ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

لَوْ عُيُونُ اللَّيلِ تَغْفو

عبدالناصر الجوهري - مصر

 

لَوْ عُيُون اللَّيلِ تَغْفو

سوف أفضى للرُّبا سرّاً.. مُناكِ

سوفَ أحكي

كيف طَيْري لم  يَزَلْ يهوى رُباكِ !!

لَوْ عُيُون اللَّيلِ تَغْفو

ما جعلتُ القلبَ نهراً

حين يجْرى يرتوي منه نداكِ

ما جعلت الشوقَ روْضا

يتباهى في الذُّرا

إلا لحسنٍ قد حَباكِ

إنها ذكرى مدارٍ

يَبْعث الأسحارَ دَوماً..كي يراكِ

إنها ذكرى طُيوفٍ

كلَّما انْسابت إلي عَينيكِ

تجفو مُقلتاكِ

جَرِّديني                

من جمار السُّهدِ ..

حتى لا يضلُّ الوجدُ يوماً عن خطاكِ

إنه قلبٌ يُغنّى

مثل أطيارِ السُّنونو

أعتقيه

دون قيدٍ من لظاكِ

أعتقيه .. كلًّما غنيتِ جرحًا ؛

كلما حَنَّت على الأَغصانِ خجْلي

وجْنتاكِ

هكذا أنتِ تُغنِّين جروحي

وأنا أتلو على الأضلاعِ رشفاً

من شذاكِ

هكذا الأيامُ تمضى

والحنينُ الآنَ موتوراً على سفحِ هيامي

قد توارى في سُراكِ

كلما أشتاقُ في عينيكِ دفـئاً من ظلالٍ

يرتمي أيكى على مرسى صباكِ

فرّ ليلى /

فرّ صبحي /

فرّ فجرى /

فرَّ ظلي /

و ارتمت في بحرِ عيني

قطراتٌ من نداكِ

أنتِ كون العشق هذا تصطلي فيَّ

رؤاكِ

يتراءى في جذوعِ الصبرِ عصفٌ

ريثما الإعصارُ يا عمري اعتراكِ

فافتح الأبوابَ يا قلبي لها

قل: " في مهبِّ الريحِ دوماً

ربّما هذى خُطاكِ

كمْ دعاني نَبْعُ عشقي ، كم دعاني

ياتري من ذا دَعَاكِ ؟! "

إنها الأشجارُ نقشٌ من قصيدي

  لستُ وحدي

إنه قلبي اصطفاكِ

كيف حُلمٌ ظلّ عمراً يَحْتوينى

كيف باللِه احتواكِ ؟!

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا