ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

إسماعيل صبري - مصر

شكوى الحياة الساعة

إسماعيل صبري - مصر

كم ساعةٍ آلَمني مَسُّها

 

 

وأزْعجَتْني يَدُها القاسِيَهْ

فَتَّشْتُ فيها جاهِداً لم أَجدْ

 

 

هُنَيْهَةً واحدةً صافِيَه

وكم سَقَتْني المرَّ أُخْتٌ لها

 

 

فَرُحْتُ أشْكُوها إلى التَّالِيَه

فأسْلَمَتْني هذه عَنْوَةً

 

 

لِساعةٍ أُخْرى وَبي ما بِيَه

وَيْحَكَ يا مِسْكينُ هل تَشْتَكي

 

 

جارحَةَ الظُّفْرِ إلى ضاريَهْ؟

حَاذرْ مِنَ السَّاعات وَيْلٌ لِمَنْ

 

 

يَأمَنُ تلكَ الفِئَةَ الطاغيه

وإنْ تَجد من بَيْنها ساعةً

 

 

جعْبَتُها مِنْ غُصَصٍ خاليَه

فَالْهُ بها لَهْوَ الحكيم الَّذي

 

 

لَمْ يُنْسِه حاضره ماضيَه

وامرَحْ كما يَمْرحُ ذو نَشْوَةٍ

 

 

في قُلّةٍ من تحتها الهاوية

فهي وإن بشَّتْ وإنْ داعَبَتْ

 

 

مُحْتالةٌ ختّالةٌ عادِيَه

عِناقُها خَنْقٌ وَتَقْبيلُها

 

 

كما تعضُّ الحيَّةُ الباغِيَه

هذا هو العَيْشُ فقُلْ للَّذي

 

 

تَجْرَحُهُ السَّاعةُ والثانيَه

يا شاكيَ السَّاعاتِ، أسْمِعْ، عَسَى

 

 

تُنْجِيكَ منها الساعةُ القَاضِيَه

 

****

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا