 |
 |
 |
| عن الشاعر | راسلنا | صوت الشعر | لقاءات | قراءات نقدية | قصة | مقالات أدبية | شعر |
|
سيد جودة - مصر/هونج كونج
25/1/2011 قوم يا مصري! مصر دايمًا بتناديك! قوم لنصري! نصري دين واجب عليك! 26 /1/2011ارْحَلْ! / طالَ مكوثُكَ فوقَ مَدِينَتِنا زَمَنًا / لا واللهِ... / ما باركناكَ / ولا زيَّناكَ / ولَوْ حتى ساعةَ ليلٍ / فاجْمَعْ كلَّ ظلامِكَ وارْحَلْ! 27 /1/2011يقولون إن البورصة المصرية خسرت 12 مليار دولار. قلت في نفسي: "وهل يؤثر هذا في شيء على من لا يجد قوت يومه ولا قوت أطفاله؟ أليس هذا ضررًا على أصحاب الملايين فقط؟ ما ضرر هذا على من لا يملك شيئًا أصلاً؟" ضربوا الأعور على عينه!! 28 /1/2011رغم استخدام قوات الأمن للقسوة المفرطة، إلا أنها عجزت عن إنهاء ثورة الشعب المصري وتبديد غضبه. رغم هذا، لم يتدخل الجيش كالعادة في حالات أقل خطورة. أليس معنى هذا أن الجيش لا يدعم "مبارك"؟!! استمروا يا شباب مصر، فالفجر قريبٌ، الفجر قريب! 29 /1/2011ما زال الطاغية متشبثًا بالسلطة مهما تساقط من ضحايا، ومهما سُفِكَ من دماء. نقولها لك يا "مبارك"، يا من لم نباركه يومًا: النصر قادمٌ لا محالة، فارحل بزبانيتك وحاشيتك من المنافقين والمأجورين والكتاب الذين فقدوا ضمائرهم، هؤلاء الذين ستدهسم أحذية الثائرين في طريقهم للحرية، ستدهسكم جميعًا بإذن الله. والنصر قادمٌ، قادمٌ يا رجال مصر! 30/1/2011 الطاغية وزبانيته يسرقون كنوز مصر القديمة بعد أن سرقوا كنوز مصر الحديثة! 31/1/2011 في حوار تليفزيوني، قال الهلفوت عن الطاغوت: "إيه إللي عمله عشان يتشتم؟!!!" لمعرفة الإجابة على سؤال الهلفوت، اضغط على الرابط التالي: 1 /2/2011هو يرفض أن يتنحَّى لأنه يعلم حجم جرائمه ضد الشعب المصري، عناده دليل فزعه من هول ما ينتظره. صبرًا يا شعب مصر فالنصر قريب! 2 /2/2011الطاغوت الذي تشبَّع بحبِّ السلطة، والذي أعلن من قبل على صفحات "الجمهورية" المنافقة بأنه سيظل يرشِّح نفسه للرئاسة مدى حياته، يعلن الآن أنه ما تطلَّع يومًا للسلطة!! وأنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة. انتبه يا شعب مصر، إنها خدعة حتى يعيد ترتيب أوراقه. امضوا لقصر الرئاسة، يحرسكم الجيش الوطني، واخلعوا هذا الذي هنتم عليه ثلاثين عامًا، والآن ها هو يضحي بمصر كلها كي يبقى هو في السلطة التي يعلن أنه لا يتطلع إليها! 3 /2/2011من جديدٍ يُظهر الحزب المباركي الفاشي وجهه الحقيقي الدموي الهمجي ضد الملايين المسالمة من المصريين الذين خرجوا ليقولوا "لا" لهذا الديكتاتور المزور وعصابته من المجرمين واللصوص. الآن رأى العالم كله مَن كان يحكم مصر، ولماذا خلعه الشعب المصري، ومَن هم الذين يتبعونه ويؤيدونه. هم جميعًا ليسوا سوى عصابة من الخارجين على القانون يحكمهم مجرم لا يرى غير نفسه ولا يرى فساده إلا صلاحًا، وتزويره إلا نزاهةً، وبطشه إلا عدلاً. قاومْ يا شعب مصر واصمدْ فهذه هي معركتك التي تفصلك عن الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة! 4 /2/2011المنافقون في القنوات الرسمية وشبه الرسمية يدعون الثوَّار الشباب للعودة لبيوتهم ولو لليلة واحدة. حذار يا