لك
وحدك أيها الطاووس الجميل ….. اغني
قراءة
نفسية لبعض قصائد مجموعة (عراقية) للشاعرة لميعة عباس عمارة
لا ادري , وهذا تساؤل قد يكون له ما يبرره , على
الأقل في حسابات كاتب هذه السطور , لماذا اهتمت الشاعرة الكبيرة لميعة عباس
عمارة , في مجموعتها ,المعنونة ( عراقية ) (1) بهموم المرأة المهجورة ….؟
المرأة المهجورة , لعوامل طبيعية , مثل موت الزوج , أو لعوامل اجتماعية علائقية
, مثل المطلقة , أو لعوامل غير محددة , مثل الفتاة العانس . وقد يرجع هذا
الاهتمام , إلى مشاطرة شاعرتنا … الجو النفسي لمثل هكذا نساء لأنها ربما , تشعر
بذات المحنة … اعني … محنة الهجرة و الإحساس بالهجر , يعني إن الإنسان يعاني من
النبذ و الرفض من الأخر .. ولا نريد الدخول في تفاصيل إشكالية الرفض . يكفي أن
نذكر أن الباحث النفسي الكبير ( ميشيل فوكو ) هذه الإشكالية , في العديد من
دراساته , وفي إطار الرؤية النفسية و الاجتماعية . ولا ادري إيضا
لماذا عنونت مجموعتها هذه بهذا العنوان المحدد … اعني ( عراقية ) .
تريد
أن تقول لنا , إن حال المرأة العراقية هو بهذا الشكل الذي
قدمتة لنا الشاعرة . ومتى تعرف معالم هذه الصورة . دعونا نقرأ القصيدة التي
تحمل هذا العنوان . تقول الشاعرة لميعة عباس عمارة ….
فما الذي يشدُ رجليك
إلى مكاني ؟
لا تراني.
( المجموعة , ص5-6)
تلك هي القصيدة المعنونة عراقية والتي وضعتها في مقدمة
المجموعة . تميل إلى الاعتقاد أن في هذه العملية … اعني أن تضع لميعة
هذه القصيدة في مقدمة المجموعة , يعني أن إنها تريد أن تقدم صورة المرأة
العراقية للأخر لا يهمنا من يكون هذا الآخر
قدر اهتمامنا بمعالم الصورة التي قدمتها لنا الشاعرة . ويبدو من فحوى
الحوار الذي نقلته لنا الشاعرة والذي دار بينها وبين الشاعر ( عمر ابو
ريشة ) , أن المرأة العراقية … بل الشرقية على العموم , هي امرأة سلبية
في أدق تفاصيل الحياة . وهذه السلبية تتمثل بالانسحاب من عالم الرجل
الشرقي المتسلط , الذي لا هم له , لا إشباع الرغبة . هكذا هي صورة
المرأة الشرقية و الشاعرة , واحدة منهن , إلى عالم الرجال في الشرق .
انه شعور بالدونية , ولكنه شعور لا يمكن إزالته , لأنه مرتبط بها لأنها
مجرد امرأة . فحسب هذا الشعور , قادها إلى الانسحاب إلى زاوية من زوايا
ذاكرتها المفعمة بالأحزان .و هي بذلك تنقل لنا أحزان وهموم المرأة في
البيئة التي تنتمي إليها الشاعرة .تلك البيئة التي يعشعش التخلف(2) في
كل ركن من أركانها . واحدة من مظاهر
التخلف
، هو النظرة – بحسب قناعة الشاعرة – إلى
قيمة المرأة كانسان . والشاعرة (لميعة عباس عمارة )ليست هي الوحيدة من
الشاعرات التي تعيش تحت وطأة هذا الحساس , فهي مثل نوال السعداوي(3)
وغادة السمان …. وكل اللواتي
اتخذن من الشعر أو الرواية أو أي جنس أدبي آخر متنفسا لهن للتعبير عما
يجول في خواطرهن . ولا شك , فأن النقاد, هم الذين سوف يعطون الجوانب
الفنية والجمالية لمنجز كل منهن . نحن نهتم فقط بدراسة الجوانب
الجوانية والنفسية لهذت المنجز . يمكن القول أن الشاعرة الكبيرة (
لميعة) كما حاولنا في قراءتنا في مجموعة أخرى للشاعرة (4) , تعيش هي
الأخرى لوعة الهجر عذابات الوحدة , والحرمان من ظل الآخر ودفء
ذراعيه . وسوف نرى أثناء قراءتنا لقصائد هذه المجموعة .. وتعبر ( لميعة
) أن سلوكها هذا هو جوهر ولب هذا الخطاب . فهو إذن
دعوه إلى هذا الآخر , ليعرف مع من يتحدث ..
