فسحةٌ لمساء الكلونيا
لأنهار صوتك ِتمخرني دون قوس ٍ
يوّتر خيط دمي
لخطاك ِعلى كوكب ٍ
يشرب الملح منها فتشربني
فسحةٌ لدموع ٍ أثيرية في الفضاء ِ
لرائحة لا تفسرّ حبي المتمم ّ
للماء والرمل في رغبة ٍ
لا تلح سوى بالبراكين ِ
خضراء تصعد مني ّومنك ِ
على زمن مائل ٍفي الجسدْ
نحو هاوية للأبدْ
اتدّلى كحبل دموعك ِ
من زرقة الاغنيات ِ
واكتب بالنفس المتلعثمّ
صوتك حين يمر ملاكاً
من البرق يزرعني
بنبات الانوثة ِ
يفصد روحي
فيجري اشتهائي
الى نهر قلبك ِ
يجري دمي وهوائي
الى قبٌلٍ في سبات ٍ
بعيد ٍ.... وتجري الحياة