ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

جاسم الولائي - العراق / ستوكهولم

في حضرة الحزن

جاسم الولائي - العراق / ستوكهولم

إلى إبراهيم عبد الملك

 

رأيت على شفتيه الكلام يُصَلّي ،

يرتّلُ بعضَ البكاء السَّحيق ،

وفي حضرة الحزن

تبدو القصائدُ مثلَ الصبايا الصغيراتِ

حُلْماً عنيف الجمالِ يُثَرثِرُ فيه رماد الكلام.

شموسُ الصباباتِ تسقطُ من فمهِ

نَيْئةً .. ذابلهْ ..

لِمَ لا ترقُصُ الكلماتُ،

تُعِدُّ حقائبَها لتسافرَ نحو ثمانٍ وعشرينَ كُنَّ ثِقالاً ..

ثقالاً تسيرُ القصائدُ نحو مرايا العذابِ،

إلى قمرٍ راقصٍ ناقصٍ في عذوبتِهِ،

كان يشتاقُ للكاظميةِ مغسولةً بعبير الدعاء .

قُبيلَ الحريرِ فراشاتُهُ قُتِلَتْ ،

أنتِ شرنقةٌ لوجيبِ قصائدَ مبتورةٍ

وحداءٍ سخيٍّ ، تُقطِّعُ أنفاسَهُ العَبَراتُ ،

يُضمِّخُ قافلةً، بلْ قوافلَ من وَجَعٍ قافِلهْ ..

تَمُرُّ على أرضِكِ القاحلهْ

تقتُلُ الشعرَ والأسئلهْ

كمْ خَنَقْتِ من الشِّعرِ يا قاتِلهْ ؟!

 

ستوكهولم 4 / 8 / 2001

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا