ناديت’ غزالة حبي في الصحراء الليبية –
في العهد الملكي البائد – كان البوليس
ورائي
- فاجأني البحر الأبيض بالجزر المخبوءة
ِ
تحت لسان عروس الماء وتحت عيون
الأسطول السادس- كنت’ وحيدا
كان البوليس ورائي – والليل الملكي
و" لارا " في البحر الأسود – في
سوجي – و " خزامى " في اربد – في
ضوء
بنادق حرب التحرير الشعبية للأرض الحبلى
بالثورة ترنو وتصلي – فاجأني البحر
الأبيض
( ديوان البياتي ، المجلد الثالث ، ص 211-212) *