أأحدث إصدارات سيد جودة

"سيرينا" هي رواية تصف بدقة الصدمة النفسية للشخصية الرئيسية أثناء ثورة الربيع في مصر وثورة المظلات في هونج كونج. توازيا مع هذه الخلفية الثقافية والسياسية للرواية، فإن الرواية تشكك في جدوى العقاقير الطبية في علاج حالات الجنون، وتطرح أسلوبا بديلا أثب نجاحا أكبر في علاج كثير من حالات الجنون.

قصيدة الشهر

ستيوارت كريستي (ناقد وأستاذ دكتور في الأدب الإنجليزي): "في النهاية، إن ديوان في هدأة الليل لسيد جودة هو عملٌ أكثر قيمةً منّا. لقد اكتسبَ شعره هذا، وفقط عندما يكون الشعر بهذه القيمة العالية يقول الناقد المزعج، كما افعل أنا الآن، أتمنى أن أتعلم اللغة العربية كي أفهم قلب وروح سيد جودة بشكل أفضل. إن شعره من بين أفضل شعر قرأته في أي سنة"

عن ديوان "في هدأة الليل"

بنعيسى بوحمالة (ناقد وأستاذ دكتور في الأدب العربي): "إذا ما نحن استحضرنا هذا فلربما يتيسر علينا ترسُّم هوية الأنا الشعرية المحايثة في متن الديوان، والتي تنوب مناب الشاعر في ثناياه، الموتورة على نفس شمائل الاغتراب، التسامق، والرسوليّة في عالم منحط، بائس، ولا شعري يمثل الوجه الشائه للعالم الذي تتوخاه وتنشده متماهية، لحسّها الرسولي الطافح، مع صورة نبيّ مصلوب، كما صورة يسوع في المتخيّل الكوني، وهو ما يعلن عنه بدءًا، التصدير-- الميثاق الذي افتتح به الشاعر ديوانه:

 صلاح عليوة (شاعر وناقد): "سيرينا هي العمل الروائي الثالث لسيد جودة بعد روايته الأولى حدوتة مصرية وروايته الثانية بوابة مغلقة. في هذا العمل أيضأ يثبت جودة أنه كاتب كوزموبوليتاني يحاول وبشكل فريد أن يجمع ما بين عدة عناصر ومواضيع وأفكار متشعبة، ويستطيع أن يجد مواضيع وتناغمات وأفكار وقواسم مشتركة دقيقة تحتية وموحدة لها في أماكن تبدو أنّ لا شيء هناك يجمع بينها. إنَّ قوة العمل تكمن أيضاً في توظيف الصراعات في العالم الحقيقي واستخدامها كخلفية أو استعارة للصراعات والتوترات التي تعترك داخل الشخصية الرئيسية. إن رواية سيرينا هي صرخة ضد الاضطهاد، شجب صريح للعنف، دعوة لرفض الظلم، وأنَّ أعمال القمع لا يجب أنْ تمرَّ في هدوء."

ييشان يانج (كاتبة): "إنَّ كتابة رواية سيرينا نجحت في صراعين خارجيين كبيرين ألا وهما الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر وحركة المظلات الصفراء في هونج كونج ومما زاد من تعقيدها هو الصراع الداخلي لسيرينا. عادةً تحتاج كتابة الرواية لعقدة أو لعقدٍ كثيرة، إلا أنَّ الحالة العقلة هي العقدة الوحيدة في رواية سيرينا، وتبدو أنها مشكلة حقيقية يعاني الكاتب منها. إنَّ سيرينا، بواقعيتها الأمينة، رواية شيق يستحق التوصية، خاصة للمثقفين الذين يريدون تذوق الواقعية كما هي."

بيل بورفيس (كاتب): "هؤلاء الذين يمتعهم الشعر ذو الإيقاع والقافية، هؤلاء الذين يحبون شعر كيبلين وروبرت ويليام سيرفيس، لا يجدون هذا الشعر هذه الأيام سوى شعر الأغاني وكوبليهات شعراء الراب ولن يرضي ذائقتهم شيءٌ من هذا. يا له من شيءٍ يبعث على الأمل أن نعلم أنَّ سيد جودة اختار أن يعيد نشر بعض قصائده العربية بالإنجليزية."

خورجيه بالما (كاتب): "إن سيد جودة شاعرٌ لا يتفاوض، إنه يعرض عالمه الخاص، جنته الضائعة، ويفصح عن نفسه بعرضه للحقيقة، كما يراها هو، دون قابلة للتغيير. من فوق جبله يتحدث بصراحة ضد الظلم والاضطراب في واقع مخلخل، وبشعره الذي على النقيض من عالم يخلو من شيءٍ ذي قيمة، حيث يجد الشاعر نفسه وحيدًا، يعلن عن الحقيقة كما يراها في وجه عالم لا يفهم ولا ينتبه ويفتقد بشكل كبيرٍ إلى الإحساس."