-مُفْتَتَحْ-
هل سيغفر لي الشعرُ أني
تَلَكَّأْتُ في همسةٍ
و اسْتَدَرْتُ
أُضَبِّبُ بعضَ الغمامِ
و أذرو رويدًا فتاتَ
البقية؟؟
-القصيدة-
في حضرةٍ للغيابِ
اتكأتُ على راحة الصمتِ
أستلهمُ الوقتَ بعضَ
السلامِ
و أسأل ليلاكَ
عما يبعثره القلب في
صوتك الهاشميِّ
و ما تسكب العين
إسرارَه للتحدي
و أستلهم الوقت بعض
الصمودِ..
و بعض الرَّواء..
لغصن اشتياقي
تسائلني عنكَ
كل التفاصيل في وحدتي..
حينما أُبْتُ أَنْفُضُ
عنها فلول التمني
تَوَهَّجَتِ الذكرياتُ
تُساقِطُ لهفيَ في
حضرةٍ للغيابِ.
الْتَمَسْتُُ ألامس
طيفك
أستلهم الناي وحدي
و أسأل ليلاك.. تسأل
عنكَ التحدي..
أهَيْلَ الغَضى..
اصدقوني
ارتعاشُ الكُلَيْماتِ
يُسْلِمُ راحلتي للتَّوَجُّسِ
يرسلني بين "جزر جنونٍ"
و مَدِّ
متى انفرج الليل عن
فسحة للبكاءِ و بدرٍ حزينٍ
فقفْ أيها الخوف عندي
"يقولون ليلى"!!
و ما ضَرّ ليلى
سَلِ الشعر يَمتزجِ
الكون في وجه ليلى
و صبَّ اشتياقاتِها
للنسيمِ
تَفَتَّحْ مَجَرّاتُه
للحنينِ
و أَسْرِ بشوقِيَ..
ينبثقِ الضوءُ
تنبعثِ الروح من بين
عينيه خجلى
فما أبعد الصبح عن لهفة
الواجدينَ
و عن لهفِ وجدي
أُهَيْلَ الغَضى..
َشتيتانِ في البعد و
القربِ
يستجديان لقاءً
يُمَزِّقُهُ العجزُ و
الوجع العَنْتَرِيُّ..
اتْرُكوا بُردةَ الهمسِ
تُسْكِنْ له الكونَ
-إلا حنيني يشاطره
المضنياتِ-
و أهدوه عينيَّ
ساهرتيْنِ
تُساقيه عينٌ.. و ترضيه
عينُ:
سلامٌ عليكَ..
إلى أن تنام الليالي
على مقلتيكَ
فليلى التي كنتَ تغزل
من روحها في الصباح وجودَكَ
أطفَأَتْ الكونَ حتى
تعودْ
و اصْطَفَتْ هَدْأَةَ
الصَّمْت في قَبْوِ ذِكْرى
و خَلَّتْ لها وحشةَ
الموتِ..
ثم خَلَتْ للعذابِ و
ذِكْرَيْنِ منكَ
و عُودٍ رَعودْ..
و خَلَّتْ ببابِكَ عينَ
السراجِ، و قلبي
فأوقدهما بابتسامك
حين تعودْ..
27-7-2007م
__________________