لم يُصبني رذاذ ُ الأنوثة بل
نارُها
هكذا قال لي عابرُ في نهار
الكلونيا
لأمس ِ حبيبته ِ......
صلبة ٌ هذه الريح ُ من تحتنا
وألطيور ُ الأبابيل ُ أحجارُها
ألهواءُ ثقيل ٌ هنا
وأنا
لستُ أحملُ في القلب ِ إلاّ
ألهواءْ
فخذ ما يشاءُ المصابون بالحب ِ
خذ ما تشاءُ ودع ما تشاءْ
أريد من الله تفاحتين ِ
لأبدأ تفسير لغز الصباح ْ
وقاموس َ حب ٍ لأشرح معصية الكلمات
ِ
القديمة ِ .... كيما أشق البحار َ
إلى
شفتين ِ من الورد فوق سرير ٍ
يُمّوجُ نفسي بغير ِ حريرْ
عندما أتخفّفُ ممّا تقولُ الحدائقُ
في آخر ِ الشعر ِ
أو في ضجيج المصانع والطائراتْ
عندما أتخفّفُ من لعنة ِ الحب ّ ِ
أو من زوائد هذا الهواء الحبيب ِ
المشّبع ِ حتى النخاع ِ
برائحة ِ النسوة ِ الذاهبات ِ
إلى زمن البرتقالْ
عندما يصعد ُ القلب ُ في موكب ٍ
أفقي ّ الرؤى
عندما أتخلّصُ من لغة الوقت ِ
من عبثيّة شوق ألحياة ِ
ألعصيّ على الفهم ِ .......
سوف َ أدّقُ السماءَ
على من أُحب ُّ
سأبكي على ورق الحور ِ.....
أمشي إلى سِدرة ِ المنتهى ......
................................
نيسان 2005