وعيون إن رمقن القيظ ولــىَ
من ردود الطرف عادت
نشوة الأيك ِ
وبوح الطير حلا
يا براح البحر ماذا ؟
.. قل لجفن ٍ !
عاف قلبي صهوة الأهداب
من نجلا بهاها
منه هذا البدر هلا
جُنْ ليل ٌ
واعتراني طيف ُ كُحل ٍ
صب فى الأوراق نظماً
ما تجلى
كالغمام إذا كسته الريح هام .
ينشد البيداء عشباً
من قفار الموت طلا
آه ِ من موق ٍ
بعهد ٍ قد أخلا
نفر الصداح غصناً لليمام .
حط سربٌ (بين جلدي والعظام ِ)
هش قلبي !
بصغار السرب ساعات ِ
تملى
عل فرخاً من سهام اللحظ
أرخى حاجبيه
كيف حل الفرخ
ما أعياه حلا
يا مداد الأرض
من مثلي بساح الأرض كلا
كل مجنون ٍ له ريمٌ
وتوبادٌ
ونجمٌ من سناه
جاء يهفو لخباءٍ
صان خلا
غير أنى مثل مهر ٍ
عد خطواً للغديرْ
فى سراب العد ضلا
آه ٍ من عين ٍ
بها المرصاد يرجو
من فنون ٍ الرصدِ
ما أضناه أعواماً وملا
وعيون إن رمقن القيظ فلا
ـــــ فى الغردقة 23 /5/2005