هيّج القلبَ زمانٌ ....
وهـجـرْ ناثر من همِّنـــا ما لم
يـَـذَرْ
قلت " يا قلبيَ ....ماذا ترتـــجي
؟ ولمَ الحزنُ مُـمِـضٌّ واستعر ؟
قال : " أصحابك ساروا في مدى
بعد أمداءٍ ، وهيهات السفر !
قال " هل تذكرهم من
رفقــةٍ حلقةِ الصحبِ
لتُـثري بالفِـكَر؟
قلت : " من ينسى حبيبًا عزَّهُ
أو يُـداجي مَن يُصافي في النظر ؟ "
ولقد زاد فؤادي شجــنًا
وأنا أســألُ " وينكْ بوعُمَر " ؟
كــان إبراهيم
يُعلي رأيـَـه رايةً شماءَ.... رؤيا وعِـبَر
قاد شعبًا في دياجي
ليلـــِهِ يومَ أرض ٍ في سويعاتِ الخطر
كلمةُ الحقِّ لدى
سلطانهم كانتِ الدِّينَ بحقٍ
يُعتبـــر
فقد النَّـجْـلَ على
أعتابهم بعد حرمانٍ
لتصريح السفر
صولةُ الصدقِ على
ميزانِه تدعُ
الظلمَ وبيلاً ما انتصر
فاعتقالٌ ....
..ثم نفيٌ تارةً ثم
تعذيبٌ وفي الرزقِ النَّزَر
شامخٌ لا تنحني
هامتـــه يرفـض الضيمَ بصوت قد زأر :
هذه أرضي وأمــي والهــوى
كلُّ كَيـْدٍ رُدَّ فيها للنـــَّحـَـر