(كنت أستمع للمذياع عن أخبار ميدان تيان آنمين وأنا أنظف الحديقة في فانكوفر)
تتجعد كثير من الأوراق في الشهر
الجاف
الصوت يظهر المشهد
البوابة الزرقاء
منزل الجندي اللعبة
قالت: "أنت عامل لا يكلّ".
من سلة القمامة
حيث الكروم المقطعة تصفّر
المكنسة تنغمس في ظلال العشب
والعجلتان أسفل العربة
كالعين.
النبات المسكر ينمو كالبرج
"أهلاً أيها الزرع الحبيب"
زهور مشرقة تذكر بالفراشة
مثل الأحجار الصغيرة
فوهة المدخنة المربعة
مثل عصوين يلتقطان البعوض
ثانية واحدة
أنغام الليل ، مشاعر
أشباح
خندق بلون المراعي
من ينطق كلمة "الضوء" يرى الوحدة
الأزواج سقطوا خارج مرحهم
السماء تبدو رخامية
وأنت راقد على عشب الليل
والآن أيها الأحبة الأعزاء
فكوا الأواصر
الساقط ممسوك!