وإنْ
تَجد من بَيْنها ساعةً |
|
|
جعْبَتُها مِنْ غُصَصٍ خاليَه |
فَالْهُ بها لَهْوَ الحكيم الَّذي |
|
|
لَمْ
يُنْسِه حاضره ماضيَه |
وامرَحْ كما يَمْرحُ ذو نَشْوَةٍ |
|
|
في
قُلّةٍ من تحتها الهاوية |
فهي
وإن بشَّتْ وإنْ داعَبَتْ |
|
|
مُحْتالةٌ ختّالةٌ عادِيَه |
عِناقُها خَنْقٌ وَتَقْبيلُها |
|
|
كما
تعضُّ الحيَّةُ الباغِيَه |
هذا
هو العَيْشُ فقُلْ للَّذي |
|
|
تَجْرَحُهُ السَّاعةُ والثانيَه |
يا
شاكيَ السَّاعاتِ، أسْمِعْ، عَسَى |
|
|
تُنْجِيكَ منها الساعةُ القَاضِيَه |
|
**** |