أمعنتُ
في
غَيّْيْ إذ
افتتنت
روحي فلا أرجـو لهـا رَشَـدا |
وبُهِتُّ إذ لاحَت كشمسِ ضحىً
ألَقَاً..! فكـــلُ الحُسْنِ قد كَسَـدا |
حوريَّـةُ
تسبـي العقـول
بمـــا
تُحيي القلوبَ وتُخلِقُ الجَلَـدا |
هـذا
فؤادي واسألوه..!
فلـن يرضى
بغيـرِ مُعَذّْبـي
أحَـدا |
ظَلَمَت
ولم تُشفِق
عليَّ فهل
تمددْ
لمن أفنى
الغرامُ يدا |
أشكو
لهيبَ النارِ
يحرقُني
وتكادُ
تُغرقُ صَبوتي
مددا!! |
وأرومُ
أن أسلو
..! فأرقبَهـا
طيفا
ً فأجني بعدَهُ
السَهَـدا |
وأرومُ أن
أنسـى..! فواسفـا
إذ
لا يزال ُ
الشوقُ
مُتَّقِـدا |
إنّـي لأحيـا كلّمــا خَطَـــرت
ذكرىً يهُبُّ
بها
صبا برَدى |
وأخالُني إن
لـم تَـعُـد
حَرَضاً فالقلبُ
لا يسلو
الهوى أبـدا |
أضنَت وابلت في الهوى جَلَـدي فترى خيالاً..! لا
ترى
جَسَـدا |
أصبحتُ نضواً في الهوى! عَجَباً فالظبي
غُنْجا
ً يقتـلُ الأسَـدا |
لـم يبـــقَ إلا دمعةُ
ذبُـلَـت بالجفنِ
أضنََـت
مدمعـي أمـدا |
سأكونُ
"إن لم
يُفنِنِـي أملي"
بالحبِ
أولُ
ميّتٍ
كَمَـدا |