![]() |
شعر مترجم |
الوجهُ البشعُ لِـ 27 ديسمبر عبد الله علي الأقزم - السعودية
فلسطينٌ على صدري زلازلُ عالَم ٍ دام ِ حضنتُ بحضنِها شمسي و فوقَ جراحِهـا نطقت كـتـابـاتـي و أفلامي و أغرسُ في تـلـفـُّـتـِهـا و بينَ رجالِها الأبطال ِ أحلامي كلانا لم يكنْ إلا سوى لفظٍ سوى معـنى يُجدِّدُ وجهَـهُ السَّامي و ما زالتْ فلسطينٌ تـُظلِّـلـُنـي قراءاتٍ تـُعـذبـُنـي و أبقى مثـلَ قافيةٍ مُحطَّمةٍ و أحـرَقُ بينَ آلامي أيا زهرَ البطولاتِ التي اتَّحدتْ بأدعيةِ الندى محورْ وجودُكِ في تلاوتي هوَ الأحلى مِنَ الـسُّكَّرْ على كـفـِّيِكِ لنْ أشقى و تحتَ القصفِ لنْ أقـهَـرْ سيخرجُ منكِ حيدرةٌ إلى تسطير ِ ملحمةٍ تسلسلَ فكرُهُ الأزهرْ و ما عيناكِ في عيني سوى بدر ٍ سوى خـيـبـرْ و مَنْ يهواكِ سيِّدتي يُضِيءُ العَالَمَ الأكبرْ أحُـبـُّـكِ يا فلسطينُ بحبِّـكِ تكبرُ الدنيا و تسطعُ في يديكِ لنا البراهينُ شوارعُكِ التي صلَّتْ بأضلاعي مدائـِنـُكِ التي اتَّحدتْ بألواني فصولـُـكِ كلُّها بدمي شرايـيـنُ كلانا في توحِّدِنا كلانـا الماءُ و الطِّينُ و أنتِ بخارجي وردٌ و أنتِ بداخلي تـيـنُ ضلوعي كلُّها كهفٌ ألا كوني بداخِلهِ وإنْ حُشِدَتْ بأضلاعي المجانيـنُ و لن ترضي و لن أرضى و غزة ُ في صلاةِ الـلَّـيل ِ قد ذبِـِحَتْ و تـُرمَى للإباداتِ على تـقصيرِنا صُـلِـبَـتْ مشارقـُهـا و قـد زادتْ مغاربُهـا و كلُّ جراحِـهـا فاضتْ بطولاتِ ستولَدُ مرَّةً أخرى بمئذنـتي و محرابي ستـنهضُ في مٌناجاتي سأنـقـلـُهـا إلى قـلبي سأجعلُ ذاتـَهـا ذاتي سأجعلُ حُسْنَ جوهرِهـا بمرآتـي هوَ الآتي فلسطينُ انظري فهنا بلادُ العُرْبِ في كـفِّي تـُـنـادي الضِّفـَّة الأخرى أفـيقي يا نجومَ الـلَّيل ِ في نصِّي و كوني النثرَ و الشِّعـرا سنكـتبُ في تـفرُّقِـنـا بوادي الـنـِّيـل ِ أسطرَنـا مناطقـُنـا هيَ الصُّغرى و تـكـبُرُ حينما تـبـقى فلسطينٌ هيَ الكُبرى
عبدالله علي الأقزم28/12/2008م
1/1/1430هـ
|
|
|
![]() |
![]() |
|