أو مع من يتعامل . وناتج السؤال
.. هو جمع ( لا) هذا الجمع هو( لميعة ) وهي المرأة الشرقية عموما , وقد
أجاد تلك الازدواجية التي تترجم خلال الخطاب الذي تطلقه للآخر , و في
الوقت نفسه , الحاجة البيولوجية الانظواء تحت لواء رايه
العلاقة مع الرجل. والتي حاولت التعبير عنها في بعض قصائد المجموعة …
مثلا نقرأ في قصيدة صغيرة هي قصيدة( أنا وأنت ) حيث يقول :-
في هذه القصيدة نرى الشاعرة وهي تشارك امرأة
أخرى ؛
رجلاً واحد بعينه . ومن الطبيعي , على الرغم من أداء
الشاعرة بعدم ظهور مشاعر الغيرة الجنسية….
Sexual jealousy, أن تظهر تلك
المشاعر , تلقائيا, لأنها , هنا في حالة لميعة , هي غيرة من النوع
الجنسي , لأنها تتعلق بالعلاقة مع الرجل . ولذلك فأن لميعة , وان أظهرت
مشاعر الكبرياء . فأن الغيرة , تحصيل حاصل … والغيرة هي :-
1-
الرغبة في الاستئثار بشخص المحبوب , والخوف من
فقده . بأن ينصرف بعواطفه إلى آخر يؤثره عليه , وغيرها
لذلك ترقب الهجر ,
والعتاب الكثير والارتياب .
2-
كراهية للمنافس أو العشيق .
3-
إحساس من الشخص الغيور بأنه اقل شأنا من هذا
المنافس . وإقرار منه بحق المحبوب أن ينصرف عنه .
والغيرة غالبا لا أساس لها من الواقع , إلا أن الغيور شخص
غير ناضج ألانا(4) ولا يعقل أن تكون لميعة , قد عاشت هكذا خبرة , ولم
تنتابها أي شكل من أشكال مشاعر الغيرة . وعلى هذا الأساس . ومهما كان
شموخ لميعة ,يمكن القول , أن دموع الغيرة قد سألت على خديها في لحظة من
اللحظات , ومن دون أن تدري . .. أو لربما لرؤيتها رجلا ممسكا بيد امرأة
, فكان ذلك السيل من الدموع .. ومن المؤكد أن هذه الدموع ليست دموعا
للتماسيح . وبذلك تكون لميعة قد نسفت ما ادعت وعاشت لحظة … أو لحظات
حالة عدم الصدق مع الذات . ومن هنا يمكن القول , أن خطاب هذه القصيدة
خطاب مشوش … أو خطاب غير صادق . ولا يهمنا كثيرا تحديد درجة الصدق أو
مستواه . هذا أمر متروك للميعة نفسها … وفي كل الأحوال , فان لميعة
تعلن – في ضوء خطاب القصيدة – تعلن الفشل … وعدم النجاح في إدارة لعبة
الحب . ولا ندري لماذا هذا الإخفاق … وهذا الفشل ؟ ويبدو أن لميعة , في
بعض قصائد هذه المجموعة , والمجموعة التي تناولناها في دراسة سابقة (5)
قد اعتادت هذا الفشل وعاشت أجزائه .. وقد تكون أصلا لم تعرف طعم تلك
العلاقة التي يعيشها ويختبرها جميع الناس إلا لميعة , فهي تعيش هذه
العلاقة على مستوى الوهم فقط . ويتجلى مستوى الغيرة هذا واضح الأبعاد
في قصيدة أخرى تحمل عنوان ( ماضيَّ أنت َ
) وهي تبدأ بنفس البيتين السابقين , ألا أن لميعة تستمر في ألامعان على
أنها لا تبالي بأن هذا المحبوب , لم يفكر بها على الإطلاق … وان هذا
الإعجاب الذي أبداه لها لم يكن تفسيرا
خاطئا من قبل
لميعة فقط . لنقف وبسرعة , على هموم لميعة في هذه القصيدة تقول لميعة
:-
( المجموعة , ص 110- 111 )
لميعة هنا يعتريها الدهشة ,لأنها لم تتوقع , أن تكون هنا
واحدة من بنات حواء من يشبهها هذا الشبه العجيب . وانطلاقا
من الوصف المقدم في القصيدة . فأن هذه
الأخرى تكاد تكون نسخة منها … أو التوأم لها . ويا للقدر العجيب . كيف
لم تكتشف لميعة ذلك . ألا في لحظة الوقوع في شرك هذا الرجل الذي طالما
انتظرته
( لميعة )
طويلا …؟ انه قدر دمر خطوات لميعة وأضاعها في الطريق ..
