ترجمة:
أحمد هاشم - العراق / أستراليا
أغنية حبّ قروية
لنَتظاهر، فقط هذه
الليلة،
هذا بيتنا
غير مُدانين عليه،
لنبقى في يقظة، نثق بأن
الغد سوف يكون
على أحسن ما يرام.
نشرت الأخبار لم تقل
إندلعت الحرب
آه ، لنؤمن بأن الأطفال
ناموا بسلام
سوف نحلم أحلاما سعيدة
[ بيد أن ، سوف نهدهدهم
اذا ما بكوا .]
حتما، سوف تعم البطالة
والمخدرات
وتتحطم قلوب أبناء
الجيران
ونحنُ على ما يرام
هيا، لنثق بأن محبتنا معا
حتى الشيخوخة ،
بلا كدّر.
تناسى عوينات قصر النظر،
مرض السرطان
عمليات إعادة الورك.
عشنا حياتنا قبل
كل ذلك .
ماراثون
أغنية طير
لم تعد جميلة
خربشة على شاشة جهاز
تخطيط القلب
تمزقني مناقيرها
هذا بكاء
أيادينا
كوته بحياة غريبة
إنزَلَقَ
عدّدنا لثلاثة
وأعدلنا جلسته على السرير
لاهدف منظور
يبث به الأمل.
عطشٌ
غثيانٌ مع ان الثلج
لامس شفتيه
مازال صابراً
على ماراثون الشهيق هذا
ينظر إلى الساعة
هذا لايعني إنه سوف يعبر
خط النهاية .
مياه جوفية
أنحني، ألف ذراعي على
كتفيك
أشعر بخفقان قلبي
ليس التوقفات فقط، بل
اللحن.
أغني على أركديون أضلعي
ألا تسمع ؟
ربما أنا لا أريد ذلك .
لمسٌ ، نحنُ نسقط
على الحافة. شفاهنا
كما لم تكن من قبل
وكأن كل الينابيع
تجددت
والموسيقى عازلا كما
الشمس.
القصيدة مثل بالون
لأنها بلا معنى
لأنها تدع الحلم ينزلق
إلى أيَّ أرض ٍ
لأنها ، حدق بها ، ترى
وجه العالم
لأن عيون الشيوخ والأطفال
تتبعها متراقصة
على حدّ سواء
لأنها مثل ضجيج فظ ّ
لأنك لاتستطيع إستخدامها
لضرب الخصم
لأنك كلما قذفتها بقوة
أكثر تبتعد أقلّ مسافة
لأن سرّها يمضي
لأنها تأتي إلى الحياة
عندما تكون ملأى بالشهيق.