا آنا كارنينا" ,و تجهز لدورها الرئيسي في فيلم "في أنتظار صلاح الدين" من أخراج الفنان علي نصار والجدير بالذكر أن المخرج العراقي المغترب في الدنمارك محمد توفيق قد وثق مسيرتها الفنية في فيلم قصصي سيتم عرضه عما قريب في مهرجان قرطاج للسينما. مزيدا لمعرفة الفنانة المتميزة نسرين فاعور من شتى زواياها الفنية والشخصية أجريت معها هذا الحوار الشيق.
***************************
نسرين هو اسمي صنف من الورد معناه ,ترشيحا هي بلدي التي كلما ذكرتها اشعر بزخم الأنتماء وقوة الأنا المنشطرة عن قرية أجدادي المهجرة "جلين" ......السؤال عن مسقط رأسي يعيدني لقصص ترحال اهلي وأجدادي وكانه فيلم وثقة الزمن في ذاكرتي وأحضرني لواقع اسمه ترشيحا اراني بها حتى اليوم طفلة تتسكع في طرقاتها تبحث الماضي لتدمجه بالحاضر تتفتح حواسي وأصغي لصغائر اشيائها, قريتي الجميلة اعيشها كما تعيشني أراني بها بعريي وحقيقتي دون مزوادات .
هل تهت عن الأنا عندما غادرت هذه القرية؟ لا .......لم يكن تيها انما نضوج والنضوج يحتاج لمسؤلية ومعرفة وحرس أكثر ,ترشيحا هي أكتشافي الاول لنفسي هي ملامحي الاولى دون مكياج وخروجي عن هذه الدائرة حثني نحو مستقبل ذو تركيبة أخرى وغزو مكثف النضوج لتطوير الانا الفنانة.
حدثيني عن أغترابك لغة وقوما؟ صعبة هي ترجمة الذات للغة أخرى خاصة أذا كانت حادة الملامح والتضاريس . كانت السنة الدراسية الأولى لي سلاحا ذو حدين ضعف وتحدي ,كنت اشعر وكأنني جسم مركون في الزاوية لا أقوى على التعبير بلغة الآخر استوعب ما يقال وأزيده,وهذا التناقض كان محفزا لي للبحث عن اساليب وادوات اخرى للتعبير أضافة للغة لم احتمل عجزي في محاورة الآخر بذلت مجهود حتى اوازي طاقاتي وموهبتي بدراسة اللغة الدخيلة حتى نجحت في صقل قالب اولي .
هل بقي مشروعك الدراسي وخز أم نكهة في مخزن نسرين؟ للحصول على وشم جميل نحتاج طاقة هائلة من التحمل لوخز الأبر هكذا الفن خاصة أذا كانت بدايته صعبة وبالتحديد كوني فلسطنية ابحث عن فن في دولة تطمسني قومية وطموحا ولا تؤمن لي دراسة الفن بلغتي ,حينها أخترت ان يكون مشروعي الدراسي عن "مادبا" أمرأة سبيت في الحرب ولحقت بعشيقا أحد ابطال اليونانين وكونها غريبة تم رفضها من الشعب اليوناني وعندما واجهتهم قالت "انا انسانه اطلب تواصلكم الأنساني فقط, انا لا اختلف عنكم امارس انسانيتي بفرح وحزن تماما مثلكم, اختياري لهذا النص لاشتراكة معي كاقلية فلسطنية صمدت في وطنها تواجه الآخر لرفضه لغتها وقوميتها.
هنالك مقولة شعبية تقول "الجنون فنون " ما رأيك؟ الجنون هو الخروج عن المعقول وأختياري للفن هو جنون والمجنون هو الأنسان الذي يتمتع بشرعية مطلقة لكل شيء هكذا الفنان بالفن كما أنني اتمتع بجوانب انسانية بحتة وليست مطلقه لانها خارج المنصة ترتطم بواقع وضوابط أخرى.