و لميعة مع ذلك ، تعيش الشموخ ذاته وذات الكبرياء لتقول لنا
، ببساطة ... أنها لا تبالي !! . هذا السهم لم يخترق جدران
( لميعة ) فهي وإن عاشت أمل الانتظار ، فإن الفشل لم يدمر أو يبيد روح
الشعر .. روح الحياة عند ( لميعة ) . هنا يكمن الانتصار لديها . دعت
الرجل يمضي معها .. ! أعني مع توأم ( لميعة ) بسلام . وراحت هي تغني
لوعتها بالشعر . لقد خسرت الحب ولكن ما خسِر الشعر . وكان ذلك هو
انتصار ( لميعة ) . لكن يبدو أن ( لميعة ) لم تتمكن ، رغم بهجة
الانتصار ولمعان التفوق أن تخفي أذيال الخيبة ، فراحت تخاطبها هذه
المرة ب( الضّرة ) أي الغريمة ... المنافسة ... الرابحة ... الأفضل ...
الأجمل وأخيرا الأجدر بالحب . وعكس هي ( لميعة ) !! هكذا هي ترى
حالها . أنها مرارة ما بعدها مرارة وهي تعيش سجينة التوق ورهينة الوحشة
. تقول ( لميعة ) :-
يا لك ِ من برودة ٍ
تفتك’ بالنعاس
’تجمُد’ الذكرى على
الآمال
لاشكَ أنها أعدت
أطيبَ الطعام
ولبست أجمل ما تملك
من ثياب
كأنََّ هذا الليل َ
لا يفيق .
لا بد َّ أن أ’صدقَ
الأعذار
إذ لست أ’ما ً تنجب
الأطفال
يا كل َّ دنياىَ وما
أ’ريد
أذوب’ في صمتك َ ، في
الكلام
يطربني ( التمثيل’ )
والتأكيد :
وما تقول’
عندها ... وما وما تقول
يا نصفي َ المحبب َ
المجهول ؟
**************************
تعيش ( لميعة ) إذن ،
وعلى ضوء هذه القصيدة لوعة الفراق الأبدي . وهل كان يا ترى ثمة لقاء من قبل ؟؟
. ولنفترض جدلا أن هناك ثمة علاقة ، ألا أن مصير هذه العلاقة باء بالفشل ....
ومع ذلك ، فحبيبها الآن بين ذراعي امرأة أخرى غير ذراعيها هي ... وهو الآن
يستنشق عطرا آخر غير عطرها المفضل . ويتناول طعاما غير الطعام الذي تعده هي ...
