ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

سامي العامري - العراق / كولونيا - ألمانيا

حقائق صغيرة كحِذاء طفل

سامي العامري - العراق / كولونيا - ألمانيا

 

دائرة

*****

أُحِسُّ أنَّ الكُرةَ الأرضيةَ

زنزانةٌ تدور حَول الشمسْ !

-------------

 

ضفة ثالثة

********

 كلُّ شيءٍ على ما رَغِبَ الكِرام

شرقٌ مُرهَفُ الركام ,

دروبٌ تتأَسّى بالأشباح !

يا ضِفَةً ثالثةً للجرح ,

يا سُرَّ مَن رأى ...

او شابَ مَن رأى  !

------------

 

رفوف

*****

ها ... هناك

تلالٌ بعيدهْ

وذكرى قصيدهْ

ونهرٌ من الأصدقاءْ

شراعيَ يعلو فَتلمسُ قِمَّتُهُ غيمةً

كبُرَتْ في سِنيِّ العطاءْ

والنهارُ يصُبُّ سَديمَهْ

فيا صيفُ ,

يا محضَ مَنْظومَةٍ للحفيفِ

دموعاً إذنْ هكذا يصعدُ السيلُ

حتى رفوفي القديمهْ !

-----------

 

شبابيك

******

قَمَرٌ يسهَدْ

وسَديمُ الليلِ دليلٌ أوحَدْ

أدخُلُ كالأسرارِ لُبابَهْ

ووراءَ النهرِ بأقصى الأفقِ

شبابيكُ أضاءَتْ كالحشراتِ بِغابَهْ

قمرٌ

او

شُبّاكْ

تمرقُ منه قوافلُ أسماكْ !

-------------

 

لمعةُ حُبّ

********

 مِن بَعْدِ بُعْدٍ

أنتَضي قيثارتي

وأشدُّ أحزِمَةَ الشَجَرْ

يا أيُّها العُصفورُ كُنْ بِمَعِيَّتي

أرضى بأنْ تجتازَني

فَلَكَ الجِّنانُ جميعُها

وليَ الأَثَرْ !

فَيُجيبُ عن ( نَحْوَ الفِخاخِ ؟!) بألفِ لا ,

هذي نِهايةُ مَن تًعَصَّبَ للغَجَرْ !

--------------

 

الناي

*****

أُصغي

كالناي لِما يُنْدي الأمطارْ

وأُلَمِّعُ هذا الليلَ خواتمَ

والحزنَ سِوارْ

وهنالكَ

حرفي المُتناثرْ

واللُّؤْلؤُ ذو الحظِّ العاثِرْ !

--------------

 

إهليلج

******

لم تَعُدِ الشمسُ طائرةً وَرَقيَّهْ

وخِصاماً لطفلينِ صُبْحاً

على لُعبَةٍ أو هَديَّهْ !

ما لها أصبَحَتْ ناسِكهْ ؟

إنَّها الشمسُ - إنْ تأتِ –

لا تأتي إلاّ على مَوجةٍ مُنْهَكهْ

مِثْلَ إهليلَجٍ ,

زورقاً كانَ أم قَلْبَ مانجو

وفي كُلِّ حالٍ

هيَ التهْلُكهْ !

-------------

 

إستِباق

*******

لا يخرجُ الماردُ مِن قُمْقُمٍ

لكنَّما

مِن

عُلَبِ

السردينْ !

------------

 

نظرتان

******

الإنسانُ ينظر الى الحيوان باعتبارهِ حيواناً

والحيوانُ ينظر الى الإنسان باعتبارهِ حيواناً أيضاً .

الفارق :

في نظرة الإنسان هنا تَرَفُّعٌ

وفي نظرة الحيوان تَهَكُّم !

----------

 

حقائقُ صغيرة كحِذاء طفل

*******************

ما مِن شاعرٍ يوصِدُ نافذتَهُ الآن

وقد تَبَرَّجَ اللَّيل

وما مِن لَحْنٍ نَديٍّ بعيدٍ

إلاّ ويتَلَفَّتُ

وما مِن قِطٍّ

إلاّ ويحفُرُ تحتَ أقدامِ الأُمَّهات

بَحثاً عن جَنَّةٍ يَسرقُها !

 

**********************

 

كولونيا

alamiri84@yahoo.de

 

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا