إياكَ أن
تستبيح العشق إياكا
|
|
فالعشقُ –
مهما استبد القلبُ مولاكا
|
فالليلُ كم
يستثيرُ البوحَ أنجمهُ
|
|
والوصلُ قرب
الرُّبا يشتاقُ مجراكا
|
لملمْ فؤادكَ
فالأعماقُ مزهرةٌ
|
|
هل يحرثُ
الحلمُ والتسهيد مرعاكا؟!
|
كنا نزفُّ
الجوى للأطيار تعرفنا
|
|
واليوم
أطيارنا ترنو حكاياكا
|
يظل وجداننا
معشوق موسمنا
|
|
تفنى الفصولُ
.. فمن بالله أبقاكا؟!
|
للحبِّ
زنزانةٌ .. والدَّلُّ نافذةٌ
|
|
أبعادها
تصطلى من قبو ذكراكا
|
هل زفرةٌ فى
الدجي ترتابُ أوديةً
|
|
أم نبضنا
سيدٌ أبى عطاياكا؟
|
هذى ضلوعي
تناجي الوجدمترعةً
|
|
والزهرُ ..
مثل فراشاتي سيهواكا
|
سلوا العيونَ
.. ومن أدمي منابعها
|
|
لم الحنينُ
.. على أعتابِ رؤياكا؟!
|
من قال
للروضِ أن تغفو جوانحه،
|
|
فالشوقُ
يورقُ .. لا يخشى ثناياكا
|
أقولها من
حنايا الشوق خالصةً
|
|
كأساً
ستشربها .. والهجر أسقاكا
|