من علوٍّ سواءْ
نتملَّى السماءْ
فكأنَّ عباباً قديم التعاقب ألقى بنا
و نَسِينا هنا
واقفٌ أنا بين أصابع أقدام هذي
النجومِ
أرى تحت عينيَّ بعض سوادٍ
فيعكس ظلاً بلون الضياءْ
أمسِ ..
بالأمسِ من خلف غصنٍ ورائي بدتْ
قفزتْ كجوادٍ يطيرُ
فصاد الفراشة و الأفق من حولها
الفراشة تحت ضياء المصابيح ِ
تروي الحكايات عن غيرها من زميلاتها
الفراشة تحت ضياء المصابيحِ تهمس لي
عن نصوصٍ طلاسمَ مستعصية ْ
كـُتِبَتْ فوق أجنحةٍ صافية ْ
عن نصوصٍ و فيها الغموض صفة ْْ
صوتها خافت ٌ
بُعْثِرَتْ مع أجنحةٍ خائفة ْ
.... أمس
بالأمسِ من يا تُراها
تكون الفراشات منْ؟