بلؤمِ الموتِ
في صدرِ الحرائرْ
لو تريَّثْتَ قليلاً
كان طفلٌ
وحقيبتهُ
على الكتفِ الخجولْ
سيقولْ:
انتظرني يا أبي
لم يحنْ وقتَ الأفولْ
إنه وقتُ النشيدِ الوطني
انتظرني
لا أريدُ اليومَ
أن أسكنَ
في صدر المقابرْ
ما يزال الحلمُ
ميناءً
وفي قلبي سفينة
لم يزل في الصدر
موالٌ
وللفجر بشائرْ
Comments 发表评论 Commentaires تعليقات |