و... و.... . أن هناك حسدا وغيرة من هذه التي بين ذراعيه الكاذبة !! . وفي
الوقت نفسه هناك إشفاقا وأسىً عليه . هذا الرجل الذي أساء الاختيار كما
تعتقد وتؤول ذلك ( لميعة ) . أن خيال ( لميعة ) خيال جميل معبر ، قائم على تصور
عقلاني للواقع . وعقلانية هذا التصور قائم على بنية المعتقد لديها . فهي تعتقد
.. هي فقط ، أن هذا الرجل قد أساء الاختيار . وإذا كانت المسألة بهذا الشكل ،
فأن كل ما نقوله عن ( لميعة ) من عذابات هذا الرجل صحيح تماما . والعكس هو
الصحيح . هذا أمر مفروغ منه ، ولكن من يقول أن اعتقاد ( لميعة ) لا يكون ليس
الإ مجرد وهم ؟ وفي هذه الحالة كل ما تتخيله لا يكون غير سراب . ومن ثم فأن (
لميعة ) تعيش خيبة ما بعدها خيبة . وهذا هو بالفعل ما تعلنه ( لميعة ) بصراحة
في قصيدتها الأخرى والمعنونة " الحب المقتول " . حيث تقول :-
يا عمر الزيف تكسر
حتى الزيف
ريح التشرينيين تلم
يدي الى صدري
النصل بقلبك يدميني ،
يذبحني
أي مفارقة تلك يعيشها وجدان ( لميعة ) بأسره . أي
كارثة Catastrophe
تحيا في أسرها ( لميعة ) يا لها من أحزان .. يا لها من ليل
سود مرت على ( لميعة ) وهي تعصر القلم وتعض الشفتين حتى يخرج ما في
الصدر !! . أليس هذا اعتراف صريح لا يجعلا ان نشك في نواياه لحظة واحدة
؟ . كل حب ( لميعة ) كل مشاعرها .. كل عطاءها . أنها الآن جدباء ...
مقفرة ... واهمة .. لا تعيش الإ زيف وكذب . يا له شقاء ما بعده شقاء ..
أن هذا الشقاء جعل من ( لميعة ) أن تعيش ما يمكن ان ندعوه وكما سوف
يتجلى في قصيدة أخرى ، بعصاب القدر
Fate neurosis ( 6 ) والذي يعتقد
فيه الفرد بأنه ملاحق من قبل القدر . ولهذا السبب تعتقد أو تذهب ،
بتعبير أدق ، الى الأيمان بعولمة الشقاء . أي أن العالم كله محكوم
بالشقاء . تقول ( لميعة ) :-
العالم درب تفنى فيه
خطى الإنسان
بالألم الخائف
والحقد والحرمان
ورسمنا العالم دربا
يفنى فيه الزمان
في أحداق النور ،
وليل العتمة
تترقرق آلاف الأعوام
سنى للجسم الخابي
لو دربك في هذا
العالم دربي
تنهي الشاعرة (لميعة)
قصيدتها هذه بحرف ( لو ) . وهذا يعني أن أحداث القصيدة وسرديتها لم كن الإ
أمنية فقط . ولذلك فأن الذي يكتشفه الدارس ، هنا ، هو ان درب ( لميعة ) ليس درب
هذا الرجل الذي تتحدث عنه القصيدة . فعلاوة على غيابه ، فهو وهي ليسا على درب
واحد . وقراءة القصيدة على ضوء هذه ( اللو ) يجعلنا ان نعتقد أن ( لميعة ) تعيش
تحت طائلة السراب . وحتى غريماتها غير موجودات على أرض الواقع . أنهن من نتاج
مخيلة ( لميعة ) . حتى هذا الحوار الجميل الذي دار بين ( لميعة ) وبين هذا
الرجل المزعوم لم ينتهي الى نهايته الطبيعية . أعني لم يتم اللقاء بينهما . فهي
تبقى خارج باب هذا الرجل ، وبالتالي لم حوارها الإ مع الصدى . هذا إذا كان ثمة
أصوات .. على الإطلاق . تقول ( لميعة ) في قصيدة ( الباب الضيق ) :-
لكن قدمي لن تجتاز
الباب المفتوح
أفنى فيك ِ أفت’
الليل بصدرك ِ
إذن هي قررت البقاء
خارج الباب لعيش مع مأساتها . من يقارن هذه القصيدة بالقصيدة الأولى ينتهي الى
