أيُّها الشِّعرُ
يا عذابي تَجَسَّدْ
طَوْطَماً أَقْدَساً لرَائِيهِ يُعْبَدْ
عِشْتَ بِي أَدْهُراً أَنيساً
فَهَلاَّ
خَرَجَ الْوَحْشُ مِنْ هَيُولَى
التمَرُّدْ؟
لِيَ شَيْئَانِ فَوْقَ حُبِّي وَشِعْرِي
كبريائي
وشهوتي للتفرُّدْ
سقطتْ دمعتايَ في البحر
فانظُرْ
وهما يَلْطِمانهِ
كيفَ يُزْبِدْ
أيُّها الشِّعرُ
لستَ مِنِّي إذا ما
عِشْتَ بعدي
ولمْ يُقَلْ
أنتَ
أحمد