تتسللين إليَّ
ليلاً
في المنامِ،
وتسرقين قصيدتي
وهي التي ضاقت
عليكِ،
وساءلتني:
ماذا جنيتَ وروحُكَ
المصلوبةُ الأحلامِ من هذا البلاطْ؟
هذي بضاعتك
القديمة ُردها القمر المسافرْ
يا ذي التي قد
علمتني الخوفَ من كلِ الزهور!
إنيّ انتظرتكِ
عند منعطفِ
الخيوطِ الراحلةْ
لا الضوء أوعز
بالمجيءِ،
ولا الثواني
الحافيات ُ على رمال ِ الشوك أسعفها الطريقْ
وهنت خيوط
الفجرِ، ما حملت بشارتَك الجميلةْ
فتعرت الأحلامُ..
من إلاكِ للحُلمِ البريء؟؟؟
تعبتْ أمانيَّ
اليتيمةُ،
واستهل الجرحُ
رحلَتَهُ الجديده
يمضي،
تؤرقه المسافه،
تتوكأ الأيامُ
فوقه
وهو الذي وهنت
عصاهُ..ضلَّت مآربَها البعيده
قسماته الثكلى
تحِّنُ و تنتظرْ
شفقاً يساومها عن
الرمق الأخيرِ،
وعن بقايا
من بقايا
من بقايا.. من
هوىً
من كأس ليلى للذي
عبر السبيل بلا
جيادْ
" قد يهون العمرُ
إلا
ساعةً
وتهون الأرض إلا
مَوْ
ضِ
عَا "