أبسورد اللامعقول المطلق كيف يتناغم معك وكيف تنفرين منه؟ أتناغم معه لحد الأنصهار !!!!!!!! ابسورد احد أساليب المسرح الذي اعشقه ابسورد أن اقوم بدور أمرأة تطالب بحريتها وأنا تلك التي تعيش في مطارح كثيرة من الكبت أبسورد أن أكون فلسطنية وأحمل جواز سفر آخر ويرفضني مثيلي العربي لحوزتي هذا الجواز. أبسورد أن انتقد المنهج التدريسي وأرسل أبنائي يدرسونه ابسورد أن أطلب بتغير مجتمع وانجب اطفالا يكبرون به وكثير بعد.............لا نهاية…….من الابسورد
هل أذا أختلف بك الزمان والمكان كنت قد تمتهنين الفن ايضا؟ لا أرى نفسي في مكان آخر وعشقي لهذا الكيان أخذ ملامحي وشكلي كفنانة كنت أتمنى نجومية نظيفة وسهلة لأبذل طاقتي للفن فقط وليس لمتاعب الفن لا أقصد تحديات الوصول لتفاوت فني أنما متاعب الوصول لهذه المنافسة الممتعة.
هل انتهيت من بلورة الفنان ؟ الانتهاء يعني الانتهاء .......الموت….. لا شك ان الملامح الأولى موجودة وهي الهيكل العظمي لكل ما يليه وكل عمل جديد هو ملمح اضافي ,مازلت قيد حياتي الفنية كما النسائية ولا افصلهما عن بعض وكياني كأنثى هو ميزتي ومنه انطلق.
صنفت بالممثلة الجريئة؟ الا يخيفك التصنيف ويزدك عبئا وهل انت دائما متأهبة لردود الفعل ولو كانت قاسية؟ عودت نفسي ان اكون قاسية عليها اراقب ادائي ولا ادع نفسي تسير بأنسياب للنهاية لذلك اكون دائما متأهبة للآتي ,خاصة انني اتناول وقت كافيا لدراسة النص وتقييمه واستشير دائما من حولي ,احاول بأستمرار ان اكون الجمهور والممثل ,كما انني تربيت تربية مسرح ناجحة حصنتني جيدا للنقد وعلمتني كيف أوجهه لنفسي استنفذ المفيد حتى نهايته وأقذف بالمهين لأقسى الحدود .
ألا يتعبك التحدي؟ انا لا اختار اعمال استفزازية بهدف التحدي أنما اعمال انسانية بحتة تحتاج من يكشف الستارة عنها ومواجة الذات والمسرح هو مرآة جيدة والتحدي الدائم هو حرق للطاقات ونحن الفنانون وقودنا هو ملامسة الطاقة الأيجابية من الجمهور والتغذية الحسية.
تغوصين في الدور وكأنه بحرك الخاص لهذا الحد تتشابهين مع الدور ام وسائلك غنية بآليات مسرح؟ انا انطلق من نفسي في ادواري لكن هذا لايعني ان ادواري تشبهني ,هنالك مراحل لبناء الشخصية :بداية يجب بناء صورة عامة وبعد ذلك تأتي الملامح الخاصة بالشخصية ومن ثم الأهم حياة الشخصية وموازتها مع الملامح المتواجدة في حيز التنفيذ والمرحلة القادمة تكون في المراجعات حيث تتم عملية الصقل النهائي وتنظيف الشخصية من الزوائد ولكن الملامح تأخذ في كل عرض شكلا مختلفا محافظة على القالب الأساسي ومع مرور الوقت تنفصل الشخصية عن الممثل وتأخذ استقلاليتها التامة حتى تصبح مقنعة , وهنا يكمن سر الأحتراف عندما يصل المشاهد لدرجة تمويه ما بين الدور والاصل وهذا هو نجاح الممثل عند انصهاره بشكل كلي بالشخصية.