نفس النتيجة . أن ( لميعة ) ليست الإ جمع ( لا ) . وما يمكن قوله ، هنا ، هو ان
( لميعة ) لا تؤمن ، على ما يبدو ، بعلاقة قوم على هوامات الجسد ورغباته . انها
تفهم ... أو تريد من الحب معناه الروحي ، وليس مجرد جنون الجسد . وهذا يعني
انها تحتاج الى أمن نفسي وليس الى إشباع جسدي عابر . نعتقد أن في هذا المطلب
شيء من المفارقة .. ان ( لميعة ) تريد ان تكون طفلة في أحضان الأب وليس بين
ذراعي رجل يمارس الحب . والواقع ان الرغبة الأولى قوم على مشاعر جنسية أصلا كما
يرى ( فرويد ) . وهنا ، يمكن القول ان ( لميعة ) لم تجد من بين الرجال من يشبه
أباها . وبالتالي فأن هذا الآخر ليس أحدا ً غير الأب !! . وبالتالي فأنه لا
يمكن أن يكو هناك مثل هذا الحب . ومثل هذا التأويل تعبر عنه قصيدة ( الطاووس )
. تقول ( لميعة ) :-
ما روعة الدنيا
بلا عطور ؟
كي عيش في ظلال
الترفِ المسحور .
ها هي ( لميعة )
تتمنى أن نعود الى بواكير طفولتها الأولى والى حديقتها التي ألهمت تلك المخيلة
وفتقت شاعريتها . وأن يكون أباها يتمايل ... يتبختر مثل الطاووس الملون ، وهي
تدور من حوله راقصة متباهية بألوان فساتينها .. ومن تثار تلك الرغبة المنسية
الملقاة في زاوية من زوايا اللاشعور . ومن الممكن انها لم تجد رجلا من النوع
الذي يضاهي الأب ، ولهذا فأن في لغة ( لميعة ) التأكيد على الرجل الغائب ...
المفقود ... النادر . لأنها لا تستطيع أن تتصور امكان زواجها من آخر سوى أبيها
( 7 ) . وقد تعبر هذه القصيدة عن هذه الفكرة ، حيث تقول :-
وطالما تعترف ( لميعة
) في أكثر من قصيدة .. أن حبيبها لم يظهر ولن يظهر لأنها لم ولن تجد من يوازي
ذلك الطاووس الذي كانت تتباهى هي وفساتينها أمامه في حديقة طفولتها . وهكذا نرى
أن الشاعرة الكبيرة ( لميعة عباس عمارة ) قد تدرجت من العام الى الخاص . من
المرأة العربية والشرقية .. الى لميعة . من مشاعر الدونية لتلك المرأة الى
مشاعر وتصورات ( لميعة ) لدنيا الرجال وعالمهم .
1-
عمارة ، لميعة عباس ، عراقية ( مجموعة شعرية ) ، 1972 ، دار العودة ، بيروت ،
لبنان ، ط2 .
2-
د. حجازي ، مصطفى ، 1981 ، التخلف الاجتماعي ، معهد الإنماء العربي ، بيروت ،
لبنان .
3-
د. فراج ، عفيف ، البطل النسائي : قصص نوال السعداوي والجنس الثالث الملتبس ،
1985 ، مجلة الفكر العربي المعاصر ، ع 36 ، معهد الإنماء العربي ، ص 121- 129 .
4-
د. الحفني ، عبد المنعم ، 1992 ، الموسوعة النفسية الجنسية ، مكتبة مدبولي ،
القاهرة ، جمهورية مصر العربي ، ط1 ، ص 157-159 .
5-
بهنام ، شوقي يوسف ، في حضرة العراف ، قراءة نفسية لعينة من قصائد مجموعة " لو
أنبأني العراف " للشاعرة ( لميعة عباس عمارة ) وهي منشورة على عدة مواقع في
شبكة الانترنيت .
6-
لابلانش – بونتاليس ، 1987 ، معجم مصطلحات التحليل النفسي ، ترجمة : د . مصطفى
حجازي ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر ، ط2 ، ص 344-345 .
7-
د . الحفني ، المصدر السابق ، ص 504 .
|