يا سكين الغربة..
أرسم بين ضلوعي
وطناً يسكن فينا
وطناً
يمنحنا ذاكرةً,
أفياءً
أحلاماً
وحنينا
وأطو دموع الشوق..
ومهج الصحراء..
وغور أمانينا
طال الهجر
فحين يرفرف..
فوق سفاراتي علم بلادي
منفطراً وحزينا
أجتر قلاعاً..
وصهيلاً
وشغافاً
وشرايينا
يا سكين الغربة
إني أغرسك بجمر فحولتنا,,
وفصاحتنا
وقصائدنا
ومراعينا
كف عن الزحف إلى أعضائي
لنلملم نزف مآقينا
نصلك يمرق من حاضرنا
يرتع في ماضينا
يا سكين الغربة..
لو قطّع محتل أوردتي
لا تصبح عوناً للغازي
وعرينا
أستحلفك...
بألا تذبح عير مُعلقتي
إني في قبو ( سقيفتنا )
مازلتُ سجينا!