كم عمرها النشوة بعد انتهاء العرض؟ شفافة لما يأتي بعدها الوصول للفرح وللحزن العادي شيء سهل ورحيله سهل لكن ما بعد هذا الأحساس تكمن النشوة الحقيقية وهي نادرة
كالغائص في البحر اتنفس عميقا وأدخل المنصة, اكون برفقة التوتر والخوف حتى مواجهة الجمهور وبعد ذالك انصهر والشخصية تستقيل نسرين الأنسانة وتدخل الممثلة وصعب جدا ان يكون الممثل على المنصة ويرقب دخول الجمهور اويحسهم تماما كما حدث في مونودراما "امرأة سعيدة"
تعاملت مع كم ليس بقليل من المخرجين من استطاع اخراجك في مسرحية ؟ رافقني في اعمال عديدة الفنان المبدع والمخرج الفذ رياض مصاروه استطاع لحد ما احتوائي كما انه ساهم في كشفي لطاقاتي ,اضافة لاساليب مسرح ونظربات تساعدني حتى يومي هذا وأنا اعتبر مونودراما " أمرأة سعيدة" هي حصيلة ما تلقيته من المسرح من تقنيات واسا ليب وآليات كما هنالك احتواءات اخرى من خلال مخرجين اخرين مثل المخرج علي نصار والمخرج كامل الباشا والمخرج العراقي محمد توفيق لكل منهم دور في احتوائي اما بالشكل المطلق لم يكن بعد وكل اعمالي هي أجزائي.
هل وقعت في مصيدة احتكار فني؟ الأحتكار كحزام الامان يخنق ويحمي ولا بد انني يوما ما كنت في مصيدة احتكارالنرجسية هي ميزة ذوات الحس المرهف والفنانين والطموح نحو اللاعادي هي كانت منقذي ومنفذي وعدم التقوقع في طابع واحد.
هل صفقت لنفسك مرة؟ عندما اضيف ملمحا مثيرا وجديدا للشخصية افرح واقدر ما قدمته في تطوير الشخصية وأحيان يصفقون لي وانا اكون غير راضية وعندما أتأثر أنا بدوري خاصة اذا شاهدته بفيلم تصوري تكون امكانية التقييم اكثر غالبا اقوم بدور الجمهور والممثل والمخرج حتى اصل الى طمأنينة.
ماذا تحملين في زوادة الماضي؟ حميمية أجدادي وحكايهم وقصص ترحالهم وهجرتهم من "جلين" ....... طفولتي التي شغفت الكمال الطفولي حقيبتي مليئة برواسب الماضي احيانا اتوق لخيوط منها أحيانا افكر بتوثيق بعض ما سردوه أجدادي من قصص ترحال وصراع وجود ....
أعرف كم انت للقلم والكتاب صديقة حميمة هل آن أوان كتابة نص وانت الممثلة والمخرجة في آن واحد؟ سابقا كنت أخاف مواجهتي والقلم , وكان التقائي به والورق ينقلني لنوافذ اللاوعي التي غالبا خفت الدخول اليها, لكنني في مراحل اشفاء وقد كتبت مونولوج شاركت به في مسرحية "بياض العينين" ولدي خواطر أود مسرحتها.
وصفتك كثير من المرات بأنك "ذات تتكاثر لذوات" كم توافقيني الوصف؟ مفاجىء هذا التوافق لحد المبالغة لم يعرفني احد الى هذا الحد .