شباب الثورة، فقوتكم في تجمعكم، وهذا ما يفزعهم. تشتيتكم هو هدفهم الأول الآن. أملهم أن تتسرب روح الثورة المجيدة منكم بمجرد تشتيتكم! لو كان هجوم مجرمي الحزب الوطني عليكم نجح واحتلوا ميدان التحرير، هل تظنون أن أحمد شفيق كان سيقدم اعتذارًا؟! هم يعتذرون ويقدمون تنازلات بعد أن فشلت آخر أوراقهم أمام إصراركم وبطولتكم. إني أشمُّ رائحة النصر فصبرًا يا أمل مصر! *** جريدة الجمهورية المصرية، بوق السلطة الأول، تسمِّي لأول مرة ما يحدث بـ "الثورة الشعبية". وعلى الأهرام، بوق السلطة الثاني، عمر سليمان يسميها "حركة وطنية". ألا تشمون معي رائحة النصر؟! 5 /2/2011ما الفرق بين رئيس تونس الذي فهم رسالة شعبه ورئيس مصر الذي لم يفهم بعد؟ الفرق بسيط جدًّا، وهو أن رئيس تونس كان لصًّا ذكيًّا، وكان يعلم أنه لصٌّ، فبمجرد أن عرف أن الشعب اكتشف حقيقته نهب مزيدًا من الأموال وغادر البلاد. أمَّا الرئيس المخلوع مبارك فهو لا يعرف أنه لصٌّ، ولا يعرف أنه مزوِّر ومخادع لأنه يعدُّ مصر ملكيَّة خاصَّة. لهذا فهو لا يفهم كيف وبأي حقٍّ يترك ملكيته الخاصة لمجرد أن هناك "شعبًا" يريد هذا. الأمر، بالنسبة له، هو أنه إذا لم يكن "الشعب" يقبل ما يجرى في مصر فعلى "الشعب" أن يرحل! بس خلاص، من غير ثورة و وجع قلب!! "الشعب" لا يفهم رسالة السيد الرئيس!!! 6 /2/2011تقدر مصادر أجنبية بأن ثروة آل مبارك تتراوح ما بين 40 إلى 70 مليار دولار!! هل تعرفون الآن أين تذهب خيرات مصر وثرواتها؟ هل تعرفون الآن لماذا يدافع عنه المنافقون والمنتفعون والوصوليون واللصوص من أتباع الحزب اللاوطني؟! على كل من يدافع عن الرئيس المخلوع أن يخجل لأنه يلحق نفسه بعصابة اللصوص، على كل من يتحدث عن كرامته التي يجب أن نحافظ عليها أن يتذكر كرامة الشعب التي نهبت أمواله، وسفكت دماؤه من قِبل هذا النظام الفاشي الذي يتداعى. والآن قنوات التليفزيون المصري تجند مذيعيها وشيوخها المنافقين لتبرير ثروة الأغنياء، لاحظ التوقيت هنا، وكأنها رزق من الله لهم وليست سرقة لأموال الشعب الذي ينتحر منه من ينتحر لأنه لا يجد قوت يومه! آهٍ أيها المنافقون الوصوليون! 7 /2/2011جريدة الجمهورية المصرية ورئيس تحريرها، أكبر منافق للرئيس المخلوع في مصر، يقدمان الاعتذار اليوم لشباب الثورة! لو أن محاولتهم المجرمة لاقتحام الميدان كانت، لا قدّر الله، كُلِّلتْ بالنجاح، ما كان أحمد شفيق قد اعتذر، وما اعتذرت هذه الجريدة المنافقة، وما كانت رموز الحزب اللاوطني بدأت في التساقط واحدًا تلو الآخر! اصبروا وصابروا ورابطوا يا شباب مصر فقد نفذت كل حيلهم، وأملهم الآن في أن تتعبوا وتعودوا لبيوتكم. تماسكوا وحاذروا أن يدبَّ الانشقاق في صفوفكم. أنا على يقين أنكم أذكى من كل محاولاتهم ومكرهم. لقد أثبتم هذا مرارًا. جعل الله كيدهم في نحرهم وكيدًا عليهم. اللهمَّ آمين! 8 /2/2011الحزب اللاوطني الديكتاتوري يجند كل مذيعيه الوصوليين وشيوخه الذين كنا نطلق عليهم في السابق "شيوخ الفتة"، لأن غاية حلمهم أن يُدْعَوْا إلى وليمة ثريد باللحم مقابل أن يقرأوا لك القرآن أو أن يفتوا لك بما تريد أن تسمع. "شيوخ الفتة" هؤلاء يملأون القنوات