آه كتمت هواك بيـــن الأضلع فأسال من عيني سيـل الأدمع
آه نظــــرت إليك نظرة وامق فغـدوت آسرتي أسـير
الأربع
أغدو أغازل كل طيف شـــارد وأروح أشرق بالـدموع الهمع
أبني على هام النجوم منــــازلي وأعود أقطن في الخـراب
البلقع
وأضاحك الشمس المنيرة في الضحى وأبوح للقمـــر المنير
الألمع
أتذكر المجنون في خلواتـــــه فيرق قلبي للـــفؤاد
المفجع
كم كان يذكر بيــن غزلان الغضا ليلى فيضحك للـغزال الأروع
فغدوت مجنونا بحبك والـــــها من ذا يرق لمـــستهام
موجع
كتــمت حبك في جميع جوارحي حتى رحلت عـن الجهات الأربع
فطفقت أمـــلأ بالغرام قصائدي يا كم بثثت مـن النشيد
الأبرع
لا تعذل الولهان مـــملوك الهوى إن باح بالحـب الكمين
الموجع
قد ظن أن البوح في طياتــــه للعشــق أسرار
الدواء الأنجع
غـــــنى وغرد كالهزار مرددا نغــــم الغرام بقلبه
المتقطع
قد جلل الأحزان إلا حزنــــه بمــــعتق لذ المذاق مشعشع
من ذا الذي يأسوا جراح معـذب إلاك يـــا أمل الحزين
المفجع
إني لأعشق أن أراك قــــصيدة أحلـى وأروع من قصيد
المبدع
وأرى خيـــالك في فضاءاتي ندى وشـذى وزهرات بروض ممرع
وأراك أجمل من جمــــال مفرد وألــذ من نغم الطروب الممتع
وأرى كليمات لديك فـــرائدا أبـهى من الدرر الحسان
اللمـع
هبني كتمت مدى الحياة مــودتي من ذا الذي يسطيع كتم توجعي
قد صورت حال الأنام قصـائدي أتضيق عن حال الكئيب المدمع