معرفتي بك الوجيزة منحتني حق التجوال بك كممثلة وانسانة ,وجدت بعضك في الممثلة وتغيب بعضك,ما هي المسافة المتبقية التي لا نعرفها؟ هي ما تبقى لي من خصوصيات هي قلعتي المحصنة وقدسيتي وتابو لا احد يصله ولن اسهم لأحد الوصول اليه لكنني أختار ارواح معينة تدخلني بأشارة دخول مني وفقط
كثيرات وكثيرون المتسكعون والمتسكعات داخلك منهم المجنون ومنهم العاقل ومنهم المرأة العاشقة ومنهم الأنانية والمتمردة والمطيع والزوجة والعزباء هل تتسعين لهذا الكم الهائل؟ بل اكثر هنالك الامير والاميرة الفراشة اللاجئة والمتسولة كما أن هنالك اقطاعين نساء ورجالا يسكنونني بسلام والشعراء
أحدى المؤثرات الطاغية الجديده للمسرح!!!!!!! الرمزية هل لدينا نضج كافي لاستيعابه أم هو أسلوب كي لا نستوعب ما يعرض؟ الرمزية اسلوب فني راقي يضيف جمالية للنص كما أنه يخدم رؤية المخرج ليس بالضرورة ان يكون وسيلة تعتيم وأذا تم أستخدامها لهذا الهدف أرفض ان أكون تحت شعارها وبما يخص مجتمعنا نحن مجتمع ناضج وذكي لكننا نخاف مواجهة عيوبنا
من هو ربك؟ ذاك السراط والمسار التقليدي الأرث الثمين الذي ورثته وتربيت عليه وانا سعيدة به ,أخاطبه بدائمية حتمية ,اشعر به بكل خطاي وفي كل مكان وزمان أعيش بأمان لأنه يجاورني .
هل تؤمنين بتناسخ الارواح؟ انا اسميها سفر الارواح عبر أجيال ومسافات
الأنثى كيان مميز : ميزته بطاقاته الهائلة وقنواته المتشعبة والمثمرة وقدرة التحمل لدى الأنثى تفوق قدرات كثيرة لمختلف الكائنات وليس على صعيد الأنسان فحسب وبخصوص المرأة بالتحديد للأسف الشديد أحيانا نجد ان المرأة هي نفسها القامعة والطالبة بالتحرر لكن ليس لغيرها من نساء على سبيل المثل مونودراما"امرأة سعيدة"قدمت طروحات حول أزمات عديدة للمرأة سواء جسدية ام حسية وكانت النتيجة محاربتها من النساء بالوقت التي تلقيت به دعما مخيفا من الرجال والتي مونودراما "امرأة سعيدة" تهاجم الرجال العنيفين ,كما قلت المرأة كيان يعذب ويسعد.
نسرين الأم بعد أنجاب طفلين غدو في سن جميل ومستفز الآن تذكرين فترة حملك!!!! هل كان لديك شعور السجان لأجنتك؟ بالعكس تماما كنت اتمتع بشعور التحرر لجنيني نحو النور هو أقرب وجود ووجدان للجسد والروح كنا نتنفس سويا ونأكل سويا وحينها كانت قناعاتي مختلفة كنت اؤمن بأن هذه هي رسالتي في الحياة وعندما أجهضت حمليّ الاول بسبب كثافة العمل قررت حينها الاعتزال عن الفن.
هل قادك شعور الاعتزال مرات اخرى ؟ بعد فيلم الشهر التاسع استوقفني سؤال مصريّ ماذا بعد! كما بعد مسرحية مظفر النواب لذالك قررت حينها تطويري بدراسة أخراج مسرحي وان في صدد الأنهاء وقد مارست الاخراج المسرحي كي اتجدد وأجدد النمط المسرحي العادي الذكوري السائد .
مفردات متكررة يهمني معرفة قيمتها عندك؟ الحب : هو المشعل الذي احمله لأستمر .....اذا غاب غبت واذا حضرني يكون هالتي الحب حالة هو منبه لوجودي انسانيّ الدمعة: ما بعد كل احساس رأس السنة: مناسبة تربطني بالعالم بأكمله.
ماذا يفرحك وماذا يحزنك ؟ لا شيء مطلق أشياء كثيرة وبشكل نسبيّ
بعد نجاحك في بياض العينين ما هو جديدك؟ أنا بصدد اخراج مونودراما "أنا آنا كرنينا" للممثلة ميسى خميس وسأشارك بها في مهرجان مسرحية ( الممثل الواحد) كما انني في صدد تحضير لدوري الرئيسي في فيلم "في أنتظار صلاح الدين" أخراج المخرج علي نصار وفي الوقت القريب سيتم عرض الفيلم الوثائقي عن مسيرتي الفنية من أخراج المخرج العراقي المغترب في الدنمارك محمد توفيق.
(خاص بالندوة)
|
|
|
![]() |
![]() |
|