المصرية الرسمية الآن يتحدثون ليِّنَ القول ليقنعوا الشبابَ الثوَّار أن يعودوا لبيوتهم وينهوا "اعتصامهم". اقول لهم: يا "شيوخ الفتة"، إنهم ليسوا "معتصمين"، بل ثوَّارًا أحرارًا. هم أكثر منكم حبًّا لله، مسلمين ومسيحيين، لأنهم أكثر منكم حبًّا للوطن! هم أملُ مصر وفخرُها وأنجبُ من أنجبتْ مصر، وأنتم وكلُّ من معكم من مداهنين ووصوليين عارٌ على مصر يا بئسَ من لفظتْ مصر! 9 /2/2011القذافي، الذي قال سابقًا عن الشعب التونسي إنه تسرَّع في حكمه على زين العابدين بن علي، يقول الآن عن مبارك إنه فقير ولا يملك ثمن ملابسه. لا تعليق!! 10 /2/2011"الشرطة في خدمة الشعب"، عبارة تُكتَبُ على كل أقسام الشرطة في مصر. حين أتذكرها أتذكر جملة قالها السيد بدير للمعلم سلطان في فيلم "سمارة" حين أخذ "سيد أبوشفة" بعيدًا: "نفسحوه يا معلمي؟!" و"نفسحوه" هنا تعني أن يأخذه في نزهة للموت، أي أن يقتله. على ما يبدو أن الشرطة أيضًا في خدمة الشعب، أي أنها تريح الشعب من هموم الحياة وضيقها وكل مشاكلها بأن تأخذ الشعب في "فسحة" للآخرة. من أطرف الشعارات التي حملها الشعب المصري في ثورته المجيدة عبارة تقول "مبارك يريد تغيير الشعب!"، ونكتة أطلقها الشعب المصري المشهور بخفة ظله أن أوباما نصح مبارك بأن يلقي كلمة وداع على الشعب المصري، فقال له مبارك: "ليه؟ هو الشعب رايح فين؟!" *** رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أكبر منافق للسلطة في تاريخ مصر الحديث، يدعو إلى إصلاح الصحافة القومية، ويسمي الثورة باسمها وأنها تخطت المليون ويسمي شهداءها بالشهداء بعد أن كانت حركة تخريبية يقوم بها عشرات المتظاهرين المأجورين وقتلاهم ما هم إلا إرهابيين. كنت واثقًا من هذا التحول الكبير فالمنافقون لديهم قدرة عجيبة على التحول من حال إلى حال بسرعة البرق طبقًا لمجريات الأمور. أين أنت يا حمرة الخجل؟! 11 /2/2011واضحٌ أن الخطاب الفضيحة الذي ألقاه مبارك ليلة أمس سُجِّلَ على مرحلتين، وربما يكون خطابين، ربما يكون هناك خطابٌ آخر مسجَّل سلفًا ليذاع عند الحاجة وفقًا لتطور الأمور. قراءتي لهذا الخطاب هو أنه آخر فرصة يعطيها الجيش لمبارك وذمرته. أعتقد أنه بعد تصاعد الثورة اليوم، وبعد توجه الآلاف إلى قصر العروبة ومبنى التليفزيون فإن الجيش سيكون عليه أن يتخذ موقفًا، وأن يأخذ الأمور في يده، ويقوم بعزل مبارك بشكل نهائي. هذا ما أتوقعه، وهذا ما أتمناه. حفظ الله مصر من مبارك، ونرجسيته المريضه، وعناده الفجِّ، وعدم إحساسه بشعب مصر، وعدم مبالاته بما هو خير لمصر. 1 2/2/2011مبروك يا مصر! مبروك يا شعب مصر! مبروك يا شوارع مصر! مبروك يا طرقات مصر! مبروك يا هواء مصر! مبروك يا نهر النيل! مبروك يا أهرامات! مبروك يا أباالهول! مبروك يا كل ذرة تراب، وكل قطرة ماء، وكل سحابة عابرة في سماء مصر! مبروك يا كل أم وكل أب لكل شهيد! مبروك يا كل طفل يحلم بمستقبل أفضل! مبروك يا كل عاطل عن العمل، وكل يائس من حياة، وكل فاقد للأمل! مبروك أيتها الشمس التي ستشرق غدًا على مصر لأنك ستشرقين على مصر جديدة، وشعب جديد! مبروك يا إنسانية أينما وجدت، ويا حرية أينما كانت! مبروك! مبروك! مبروك!
|
