ربَّـطـوا صـوتـي
بـقـيـد ٍ و
سـلاسـلْ
و ادَّعـوا أنـي
مفـاتـيحٌ
لأبـوابِ
الـمشـاكلْ
و تـمـادوا و
اســتـمـروا
و أنـا أزرعُ
للـمـسـتـقـبـلِ
الآتـي
سنـابـلْ
أغـرسُ الـعـشـقَ
بـكـفـي و
أقـاتـلْ
و لـكـي
تـخـضـرَّ
جـدرانُ
الـمـديـنـةْ
سـأنـاضـلْ
و أنـا
مـشَّـطـتُ شـعـري
طـالـمـا
عـنـتـرةُ الـعـبـسـيُّ
فـوق الـجـرح ِ
فـوق الـخـنـجـر
ِ الــدَّامـي
يـُقـاتـلْ
تـنـتـهـي فـي
كـتـب ِ
الـعـشـق ِ
الـتـي أقـرؤهـا كـُلُّ
الـفـواصـلْ
ربَّـطوا صـوتـي
فـلا أمـلـكُ
شعـراً
لا و لا أمـلـكُ
نـايـاً
بـيـنـمـا
يـنـتـفـخُ الـجـرحُ
بـأصـواتِ الـزلازلْ
بـيـنـمـا
أمـسـيـتُ
فــي الـهـامـشِ
صـمـتـاً لا
يـُجـادلْ
ربـَّطـوا صـوتـي
بقـيـد ٍ و
سـلاسـلْ
و أنـا أبـعـثُ
للـشـمـسِ و
للـنـجـم ِ
فـضـائـلْ
و أنـا أنـزعُ
دومـاً
مـن ذئـابٍ و
كـلاب ٍ
ألـف وجـهٍ
للـرذائـلْ
فـلـمـاذا
ربَّـطـوا صـوتـي
بـقـيـدٍ و
سـلاسـلْ
و ادَّعـوا
أنـِّي مـفـاتـيـحٌ
لأبـوابِ الـمـشـاكـلْ
عبدالله علي
الأقزم
22 /8 /1420 هـ