ضُمّي جناحكِ بيْ وحُطّي هكذا فوق الكرومِ
حتى اذا حلَّ المساءُ فحلِّقي او بيْ فقوُمي
النجمُ عالٍ مثل أعذاق النخيلِ !
فشاركيهِ رفيفَهُ
فانا جُعِلْتُ الى الرفيفِ قصيدةً والى الغيومِ
انا مُذْ وعيتُ – وما وعيتُ – مُحلِّقٌ زهْرا
وأراكِ أدرى
مِن عالَم المشفى تغادرُني حروفي
والحقلُ من خَلَلِ النوافذِ محضُ بَرّاجٍ وصوفي
وليَ الأماني – ياحياةُ – قليلةٌ أبداً
فَخِيطي لي معالمَها ورُوفي
هو ذلك الصيفُ البعيدُ اذا تأوَّدَ
تَسجَعُ الرؤيا حماماتٍ
كما سَجَعَتْ
ظلالي
او قُطوفي .
----------------
كولونيا – أيلول - 2007
alamiri84@yahoo.de