ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

ماجد عبدالله الغامدي - السعودية

ثمن الإنجاز

ماجد بن عبد الله الغامدي - المملكة العربية السعودية

 

أبـــــــا الـصــنــاديــدُ أن لا تـــدفــــعَ الـثــمــنــا

                 والـشـعـبُ يـأبــى قــضــاءَ الـعـمــرِ مُـرتـهـنـا

فـــــلا تــبـــاركَ مـــــا نـمّــقــتَ مـــــن خُــطـــبٍ

و لا حَسُـنـتَ فـقـم واستـبـقِ مــا حَسُـنـا

أرضُ الأُبـــــاةِ حُــمـــاةُ الــعـــربِ آن لــهـــم

أن يكسروا القيدَ كيمـا يطلقـوا الرسنـا

صوتُ الشبـابِ هُتـافُ الشعـبِ إنَّ لـه

في مهجةِ العـدلِ –يـا أعـداءَهُ- أُذنـا !

وهــذه مـصـرُ تـــاجُ الـنـصـرِ كـــم كَـتَـبـت

بشـعـبِـهـا الــحـــرِّ أســفـــاراً غـــــدت سُـنــنــا

ربـيـبـةُ الـدهــرِ ،حـصــنُ الشرقِ..جبـهـتُـهُ

عـصــيّــةُ الــبـــأسِ لــــــم تــعــهــد بــــــهِ وَهـــنـــا

يــــا جــنّــةَ الأرضِ لـــــم يُـكــتــب لـطـاغـيــةٍ

فـــيـــك الــبــقــاءُ وإن فــــــي عـــرشـــهِ أمِـــنــــا

فــرعـــون أُغـــــرِقَ لــــــم تــســلــم جـحـافــلُــهُ

وإن نـــجـــا مــــــن عُـــبـــابٍ ســالــمــاً بَـــدَنــــا

أثـيـلــةُ الـمـجــد يــــا مــصـــرُ الـعــروبــةِ لـــــن

يــضــيــرَ مـــجـــدَكِ طـــاغـــوتٌ وإن طــعــنـــا

فـفــيــكِ مـــوقـــدُ عــــــزمٍ شــــــعَّ فـانـطـلـقــت

طــلائـــعُ الـفــجــرِ آمـــــالاً و وهـــــجَ ســـنـــا

تــاريــخُـــكِ الــنــهـــرُ والأهـــــــرامُ شــــاهــــدةٌ

و إرثُــــكِ الـفـخــرُ إقــدامــاً و وقـــــعَ قــنـــا

مـــصـــرُ الــعــروبــةِ تـــرعـــى حــــــقَ واهــبِــهـــا

وقـــــــد تـــــــرى مـــــــن مُـــقِّــــلٍ بــــذلَــــهُ مِــنـــنـــا

وشـعـبُــهــا حـــافـــظٌ لـلـعــهــدِ مـــــــا بــقــيَـــت

روحُ الأمـــــــانـــــــةِ إذ ولّــــــــــــــوكَ مـــؤتَــــمــــنــــا

لـكـنـهـم غـضـبــةُ الأحــــرارِ- إن هُـتـكــت

تـلــك الـعـهـودُ – بــعــزمٍ يـنـفــضُ الـحَـزَنــا

و قـــد تـجــرّعَ مـنــك الـظـلـم و اتـقــدت

تـلـك القـلـوبُ و عـافـت مــاءَك الأسِـنـا

و سُلطةُ البغيِ "لا تُبقـي علـى أحـدٍ"

وإن تــشــبَــثــتَ فــــــــي أوصـــابـــهـــا زمــــنـــــا

فارحل فذاك اختيارُ الشعبِ إذ هتفوا

و اقصِـر فقـد أشعلـت أوهـامُـك الفِتـنـا

إنــــي ليـحـزنـنـي يــــا مــصـــرُ أن سُـفــكــت

تـلــك الــدمــاءُ ومــــاءُ الـعـيــنِ كــــم هَـتـنــا

لــــكــــنــــهُ ثــــــمــــــنُ الإنــــــجــــــازِ فــــاتــــئــــدي

ولْــتــثــبــتــي لــتــعـــيـــدي ذلــــــــــك الـــوطـــنــــا

ذاك الـــذي عـلّــم الأعــــداءَ مــــا جـهـلــوا

وهــــــد أطـمـاعــهــم بـــأســـاً ومــــــا ركـــنـــا ! 

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا