من أجلها رقت
الأشعارُ ..والغزلُ
|
|
وكم تهيم
مساءاتٌ وتكتحلُ
|
من أجلها هاجت
الأحداقُ مُبحرةً
|
|
والكفُّ فى
الكفِّ .. والأشواق تنسدلُ
|
فلا ارتويتُ
ولا ارتاحت قوافلنا
|
|
فزهرةُ الحبِّ
.ز كم اوصى بها جبلُ
|
أعادت الشمسُ
ترشق ثغر مهجتنا
|
|
ورنة القلب ..
إذ ينتابها الخجلُ؟!
|
وخضتُ حرباً
على السُّمار موحشةً
|
|
هزائمى كثرتْ
.. والوجدُ يشتعلُ
|
إني أطحتُ
بأندادي وخادنتي
|
|
فلم تعد غير
ما للوصل .. تحتملُ
|
مقل اللواتي
رغبن السهد قد كتموا
|
|
أسرار صبِّ
غوته الحورُ والحيلُ
|
وكل حى إذا
أوغلتُ يفضحني
|
|
لو طفتُ
منزلها تُفشى الجوي المقلُ
|
ما أجمل
الثغرُ .. والنهدان إن قتلا
|
|
كم كاعبٍ
تصطلى والطيفُ يرتحلُ
|
أوَّاه .. ها
طيرك الرقراق يسكننى
|
|
والحرب
حربٌ..أجرحُ العشق يندملُ
|
كم أطرقُ
القلبَ .. والأبوابُ مُغلقةً
|
|
سمراءُ .. هل
نهرنا وديانه العسلُ ؟!
|
إني أحبكِ يا
.. والله اشهده
|
|
الليلُ ..
موعدنا .. والبابُ .. والقُبلُ
|