ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

ماجد عبدالله الغامدي - السعودية

كلُنا أنتَ

 ماجد بن عبد الله الغامدي - المملكة العربية السعودية

 

نطقتُ صدقاً بشيءٍ  ليس  ينكتـمُ

ولن يجسِّـدَ مـا  ألفيتُـهُ  كَلِـمُ

ولن أكتِّمَ حباً ضجَّ فـي  خَلَـدي

ولن أفارقَ ما تستوجـبُ الشِيَـمُ

فيالقٌ من ولائي جئـتُ أحشدُهـا

ونبضةٌ في حنايا الصـدرِ تضطـرمُ

كُنّا على الحبِ أشبالاً وقد يفعـت

تلك المشاعرُ فيما ليـس  ينفطـمُ

صقرُ العروبةِ يا ناراً علـى  علـمٍ

يا سيداً قدّمتُهُ العـرْبُ  والعجَـمُ

يا خادم البيتِ جئنا نفتديك وقـد

تسابقت مثلنا فـي حبـك الأمـمُ

قد زارنا السقمُ مذ أفصحتَ محتسباً

فكلُنا أنتَ فيما  أوجـعَ  السقـمُ

في بُردةِ الصدقِ دلَّ الوالهينَ  إلـى

منابع الأجـرِ إن مـا زارَهُ الألـمُ

لم ينقصِ العيدَ إلاّ فجرُ  طلعتكـم

وإن رأيناكَ رغمَ الـداءِ تبتسـمُ !

يدُ السخاءِ و وجهُ البِشـرِ ديدنُـهُ

يمينُهُ ديمـةٌ سالـت  بهـا  النِعـمُ

"ما قالَ لا قط إلاّ فـي تشهـدِهِ "

فلاؤهُ فـي سـوى محرابِـهِ نعـمُ

حُجاجُ مكةَ حلّوا فـي ضيافتِكـم

وأنت بالفضلِ نهـرٌ نبعُـهُ الكـرمُ

ولا تـزالَ رعـاك اللهُ  مضطلعـاً

بأصدق الفعلِ تحدو عزمَك  الهِمـمُ

فكم صعدتَ بنا نحو النجومِ وكـم

يفيضُ في فعلِك الإقـدامُ والحمـمُ

وكم أنخـتَ لنـا نجمـاً تسنّمَـهُ

صقرُ العروبةِ لا وَهـنٌ ولا  سـأمُ

و كم أنرتَ طريقاً كم  مددتَ  يداً

وكم سعَت بكَ في دربِ  العُلا  قـدمُ

و كم بذلتَ وكم أسبلتَ  من  نِعمٍ

وكم تلاشت بنورِ الحكمةِ  الظلـمُ

و كم نزلتَ قلوباً تزدهـي فرحـاً

فخراً على أن عرشَ القائدِ  القِمـمُ

قلوبُنا من صميمِ الحـبِ ضارعـةٌ

وقد رضينا بما يجـري بـه القلـمُ

تفديك يا خـادمَ البيتيـن أفئـدةٌ

فيها المشاعـرُ بالأعمـاقِ تحتـدمُ

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا