![]() |
شعر مترجم |
ظبية المتناقضات ياسر عثمان - مصر
صبحٌ مــــــــن الوردِ أم سحرُ ابتسامتِهِ سبحـــانَ ربِّــــــكَ مَنْ سوَّى فعدَّلـــــــــهُ كوبٌ مِــنَ السِّحْرِ خمرُ الحسنِ تملؤهُ يُراودُ الثغـــرُ فــــــــي الأحلام منْهَلَـــــــهُ لغزٌ مـن الصَّمتِ حيـنَ الشعرُ حاورهُ ذابَ المجـــازُ حيــــــاءً إذ تمثَّلَـــــــــــــــهُ كــــأنَّهُ يبتنــي مـــــن صمْــتِــهِ لـــغةً إذ يشرحُ القولَ مــا بالصمتِ ذيَّلَـــــــــــهُ ضدّانِ فـــي عينهِ: صفــحٌ ولائمـــــةٌ إن قدمَّ الصفحَ غـــــــارَ اللومُ أجّلَــــــــــهُ كــــي يُشْعلَ الشعرَ كشفاً عن كوامنِهِ فيفتحُ البــــــوحَ بــابــاً كان أزلَجَـــــــــــهُ: إن حرَّقَ الشوقُ جفنَ الليـــلِ سيدتي وضنَّ بالوصلِ جسرُ البعدِ أجَّــــــــــــــــلَهُ فألفُ شوقٍ بنِــــــنِ القلبِ مسكَنُهـــا تُسائِــــلُ البَيْـنَ كيــــــفَ الحظُّ علَّلَـــــــهُ ******* تَسرَّبَ العمرُ مــن كفيَّ فــي عَجــــلٍ وخانَ خطوي.. قطارُ الصبحِ عاجَلَــــــــــهُ وأبهمتْني صروفُ الحــظِّ عــــابثــةً فَــصِرْتُ أســـألُ فيمــــا القلبُ أوَّلَــــــهُ: مـــــا سِرُّ نبضِكَ حينَ الليلُ يذكرها؟ وسرُّ شوقكَ حيـــــنَ البُعْدُ أشْعَلَــــــــهُ؟ فيقتفي الصمتَ في سَطْرِ الهوى أثراً و إن ألَــــــحَ لسانُ البــــوحِ ماطلَـــــــهُ وصاغَ سَطْرَ الهوى للروحِ ملتبســــاً قــــد أبهم المنتهى مــــا قالَ أولَـــــــهُ فناءَ فهمي .. بمعنى الحبِّ سيدتي رُغْمَ احتسائي كتـابَ العشقِ أكمَلَــــهُ وصرتُ لليأسِ يا ليلايَ " شغبطـــةً " مــن فرطِ مـــــا خطَّنِي سطراً وبدّلَــــــهُ والحزنُ للشعرِ يــــا سمراءُ توأمُهُ إن قلتُ شِطْراً تجلَّى الحزنُ أكمَلَـــــــــــهُ والحُلْمُ للصَّبِّ يـــا سمراءُ خادعُـهُ إنْ جِفَّ ريقُ الهوى.. بالوهمِ بلَّلَـــــــــــــهُ
|
|
|
![]() |
![]() |
|